الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
Abstract
من المعروف ان خلع الاسنان يضر بالانسجة العظمية وضمور في عظم الفك ويحدث حتي 12 شهر من خلع الاسنان ويصل معدل الفقد في عظم الفك الي 50% من عرضة من 5-7 مم, ويكون الفقد في العرض اكثر من الفقد في الطول ويترتب علية تراجع الفك للداخل، وللحد من ذلك تستخدم عدة طرق مثل الزراعة الفورية التعويضية للاسنان او الخلع الاسديلي او تطعيم تجويف الخلع بمادة بديلة للعظم.
و تنقسم مواد بديل العظم الي اربعه انواع: طعم ذاتي يتم اخذة من نفس المريض المتلقي للطعم، طعم مزروع يؤخذ من فرد اخر من نفس النوع، طعم اجنبي يؤخذ من فصيلة اخري وطعم صناعي يؤخذ من مواد خزفية واكريرليك تكون قابلة للامتصاص او غير قابلة للامتصاص.
العظم الاجنبي (الحيواني) لدية قابلية بطيئة نسبياً للتبديل ولتسريع عملية تجديد العظم ونمو اوعية دموية جديدة يتم استخدام عدة محفزات عضوية مثل الفيبرين السائل الغني بالصفائح الدمية المستخرج من دم المريض نفسة باستخدام الطرد المركزى وحمض الهيالورونيك الموجود في سوائل الجسم المختلفة مثل سائل المفاصل، الغضاريف واللعاب.
الهدف من الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية للمقارنة بين استخدام الفيبرين السائل الغني بالصفائح الدمويه المخلوط ببديل العظم وبين وحمض الهيالورونيك المخلوط ببديل العظم في الزيادة العظمية لمكان الخلع لتدعيم مكان استقبال الغرسات.
اهداف اولية: التقييم السريري والاشعاعي للعظم المطعم مكان الخلع.
اهداف ثانوية: التقييم النسيجي والقياس النسبي للعظام المطعمة.
طريقة العمل:
شملت الدراسة على 24 مريضاً تم توزيعهم علي 3 مجموعات لكل مجموعة 8 مرضي.
1-المجموعة الاولي: تشمل 8 مرضي تم اجراء الخلع لهم وعمل تعزيز لمكان الخلع باستخدام الفيبرين السائل الغني بالصفائح الدموية المختلط ببديل العظم المغطي بنسيج لثوى.
2-المجموعة الثانية: تشمل 8 مرضي تم اجراء الخلع لهم وعمل تعزيز لمكان الخلع باستخدام حمض الهيالورونيك المختلط ببديل العظم المغطي بنسيج لثوى.
3-المجموعة الثالثة: تشمل 8 مرضي تم اجراء الخلع لهم وعمل تعزيز لمكان الخلع باستخدام بديل العظم المغطي بنسيج لثوى.
• تم اجراء الزراعة التعويضية للمرضي بعد أربعة اشهر من الجراحة.
• معايير القبول تم اختيار مرضي لديهم سن غير قابل للترميم في الفك العلوي(ضاحك او سن امامي) يتطلب خلعه و اجراء زارعة تعويضية بدلا منه, جميع المرضي تتراوح اعمارهم من 20 الي 40 عام و ليس لديهم اي موانع من اجراء جراحة في الفم و يتمتعون بسجل صحي خالي من اي مراض
• معايير الرفض تم استبعاد المرضي المدخنين، او ذوي مستوي متدني من نظافة الفم، او المرضي الضعاف نسبيا (كالحوامل)، و ذوي المشكلات الاطباق، او الذين يعانون من عدوي حادة.
• خطوات الجراحة: تم اجراء عمليتين جراحيتين لكل مريض
• الاولي تشمل الخلع بدون احداث ضرر تحت تأثير المخدر الموضعي مع المحافظة علي العظم السنخي
• الثانية بعد اربعه اشهر من الجراحة الاولي
• و تضمنت اجراء زراعة متأخرة بطريقة تقليدية مع اخذ خزعة من العظم المتكون للفحص الهستولوجي.
• قبل اجراء الجراحة الاولي تم اخضع جميع المرضي لعمل علاج باللثة، تعليمات للمحافظة علي نظافة الفم، وفحص بالتصوير المقطعي مخروط الاشعة.
تقييم مكان الزراعة
تم اخذ صور اكلينيكية و عمل نماذج دراسة لكل مريض
التقييم باستخدام الاشعة:
• تم استخدام الاشعة المقطعية ذات الاشعاع المخروطي لتقييم كثافة العظم، و التغيرات في ابعاد العظم السنخي عقب الخلع.
• تم عمل اشعة مقطعية اولية قبل الخلع بيومين و تم عمل اشعة مقطعية اخري عقب استخدام مادة بديل العظم باربعه اشهر.
التقييم الهستولوجي:
تم استخدام منشار عظمي للحصول علي عينة من مكان الزراعة لا تتجاوز مم وعمل تحليل نسيجي لها اثناء اجراء عميلة الزراعة الثانية.
تم جمع جميع المعلومات المتوفرة من الدراسة لإجراء تحليل إحصائي لها عقب الحصول علي النتائج.
النتائج:
التحليل النسيجي: عند حساب نسبة العظم المتكون حديثا اظهرت النتائج وجود فروقات ذات دلالة احصائيه بين المجموعة الاولي و الثانيه و المجمموعه الثالثه, و عدم وجود فروقات ذات دلالة احصائيه بين المجموعتين الاولى والثانيه.
القياسات الاكلينيكه: عند حساب متوسط تغير ابعاد الحرف السنخي بواسطة الاشعه داخل كل مجموعه قبل عملية الخلع و بعدها باربعه اشهر اظهرت النتائج وجود فروقات ذات دلالة احصائيه بين المجموعات الثلاثه. و من جهة اخري عند مقارنه متوسط تغير ابعاد الحرف السنخي بين المجموعات بعد اجراء عملية الخلع بأربعه اشهر اظهرت النتائج عدم وجود فروق بين المجموعه الاولي و الثالنيه, في حين يوجد فرق بين المجموعتين وبين المجموعه الثالثه.