Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Patterns of work-related musculoskeletal disorders among health care workers in benha university hospitals /
المؤلف
Abd El Aziz, Nashwa Nabil
هيئة الاعداد
باحث / نشوى نبيل عبد العزيز
مشرف / حسن السيد الفار
مشرف / إيمان عبد الفتاح البيطار
مشرف / أميمة محمود حسن
مشرف / ايمان محمد عربى
الموضوع
Musculoskeletal diseases. public health.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
212 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 212

from 212

Abstract

أنماط الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل بين العاملين بالرعاية الصحية فى مستشفيات بنها الجامعية
تعتبر الاضطرابات العضلية الهيكلية من بين أهم المشاكل المتعلقة بالعمل المبلغ عنها حاليا. وهي عبارة عن اضطرابات في العضلات ، الأعصاب ، الأوتار ، مفاصل الأربطة ، الغضاريف ، أو فقرات العمود الفقري.
تؤثر الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل بشكل كبير على جودة الحياة ، وتسبب ضياع وقت العمل , التغيب عن العمل ، تزيد تقييد العمل ، الانتقال إلى وظيفة أخرى ، أو تسبب الإعاقة أكثر من أي مجموعة أخرى من الأمراض التي لها تأثير اقتصادي كبير على الفرد والمؤسسة و المجتمع ككل.
يتعرض أخصائيو الرعاية الصحية لخطر ظهور الاضطرابات العضلية الهيكلية بشكل كبير، ولكن لحسن الحظ ، يمكن للممارسات الهندسية الجيده التى تتعلق بتصميم المعدات والآلات ومدى توافقها مع العامل البشري أن تقلل بشكل كبير من احتمالية شدة الاضطرابات العضلية الهيكلية ولمنع الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل في المستشفى ، من الضروري إجراء تقييم مفصل لجميع عوامل الخطر ، ثم تصميم وتنفيذ برنامج تدخل مناسب يعالج جميع المشكلات التي قد تسبب الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل.
الهدف من الدراسة:
أجريت الدراسة الحالية لتحديد مدى انتشار وشدة الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفيات بنها الجامعي ، ووصف العوامل البيئية المرتبطة بوضعية الجسم أثناء العمل والنفسية والعملية والتوصية ببرنامج للوقاية منها.
أجريت هذه الدراسة المقطعية في مستشفيات بنها الجامعية . حيث بدأ العمل الميداني منذ الأول من مايو 2019 إلى نهاية ديسمبر 2019. وتم اختيار المشاركين في الدراسة وفقًا لتقنية أخذ العينات العشوائية الطبقية.
الأدوات والوسائل:
استهدفت الدراسه العاملين في مجال الرعاية الصحية (الأطباء والممرضات وعمال الخدمة) بعد استيفاء معايير التضمين واستبعاد أوراق الاستبيان غير المكتملة ، ضمنت الدراسه 343 عاملاً في مجال الرعاية الصحية (89 طبيبًا و 230 ممرضًا و 24 عامل خدمة).
تم جمع البيانات باستخدام استبيان المقابلة المتبنى من قبل وانج وآخرون .2017,
ويتكون الاستبيان من الأقسام التالية:
(1) بيانات اجتماعية ديموغرافية
(2) أسئلة يجب طرحها حول تاريخ أمراض الجهاز العضلي الهيكلي.
(3) أسئلة حول خصائص العمل: موقع العمل ، القسم ، الأقدمية ، كثافة العمل ، مدة العمل بنظام المناوبات.
(4) استبيان إسكندنافي موحد يقيم المشكلات الصحية العامة للجهاز العضلي الهيكلي في مواضع مختلفة من الجسم خلال الأشهر الاثني عشر الماضية وتتراوح شدة الألم بين 0-10.
(5) معلومات حول العوامل المتعلقة بالعمل: العوامل المرتبطة بوضعية الجسم أثناء العمل والعوامل الشخصية والنفسية الاجتماعية وبيئة العمل. تشمل العوامل الوضعية خمسة عناصر على الجذع ، وأربعة عناصر على الرقبة ، وتسعة عناصر على الذراع / الرسغ بالإضافة إلى ثلاثة عناصر على الساق ، بينما تركز العوامل النفسية على المشاعر الشخصية وتنظيم العمل والتحكم في الوظيفة.
• تم اجراء الفحص السريري العام وتقييم مؤشر كتلة الجسم. تم الحصول على إذن رسمي من عميد كلية الطب في بنها وإداريي مستشفيات بنها الجامعي بالإضافة إلى الموافقة الأخلاقية من لجنة أخلاقيات البحث العلمى وموافقة خطية مستنيرة من جميع المشاركين.
النتائج:
أغلبية المشاركين (81.9٪) كانوا من الإناث , متوسط عمر المشاركين هو35 ± 7.5 سنة, أكثر من الثلثين (67.1٪) كانوا ممرضين بينما 25.9٪ كانوا أطباء و 7٪ فقط كانوا عمال خدمة. أغلبية المشاركين (71.4٪) حاصلين على تعليم ثانوي فقط , 3.5٪ من المشاركين حاصلين على بكالوريوس و25.1٪ من المشاركين حاصلين علي درجة الماجستير أو أعلى.
ظهر في هذه الدراسة ارتفاع الاضطرابات العضلية الهيكلية الحادة (66.7%) ، وكانت منطقة أسفل الظهر أكثر المناطق تأثرا بالاضطرابات العضلية الهيكلية الحادة ، يليه الرقبة . بينما كانت منطقة الكوع اقل المناطق تأثرا بالاضطرابات العضليه الهيكلية الحادة.
وكانت نسبة الاضطرابات العضلية الهيكلية المزمنة مرتفعة (81%) في هذه الدراسة وكانت منطقة أسفل الظهر أكثر المناطق تأثرا بالاضطرابات العضلية الهيكلية المزمنة خلال الاثنى عشرة شهرا السابقة ، يليه الرقبة . بينما كانت منطقة الكوع اقل المناطق تأثرا بالاضطرابات العضليه الهيكلية المزمنة.
غالبية المشاركين (99.4٪) يعملون لمدة 8 ساعات يوميا ، نصفهم (50.4٪) يعملون لمدة 10-20 سنة ، أكثر من نصف المشاركين يعملون 5 أيام أسبوعيا وكذلك نصفهم تقريبا (57.4٪)يعملون في أقسام الجراحة.
تعرض أولئك الذين عملوا لمدة أكثر من 15 سنة وأولئك الذين يعملون في أقسام الجراحة لأعلي نسب اصابه بالاضطرابات العضلية الهيكلية المزمنة. حيث إن 70.3٪ من الجراحين يعانون من ألم مزمن في الكتف بينما كان 29.7٪ فقط من العاملين في الأقسام الطبية الأخرى يعانون من آلام الكتف المزمنه. وكان 62.9% ممن عملوا لفترة أكثر من 15 سنة يعانون من آلام مزمنة في الرقبة. لكن فقط 37.1% ممن يعملون لمدة تقل عن 15 سنة يعانون من آلام الرقبة المزمنه.
كانت أعلى نسبة من آلام الرقبة المزمنة (53.8٪) والكتف (47٪) وأعلى الظهر (44.5٪) وآلام أسفل الظهر بين أولئك الذين يعملون لمدة 5 أيام أسبوعيا.
أظهرت الدراسة ارتباط إيجابي ذو دلالة إحصائية بين مدة العمل و شدة آلام الرقبة المزمنة , الكتف , أعلى الظهر , أسفل الظهر , اليد / الرسغ , وآلام الركبة . وكشفت الدراسة أن التغيب عن العمل لمدة تزيد عن ثلاثين يوما خلال الإثنى عشرة شهرا الأخيرة كان يرجع للأصابة بالاضطرابات العضلية الهيكلية حيث بلغت نسبة الغياب بين من يعانون من آلام العنق 58٪ , الكتف 52.7٪ وأعلى الظهر 43.3٪. وكشفت أيضا أن التغيب عن العمل لمدة 1-7 أيام خلال الاثنى عشر شهرا الأخيرة كان يرجع للإصابة بالاضطرابات العضلية الهيكلية حيث بلغت نسبة الغياب بين من يعانون من آلام مزمنة في الكوع 100 % , اليد والمعصم 100% ,الركبة 71% و اسفل الظهر 51.1% .
شعر 81.9٪ من المشاركين بإرهاق جسدي و 51٪ منهم بإرهاق ذهنى بعد العمل و شعر58.6٪ منهم بأن حالته الصحية سيئة. وجدت الدراسة علاقة ارتباط إيجابى بين شدة الاضطرابات العضليه الهيكليه فى الرقبة , الكتف , أعلى الظهر, أسفل الظهر والركبة والتغيب عن العمل.
ذكر جميع المشاركين (100٪) أن عدم توافر الدعم للمنطفة القطنية من العمود الفقرى في المقاعد هو عامل الخطر الأكثر شيوعًا بين العوامل الوضعيه والهندسية التي تتعلق بتصميم المعدات والآلات ومدى توافقها مع العامل البشري ، يليه وضعيات العمل غير المريحة (69.4٪).
وجدت أيضا علاقة ذات دلالة إحصائية بين اعراض العنق المزمنه والكتف وأعلى الظهر وأسفل الظهر والكوع واليد والرسغ والكتف مع العوامل الوضعية أثناء العمل.
كانت آلام الكتف المزمنة وآلام اليد أعلى بشكل ملحوظ بين أولئك الذين يحافظون على وضع ثابت لمدة طويلة . وكان ألم الكتف المزمن أيضا أعلى بشكل ملحوظ بين أولئك الذين لم يكن لديهم منضدة عمل قابلة لتعديل وضعها. كانت آلام الرقبة المزمنة وآلام الكتف وآلام الجزء العلوي من الظهر وآلام اليد أعلى بشكل ملحوظ بين أولئك الذين لم يكن لديهم القدرة على تغيير وضعهم بحرية أثناء العمل .
وفيما يتعلق بالعوامل النفسية والاجتماعية وتنظيم العمل التي تؤثر على الاضطرابات العضليه الهيكليه ، يعمل 79.6% من المشاركين بنظام المناوبات.، 61.2٪ لم يكن لديهم وقت كافى للراحة أثناء العمل ، 67.3٪ منهم يعمل وقت إضافي ، 76.4٪ منهم لم يحصلوا على قسط منتظم من الراحة أثناء العمل ، 81٪ من المشاركين شعروا بالتوتر أثناء العمل ، وأخيراً شعر 61.8٪ منهم بصعوبة مواكبة سرعة العمل.
التوصيات
بناءً على النتائج الحالية ، توصي الدراسة باعتماد بعض العناصر من برنامج المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية لإدارة الاضطرابات العضليه الهيكليه المرتبطه بالعمل في مستشفيات جامعة بنها.
أهداف البرنامج:
1. توفير المعلومات الأساسية المفيدة للعاملين في مجال الرعاية الصحية وفريق إدارة المستشفى لتنفيذ برنامج بيئة العمل الفعال الذي يمنع الاضطرابات العضلية الهيكلية المتعلقة بالعمل.
2. . تحديد الاستراتيجيات العملية لتحديد وتصحيح أوجه القصور الهندسيه التي تتعلق بتصميم المعدات والآلات ومدى توافقها مع العامل البشري في أماكن العمل.
الموارد اللازمة للبرنامج ستكون:
1. الموارد البشرية:
• أطباء امراض مهنيه ذوى تدريب جيد.
• أخصائى في بيئة العمل.
• ممرضين.
سيقوم هذا الفريق بإجراء فحص مكان العمل والفحص الطبي الدوري وإجراء المحاضرات وورش العمل والندوات والتدريب الميداني.
2. الموارد غير البشرية:
• عيادة الطب المهني: يجب أن تقام في المستشفى للفحص والمتابعة بشكل مستمر.
• الكتيبات والأفلام والملصقات وعروض البيانات: لتوفير معلومات حول الاضطرابات العضليه الهيكليه المرتبطه بالعمل.
• الميزانية: لتغطية المصاريف اللازمة يمكن الحصول عليها من جامعة بنها ، التبرعات ، شركات الأدوية.
يمكن تحقيق أهداف البرامج من خلال تنفيذ ست خطوات بسيطة:
1. إشراك مسؤولي المستشفى.
2. إشراك العاملين بالمستشفى وتدريبهم.
3. جمع البيانات الطبية.
4. تنفيذ البرنامج الهندسي الذى يتعلق بتصميم المعدات والآلات ومدى توافقها مع العامل البشري.
5. تقييم البرنامج الهندسي الذى يتعلق بتصميم المعدات والآلات ومدى توافقها مع العامل البشري.
6. تعزيز تعافي العاملين بالمستشفيات من خلال إدارة الرعاية الصحية والعودة إلى العمل.