Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التمكين الإداري في فاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً :
المؤلف
عابدين، اية حسن راشد.
هيئة الاعداد
باحث / اية حسن راشد عابدين
مشرف / أماني محمد عامر
مشرف / احمد عبد المنعم شفيق
مناقش / محمد بكري عبد العليم
الموضوع
المستشفيات - ادارة مالية. إدارة افراد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
7/9/2022
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم الاداره
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

ملخص الدراسة
يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في تحديد دور التمكين الإداري في فاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً بالتطبيق علي المستشفيات الجامعية بالقليوبية، ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة المتعلقة في هذا الصدد، فقد تم تصميم نموذج لفروض ومتغيرات الدراسة، وتم الاعتماد علي معامل الارتباط لسبيرمان Spearman’s Correlation Coefficient لقياس قوة واتجاه العلاقة بين عناصر وأبعاد متغيرات الدراسة، وأسلوب تحليل المسار لتوضيح قوة العلاقة الخطية بين متغيرات الدراسة باستخدام برنامج (AMOS).
ومن أجل جمع البيانات الأولية، تم تصميم قائمة استقصاء تتضمن مقياسين يتمثل في التمكين الإداري وفاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً، وقد أجريت الاختبارات اللازمة لتقييم صلاحية قياس متغيرات الدراسة، وقد تم توجيه الاستقصاء لمفردات المجتمع من الأطباء المقيمين في المستشفيات الجامعية بالقليوبية (مستشفى بنها الجامعي)، حيث بلغ حجم المجتمع (174مفردة)، واستخدمت الباحثة أسلوب الحصر الشامل علي مجتمع الدراسة، وقد استعانت الباحثة في تحليل البيانات بالحاسب الآلي وبحزمة البرامج التطبيقية الإحصائية في مجال العلوم الاجتماعية المعروفة اختصاراً باسم (SPSS).
وقد توصلت الدراسة إلي وجود أثر إيجابي ذو دلالة إحصائية للتمكين الإداري في فاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً، كما توصلت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لأبعاد الفاعلية الذاتية، معنى العمل، التأثير وفقاً للنوع، كما لا توجد فروق ذات دلالة احصائية لجميع أبعاد التمكين الإداري (حرية الاختيار، الفاعلية الذاتية، معنى العمل، التأثير) وفقاً للمؤهل العلمي، وأيضاً لا توجد فروق ذات دلالة احصائية لجميع أبعاد فاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً (أداء الفريق، جودة حياة العمل، تقليل سلوكيات الانسحاب) وفقاً للنوع، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لبُعدي جودة حياة العمل وتقليل سلوكيات الإنسحاب وفقاً للمؤهل العلمي، بينما توجد فروق ذات دلالة احصائية لبُعد حرية الاختيار وفقاً للنوع، كما توجد فروق ذات دلالة احصائية لبُعد أداء الفريق وفقاً للمؤهل العلمي.
مصطلحات الدراسة:
 التمكين الإداري: نقل المسئولية والسلطة من المديرين إلى المرؤوسين واتخاذ القرارات المتعلقة بعملهم دون استشارة مدرائهم وحرية الاختيار في طريقة أداء تنفيذ المهام.
فاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً: مجموعة من الأفراد مسئولين مسئولية كاملة عن أداء مهام معينة لتحقيق أهداف المنظمة وتأديتها بنجاح.
إن تطور الإدارة جاء نتيجة لتطور التحديات التي تواجه المنظمات، فالإدارة هي العنصر الرئيسي المؤثر في نجاح أو فشل المنظمة، وقد ركز الفكر الإداري الحديث على الموارد البشرية باعتبارها هي الأساس المحوري في المنظمة، وقد ظهرت العديد من المداخل التي ساهمت في تفعيل دور العنصر البشري في المنظمات الإنتاجية والحديثة، مثل تحفيز العاملين والمشاركة، والاهتمام ببناء فرق العمل المدارة ذاتياً والتمكين الإداري الذي يعتبر من أحدثها وأكثرها اهتماماً من قبل المنظمات( ).
فإن معظم المنظمات تسعي إلى التميز في أدائها لتحقيق أهدافها بأعلى كفاءة وفعالية ممكنة، ويعتبر التمكين الإداري أحد الركائز الأساسية للإدارة الحديثة والتي تسعى إلى تنمية العاملين من ناحية ورفع قدراتهم ومهاراتهم لحل المشاكل التي تواجههم، وأيضاً كسب رضاهم تجاه منظمتهم، كما يعتبر التمكين الإداري من أهم المداخل الرئيسة للإصلاح الإداري في الدول المتقدمة والنامية( ).
حيث وجد مفهوم التمكين الإداري انتشاراً خلال فترة التسعينيات من القرن المنصرم؛ نتيجة التركيز على العنصر البشري داخل المنظمات المختلفة، فمشاركة العاملين بالمنظمات في إدارتها، وتطويرها أخذ يتعزز من خلال مفهوم التمكين، فقد نشأ هذا المفهوم نتيجة التطور في التفكير الإداري الحديث للمنظمات( ).
وعلي الجانب الآخر تعتبر فرق العمل المدارة ذاتياً (SMWTs) Self-Managed Work Teams إحدى المبادرات الإدارية التي تساعد على تعظيم كلاً من المشاركة والجودة للتحسين المستمر للعمل من جانب، والإنتاجية والاقتصادية في التكاليف من جانب آخر، وتلعب فرق العمل المدارة ذاتياً دوراً مهماً في المنظمات الخدمية بصفة عامة والمنشآت الصحية والمستشفيات بصفة خاصة بسبب طبيعة العمل المطلوب إنجازه، فالعمل الفرقي يهدف إلى تحسين الأداء التنظيمي والمرونة لمواجهة البيئة المتغيرة باستمرار( ).
حيث تواجه المنظمات في الآونة الحالية تحديات وصعوبات وفرصاً لم تسبق في تاريخ البشرية، لهذا أصبح لزاماً على المنظمات أن تتبنى ما هو مناسب من اتجاهات وأساليب إدارية متطورة تمكنها من البقاء والاستمرار في ظل بيئة تتصف بالتغير والتنافس الحاد. ويعد نظام فرق العمل أسلوباً حديثاً تلجأ المنظمات إليه في ظل تطور وتزايد حجم المشاكل التنظيمية( ).
لذلك سعت المنظمات في العقود الأخيرة بإعادة هيكلة العمل في منظماتها للعمل بنظام فرق العمل المدارة ذاتياً، حتى تستطيع منظماتها أن تكون أكثر مرونة وسرعة وأكثر تكيفاً للاستجابة لبيئات العمل المحيطة المضطربة والمعقدة( ).
و أن التمكين يتطلب العمل كفريق والاهتمام بالأداء مع وجود نوع من الحرية في الأداء ومنح السلطات التي تمكن من الإنجاز وتحقيق الأهداف المختلفة. وبالتالي يمكن الإشارة إلى أن علاقة التمكين بفرق العمل المدارة ذاتياً تظهر من خلال أن التمكين من خلال الأسس التي يقوم عليها والمتعلقة بمنح حرية وسلطات للأفراد تخدم تطبيق أسلوب فرق العمل المدارة ذاتياً ويساهم في إنجاح الأداء من خلالها( ).
وبناءً علي ما سبق يتضح وجود علاقة وثيقة بين التمكين الإداري وفاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً، لذا فإن هذه الدراسة تركز على قياس العلاقة بين التمكين الإداري وفاعلية فرق العمل المدارة ذاتياً بالمستشفيات الجامعية بالقليوبية.