Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصوير المشهدي في المعلقات /
المؤلف
العجمي، الحسين بن علي بن سلمان.
هيئة الاعداد
باحث / الحسين بن علي بن سلمان العجمي
مشرف / رشا حسين زغلول
مشرف / محمد إبراهيم الطاووس
مشرف / رشا حسين زغلول
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
244ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

الملخص باللغة العربية
تركز هذه الدراسة على عمليات بناء الصورة وتناميها وترابطها وتعاقبها مقارنةً بما طورته صناعة الفن السينمائي من تقنيات صناعة اللقطة والمشهد والمونتاج وغيرها من تحضيرات قبلية وبعدية. لكن هذه الدراسة لا تقف عند حدود التوصيف الشكلي والمقارنة التقنية، بل ستوظف ذلك كله في سياق البحث عن المعنى وعن القيمة الجمالية وتكامل العناصر في البناء الدرامي للمعلقة.
وتعتمد هذه الدراسة على مفهوم البناء الدرامي معيارًا تقييميًا في شعر المعلقات والحكم عليه من زاوية التلقي. والبناء الدرامي سنيمائيًا هو معيار التفاضل بين الأعمال الفنية، فمهما يكن موضوع العمل مهمًا، أو رسالته نبيلة، أو عناصره فخمة، يظل البناء الدرامي المعيار في تحديد جودة العمل، لأنه الجوهر الذي يعطي العمل قيمته الفنية، وهو الصيرورة التي تنقل العناصر كافةً من الواقع العادي إلى الواقع الفَنِّي. وبدون إحكام البناء الدرامي لن يتحقق الأثر النفسي والجمالي من زاوية التلقي.
ولا شك أن قراءة المعلقات في ضوء تقنيات التصوير السينمائية تفتح بابًا جديدًا إلى فهمها، والسياحة فيها، وإضاءة جوانب كثيرة كان التعبير عنها متعذرًا بأدوات النقد القديم؛ وإن هذه القراءة الجديدة ليست إلا محاولة متواضعة لإبقاء جذوة المعلقات متقدة، بربطها بالفنون المعاصرة، وفعاليات التلقي في الزمن الحاضر، التي تغذت وفطمت على ثقافة الصورة، وغدت تميل ميلًا شديدًا إلى استقاء المعنى والفكرة والإحساس من الفنون المرئية والمسموعة أكثر من الآداب المقروءة، وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة بيَّن فيها الباحث أهمية هذا الموضوع وأسباب اختياره والمنهج الذي التزمه في دراسته، والدراسات السابقة والمباشرة وغير المباشرة، والصعوبات التي واجهها، وفصلين: الأول بعنوان: السيناريو السينمائي وعناصره الرئيسة، واشتمل على أربعة مباحث تحت العناوين الآتية: القصة، المشهد، اللقطة السينمائية، الحوار السينمائي، وعالج البحث في مبحث الحوار السينمائي، الحوارية الغنائية، وحوارية الصوت المستعار، وحوارية الذات المنتصرة، وحوارية المناظرة، وحوراية الاستعراض، وحوارية الإقناع، وحوارية الخصومة. أما الفصل الثاني، فقد جاء بعنوان: التصوير المشهدي في المعلقات، وتناول فيه الباحث: المشهدية الفردوسية في معلقة الأعشى الكبير، والمشهدية الواقعية في معلقة عنترة، والمشهدية الطبيعية في المعلقات، كما تمثلت في معلقة امريء القيس، ومعلقة لبيد بن ربيعة. وقد ذيَّل الباحث دراسته بخاتمة ذكر فيها أهم النتائج التي توصل إليها، وبقائمة المصادر والمراجع التي استعان بها في إعدادها. والدراسة –على كل حال- محاولة جيدة للتقريب بين النص الشعري وغيره من الفنون البصرية والسمعية، والكشف عن العلاقة القوية بين الشعر وغيره من الفنون.