Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجيات ترجمة النصوص التاريخية من اللغة التركية إلى اللغة العربية تطبيقًا على كتاب تاريخ تركيا
TÜRKİYE TARİHİ :
المؤلف
عبدالفتاح، هاجر عماد عفيفى.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر عماد عفيفى عبدالفتاح
مشرف / هبة صلاح رمضان عيد
مشرف / ناهد عبد المحسن محمد السيد
مشرف / محمد حامد سالم
الموضوع
اللغة التركية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
208ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات الشرقية الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

ملخص
تقع هذه الدراسة تحت عنوان ”استراتيجيات ترجمة النصوص التاريخية من التركية إلى العربية تطبيقًا علي كتاب (Türkiye Tarihi - تاريخ تركيا) لمؤلفه: محمد فؤاد كوبريلي نموذجًا”، حيث نقل العمل التاريخي إلى اللغة العربية الأستاذ الدكتور: عبدالله إبراهيم العزب، في إطار الدراسة النظرية والتطبيقية للترجمة، وهي محاولة لكشف النقاب عن الاستراتيجيات التي انتهجها المترجم في ترجمة هذا العمل.
تدور الدراسة حول تناول استراتيجيات الترجمة المباشرة وغير المباشرة التي لجأ إليها المترجم عند ترجمة نص تاريخي، وهي دراسة نظرية وتطبيقية من خلال عمل التطبيقي (تاريخ تركيا). حيث إن النصوص التاريخية لها طابع سردي وإخباري يختلف عن باقي النصوص ذات الطابع الأدبي.
ويعتبر الموضوع ذات أهمية؛ نظرًا لقلة الدراسات التي تناولت ترجمة نص تاريخي، وعدم وجود دراسة واحدة تتناول الاستراتيجيات المتبعة عند ترجمة نص تاريخي من اللغة التركية إلى اللغة العربية – علي حد معرفة الباحثة من استقراء الساحة البحثية – مثل هذه الدراسة، رغم أهمية مثل هذه الدراسات المتخصصة وقدرتها على تركيز بؤرة عدسة الرؤية. وتهدف هذه الدراسة إلى تناول استراتيجيات الترجمة المباشرة وغير المباشرة التي لجأ إليها المترجم لإصدار النص الهدف في شكل معادل لشكل النص الأصلي، ومحاولة توضيح العلاقات القائمة بين الاستراتيجيات المتبعة وأهمية كل منهما علي حدة في التكامل مع بعضها البعض، حيث قد لا تفي استراتيجية وحيدة بالغرض في بعض أنواع النصوص التي لها أغراض معينة. كما تهدف الدراسة إلى تحديد شروط تلك الاستراتيجيات في نقل الشكل والمضمون إلى اللغة الهدف.
وتتكون الدراسة من تمهيد وفصلين (كل منهما يتناول ثلاثة مباحث) وخاتمة ثم قائمة المصادر والمراجع علي النحو الآتي:
أولًا التمهيد: وهو يمثل العتبة الأولى للدراسة، ولذلك اشتمل على تعريف باستراتيجيات الترجمة والعناصر الأصلية لاستراتيجيات الترجمة، وتعريف بالعمل وأهميته وتعريف بالمؤلف والمترجم، ثم التطرق إلى مفهوم النص التاريخي وأهمية ترجمته.
أما الفصل الأول: أتى بعنوان (استراتيجيات الترجمة المباشرة) المتبعة عند ترجمة نص العمل التاريخي (تاريخ تركيا). ويشمل ثلاثة مباحث:
آتي المبحث الأول بعنوان (الترجمة الحرفية)، وهو يناقش استراتيجية الترجمة الحرفية كاستراتيجية ترجمة مباشرة، ويشمل من الناحية النظرية تعريف الترجمة الحرفية والمراد من انتهاجها، وتصنيفاتها، وصعوباتها التي تمثل قيودُ على المترجم عند اتباعها، وإبراز الفرق بين مفهوم الأمانة في الترجمة والحرفية في الترجمة، ثم التطرق إلي مفهوم الترجمة بتصرف. وذلك كله من خلال آراء اللغويين في اتباع استراتيجية الترجمة الحرفية. وما بين ذلك يوجد الجانب التطبيقي بنماذج من العمل (تاريخ تركيا) موضوع الدراسة. ويتوصل المبحث إلى أن الترجمة الحرفية هي الخطوة الأولي للترجمة.
أما المبحث الثاني فيأتي بعنوان (الاقتراض والنسخ)، ويسلط الضوء على ظاهرتي الاقتراض والنسخ في الترجمة كاستراتيجية ترجمة مباشرة. فيشمل أولًا من الناحية النظرية (الاقتراض) تعريفه وإبراز الفرق بين مفهوم الاقتراض والتعريب والتداخل. ويشمل أيضًا تناول أهداف استخدامه وأنواعه، ثم توضيح شروط الاقتراض. وما بين ذلك يوجد الجانب التطبيقي بنماذج من العمل موضوع الدراسة. مع التنويه أنه يجب علي المترجم الاجتهاد في إيجاد المقابل المناسب أولًا، وإذا تعذر ذلك يجب أن يكون اللجوء للاقتراض في إطار محدود جدًا.
وبعد ذلك يأتي القسم الآخر من المبحث، ألا وهو (النسخ) فيشمل أيضًا من الناحية النظرية مفهوم النسخ وعلاقته بمصطلح (الأصدقاء الزائفون)، وتأثيره على بنية اللغة، ثم يعرض المبحث أنواع النسخ، وما بين ذلك أيضًا هناك الجانب التطبيقي بنماذج من العمل موضوع الدراسة. وفي نهاية المبحث يُوضح بشكل مقتضب أهمية دراسة ظاهرتي الاقتراض والنسخ في الترجمة كاستراتيجية ترجمة مباشرة.
أما المبحث الثالث والأخير في الفصل الأول فهو تحت عنوان (الإضافة والحذف)، وهو يدور حول القسم الأول (الإضافة) فيعرض بشكل نظري وتطبيقي مفهوم الإضافة بشكل عام ثم مفهوم الإضافة في الترجمة، ودورها في الفهم والتفسير، ثم يوضح أنماط الإضافة وأسبابها الضرورية، وأنها في أغلب الأحيان قد تؤدي إلى توسع شكل الرسالة الأصلية عند الترجمة.
وبعد ذلك يأتي القسم الآخر من المبحث (الحذف)، فيعرض أيضًا بشكل نظري وتطبيقي مفهوم الحذف بشكل عام ثم مفهوم الحذف في الترجمة بالانتقال من الظاهر إلى الضمني دون فقدان أي معلومة أو تشويه المعنى، وضرورة حرص المترجم على الأمانة في نقل المضمون، ثم يتطرق بشكل مقتضب للنظرية التحويلية وظاهرة الحذف، ويعرض أنماط الحذف، وأسبابه. ثم الإشارة في النهاية إلى أن استخدام استراتيجيتي الإضافة والحذف في الترجمة يفادي المترجم العديد من الصعوبات أثناء النقل.
أما الفصل الثاني: أتى بعنوان (استراتيجيات الترجمة غير المباشرة) المتبعة عند ترجمة نص العمل التاريخي (تاريخ تركيا). ويقع في ثلاثة مباحث:
وقد انطلقنا من المبحث الأول (المعادل) من تعريف مفهوم المعادل وتصنيفاته والفرق بينهما، ومن كونه المفتاح الأساسي لاستيعاب مفهومي المصطلح والتعبيرات الإصطلاحية، والتطرق إلى مشاكل المعادل ودلالة المعنى، وما بين ذلك هناك التمثيل بذكر نوع المعادل. مع التنويه عن قلة وجود معاجم متخصصة رغم أهمية تواجدها في شتي المجالات والتخصصات العلمية. كما يشير المبحث إلى أهمية إلمام المترجم بثقافة اللغة المصدر والهدف؛ حتى يصيب المعادل الصحيح والمناسب وفق سياق الترجمة.
ويشمل المبحث الثاني من الجانب النظري النظرية التفسيرية والترجمة التفسيرية وذكر أساليبها، وما اتبعه المترجم من أساليب الترجمة التفسيرية، وهما: التفسير داخل النص مع توضيح قواعد الترجمة التفسيرية داخل النص، والتفسير من خلال حاشية المترجم، وتوضيح وظيفة الهوامش في النص المترجم، مع ذكر نماذج من العمل التطبيقي. وذكر دور المترجم في إثراء ترجمة العمل، وتوضيح كثير من النقاط الغامضة التي تكتنف العمل في لغته الأصلية، وذلك من خلال استخدامه لاستراتيجية الترجمة التفسيرية.
ويدور المبحث الثالث والأخير عن استراتيجية (الإبدال) وهي استراتيجية ترجمة غير مباشرة، فتوضح الدراسة المقصود من الإبدال، والتمييز بين نوعيه، والإشارة من خلال الجزء النظري إلى دور استراتيجية الإبدال وأهميتها في إعطاء معنى وإنتاج ترجمة تبدو طبيعية، كما أنها تعتبر وسيلة لإضفاء أسلوب متميز للنص المترجم، واستخدام المترجم لاستراتيجية الإبدال لإضفاء طابع أدبي على الترجمة. ويتطرق أخر المبحث إلى تقنية التتمير باعتبارها حالة خاصة من الإبدال.
ثم تأتي بعد ذلك الخاتمة حيث تشمل النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومن أهم هذه النتائج: أن لغة النصوص التاريخية ليست هي نفس لغة النصوص الأدبية كما يعتقد البعض، بل هي نتاج لما يظهر في الواقع الاجتماعي من أعمال ومعارف. وليس لها اتصال بما يحدث من إبداع لغوي في النصوص الأدبية. وتتميز لغة النصوص التاريخية بالإفادة من ناحية الوظيفية النفعية، كما تتسم بالتعبير المباشر لارتباطها بالواقع، بالإضافة إلى الدقة والموضوعية.
وفي تقييمنا لمسار المترجم في ترجمته باستخدام استراتيجيات الترجمة المباشرة وغير المباشرة ، لمسنا العديد من المحاسن لهذا الإجراء في العديد من السياقات، ذلك لأننا نرى بضرورة و حتمية اللجوء إلى هذا النوع من الخيارات تكون لأهداف عديدة أهمها القيود اللغوية للنص الهدف الأمر الذي يبرر الإضافات و التعديلات التي يجريها المترجم بهدف نقل المعنى إلى القارئ المستهدف بأكبر قدر من الوضوح فيصوغ الترجمة داخل أساليب يتقبلها القارئ لدرجة أنها تبدو كتبت أصلا في اللغة الهدف من خلال احترام التراكيب والأبنية المتعارف عليها في اللغة الهدف، وتقديم الترجمة داخل تراكيب مناسبة.
وأخيرًا قائمة بالمصادر والمراجع المتنوعة بين العربية والتركية والإنجيليزية، حيث مثلت الأسس العلمية للدراسة