Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التربية الاعلامية فى تنمية المهارات الانتقائية والنقدية ومهارات المدافعة البيئية للأطفال مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي/
المؤلف
زايد ، مني رضا حافظ
هيئة الاعداد
باحث / مني رضا حافظ زايد
مشرف / محب محمود كامل الرافعي
مشرف / إيناس محمود حامد أحمد
مناقش / هويدا سيد مصطفى
مناقش / ريهام رفعت محمد عبد العال
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
236ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

استهدفت الدراسة التعرف على الدور التي تقوم به التربية الإعلامية في تنمية مهارات الأطفال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد مهارات الأطفال الانتقائية والنقدية ومهارات المدافعة البيئية في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي,وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الإعلامي بشقيه التحليلي والميداني,وكانت أدوات الدراسة استمارة استبيان لعينة عمدية من الأطفال في المرحلة العمرية من (9-11)عامًا وقوامها 400 مبحوث، واستمارة استبيان لعينة من الآباء عمدية قوامها 400 مبحوث، واستمارة تحليل مضمون لصفحتى (MBC3 وطيور الجنة) على الفيس بوك.
تبين من نتائج التحليل الإحصائي أنه لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.05) بين استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي وتنمية المهارات الانتقائية والنقدية حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.044) وهي قيمة غير دالة إحصائيًا بمستوى معنوية (0.4), وتوجد علاقة ارتباطية عكسية دالة إحصائيًا عند مستوى معنوية (0.01) بين استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي وتنمية مهارات المدافعة البيئية في ضوء التربية الإعلامية حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (-0.277) وهي قيمة دالة إحصائيًا بمستوى معنوية (0.001)، وأيضًا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الوساطة الأبوية والمهارات التي يكتسبها الأطفال في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي وبينما تبين من نتائج تحليل المضمون أنه؛ اختلفت صفحتان طيور الجنة وmbc3 في المحتوى المقدم في المنشورات الخاصة بالمدافعة البيئية حيث تفوقت صفحة mbc3 في المنشورات التي لها علاقة بالنظافة الشخصية والقضايا والحملات البيئية والاتصال الفعال والإنصات والاستماع وتنظيم الوقت وادراته وفئة نشر أفكار إبداعية, وظهر ضعف التفاعل من الأطفال على المنشورات ذات العلاقة بالبيئة حيث كان عدد الإعجابات والمشاركات على تلك المنشورات ضعيفة مقارنة بالمنشورات الأخرى,وتوصي الباحثة بالعمل على إنشاء مؤسسات للتربية الإعلامية يكون دورها الأساسي دعم ورعاية الأطفال وتنمية مهاراتهم في التعامل مع وسائل الإعلام الرقمي وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التى يتعرض إليها بشكل دائم.