الفهرس 
الفصل الأول :التطورات الدستورية في عهد جمهورية فايماريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
الملخص
ألمانيا في ظل الجمهورية (1918-1934)
تناولت هذه الدراسة موضوع ”ألمانيا في ظل الجمهورية (1918-1934)”: دراسة الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجمهورية، وعوامل انهيار أول ديموقراطية ألمانية، وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وأربعة فصول.
تناول التمهيد أوضاع ألمانيا قبيل إعلان الجمهورية، حيث تناول أوضاع الإمبراطورية الألمانية قبل الحرب، ألمانيا و الحرب العالمية الاولى 1914-1918 وهزيمتها في الحرب، وتوقيع الهدنة لإنهاء الحرب، والثورة الألمانية .
أما الفصل الأول فقد تناول ”التطورات الدستورية في جمهورية فايمار”، حيث تطرق إلى تحول ألمانيا من النظام الإمبراطوري إلى النظام الجمهوري بإعلان الجمهورية في 9 نوفمبر 1918 وتشكيل حكومة جديدة، و المعارضة التي تعرضت لها الجمهورية ،ووضع الأحزاب السياسية في الجمهورية، وعقد دستور جديد، والتوقيع على معاهدة فرساي .
وقد عالج الفصل الثاني موضوع ”التطورات الاقتصادية في ظل الجمهورية، وتناول تأثير الحرب على الاقتصاد الألماني . وماهي علاقة ألمانيا بروسيا بعد الحرب، وكيف أثَّرت على الاقتصاد الألماني، والمؤتمرات الدولية التي بحثت قضية التعويضات، والأزمة الاقتصادية الأولى عام 1923، وفترة الانتعاش الاقتصادي 1924-1929، وأخيرًا الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الجمهورية.
أما الفصل الثالث فتعرّض لأوضاع ألمانيا الاجتماعية والثقافية خلال سنوات الجمهورية، وتناول الأزمات والمشكلات الاجتماعية التي ظهرت خلال الجمهورية وكيف تعاملت معها. وتناول ازدهار الثقافة والفنون والرياضة.
أما الفصل الرابع والأخير فقد تناول عوامل انهيار الجمهورية، حيث تضافرت عدة عوامل مع بعضها البعض تسببت في انهيارها، مثل المعارضة والمحاولات الانقلابية ،وعدم ولاء الجيش والنظام القضائي للجمهورية، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية وبعض العوامل الأخرى، وانتهى الأمر بتولّي هتلر منصب المستشار في 30 يناير 1933 حيث كانت بداية الحكم المطلق، والعامل الأخير لانهيار الجمهورية، وزوال أول ديموقراطية ألمانية ممهّدة لاستبدادية الحكم النازي.
أما الخاتمة، فقد تناولت نتائج الدراسة، ثم أعقبها ثبت المصادر والمراجع التي استعانت بها الباحثة في دراستها.