Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحلم في الرواية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين /
المؤلف
محمد، إيمان خميس محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان خميس محمد محمد
مشرف / محمد زكريا عناني
مناقش / آمال كمال ضرار
مناقش / سحر حسين شريف
الموضوع
القصص العربية - تاريخ ونقد - العصر الحديث - مصر. الحبكة الروائية. الحبكة الأدبية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
169 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
14/9/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

وقد جاء هذا البحث في أربعة فصول يسبقها مقدمة، وتتلوها خاتمة، بيانها كالتالي:
يتناول الفصل الأول: مفهوم الحلم في المعاجم العربية، ثم يأتي بعد ذلك مفهوم الحلم في الحضارات المختلفة كالحضارة اليونانية والبابلية والحضارة المصرية القديمة، تناولت أهمية الحلم في الديانة المسيحية وفي الإسلام والفكر الصوفي، انتهاء بتوضيح مفهوم الحلم في الدراسات النفسية الحديثة وفي الأدب.
يأتي الفصل الثاني بعنوان: بين شخصية الحالم وشخصيات الحلم:
وعرضت فيه أوجه التشابه والاختلاف بين الحلم النفسي والحلم الأدبي، ث تناولت علاقة الحلم بواقع الشخصية الروائية وتعدد الشخصية في نص الحلم والتي تنقسم إلى:
الشخصيات المرجعية التي نجد لها مرجعية حقيقية وفعلية في السياق التاريخي أو السياسي أو الديني يمكننا من العودة إليه للتعرف على سمات هذه الشخصيات من خلاله، ثم تأتي شخصيات الملائكة والجن بمرجعيتها الحقيقية والتخيلية،
ويليها الشخصيات العجائبية التي تمتلك قدرات خارقة تفوق امكانيات البشر الطبيعية، ثم الشخصيات الحيوانية والتي يعد وجودها رموزا لدلالات غير مباشرة، وأخيرا الشخصيات البشرية التخيلية أوالمجهولة التي لا يعرفها الحالم في واقعه على الإطلاق.
أما الفصل الثالث، فيتناول: أنواع الحلم ووظائفه في الرواية:
تعددت أنواع الحلم في الروايات محل الدراسة، كل نوع يؤدي وظيفة ودورا معين فلا يأتي الحلم اعتباطا، وقد قسمت هذه الأنواع إلى:
أحلام اليقظة التي تعد من أهم أنواع الحلم في الرواية المصرية، فنجد لها حضورا واضحا نتيجة الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت وتوالت في النصف الثاني من القرن العشرين؛ مما أدى إلى انعزال الشخصية واستطرادها في أحلام يقظتها بنوعيها: الإيجابي والسلبي، ثم تأتي الأحلام التنبؤية بقيمتها الاستبصارية لأحداث المستقبل فتطالعنا بنوعيها: التبشيري والتحذيري، فضلا عن الأحلام المفزعة أوالكابوس بأنواعه الثلاثة، فإما أن تحلم الشخصية بأن سلامتها أو سلامة شخص عزيز عليها تتعرض للخطر، أو تحلم بأحداث مزعجة تعكس ما تعانيه في الواقع من هموم، وتليها الأحلام الجنسية التي تفرغ احتياجات الشخصيات الفسيولوجية وتحد من الكبت الشعوري والنفسي، ثم الأحلام الرمزية بدورها الإمتاعي الذي يدفع المتلقي لإعمال العقل لمحاولة فهم الرموز وفك شفرات الإشارات.
وعرض الفصل الرابع، الزمان والمكان في نص الحلم، وتناولت الزمان من جانبين مختلفين، فدرسته من حيث الترتيب الزمني استرجاعا، واستباقا، ومن حيث سرعة النص وبطئه المشهد الحلمي القصير، والمشهد الحلمي الطويل ثم انتقلت بالحديث إلى عنصر المكان، وتناولت فيه التركيب الجغرافي للمكان من حيث كونه مفتوحا أو مغلقا، فضلا عن تناولي لعنصر المكان من خلال البعد النفسي، وقسمته إلى المكان الأليف، والمكان المعادي. وتأتي الخاتمة لبيان أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ثم قائمة بثبت المصادر والمراجع، يليها فهرس جامع.