Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدينة ﭽدو (أبو صير بنا) في النصوص الجنائزية حتى نهاية الدولة الحديثة /
المؤلف
فوكيه، إيهاب سميح.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب سميح فوكيه سلامون
مشرف / نور جلال عبد الحميد
مشرف / رشا إسحق إبراهيم
مناقش / أشرف محمد فتحي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
730ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

ملخص
مدينة چدو عاصمة للإقليم التاسع عنچت أو إيتي في مصر السفلى, وهي حاليًا أبو صير بنا إحدى قرى مركز سمنود في محافظة الغربية. كلمة ﭽدو مشتقة من الرمز المقدس عمود ”چد”, لأجل الإله المبجل ”أوزيريس” سميت المدينة من قبل الإغريق بوزيريس ثم أبو صير.
جاءت چدو في المرتبة الرابعة في النصوص الجنائزية, مما يجعلها مدينة ذات أهمية دينية كبيرة وأنها من المدن المقدسة التي تحظى بتكريم خاص لدى المصري القديم, حيث كانت مكان مقدس للحج يأتون إليه من كل بقاع مصر, وذلك بالطبع ناتج عن تقديس معبودها ”أوزير” الذي اتخذ مكانة المعبود الأقدم لهذه المدينة ”عنچتي”.
ارتبط المعبود ”عنچتي” بانتسابه للإقليم التاسع عنچت من خلال تصوير هيئته بتاج الريشتين وشارات الحكم, إلى جانب تلقيبه في نصوص الأهرام برئيس المقاطعات الشرقية. ارتبط ”أوزير” بچدو بعد أن استوعب ”عنچتي” في الدلتا, وأصبحت مقره في الشمال لأجل دفن عموده الفقري فيها, وأصبح رمز چد من رموزه التي تشير إليه.
أصبحت لمدينة چدو مكانة عظيمة في مصر القديمة في الحياة الدنيا والآخرة, فكان يتم التوجه إليها لزيارة معبد ”أوزير” والحج إليه, حيث العمود الفقري للمعبود مدفون هناك, إلى جانب زيارة معبد ”إيزيس”.
تم الاحتفال بأعياد ”أوزير” في چدو في شهر كيهك والذي يتعلق باسرار أسطورة ”أوزير”، وكان هدف مهرجان كهيك هو المشاركة في قيامة ”أوزير” وكسب الحياة الأبدية, وقد اقترح أن عيد ”سوكر” تم دمجه في مهرجان كيهك, وكان يتم في هذه الاحتفالات إقامة شعائر رفع عمود چد وطقسة عزق الأرض.
ارتبطت چدو ببعض المدن الأخرى سواء بطريق مباشر أي: مشتركين في
نفس العمل أو غير مباشر بذكر سمات هذه المدن في سياق النصوص.
وفي النصوص الجنائزية وفي مشاهد المقابر واللوحات الجنائزية تم ذكر مدينة چدو كمان مقدس يرغب فيه الموتى زيارته ومشاركتهم هناك للأعياد والإحتفالات وأخذ نصيبهم من القرابين. كذلك تم اعتبار چدو مركز الأرض -إلى جانب أبيدوس- التي منها نقطة الانطلاق إلى العالم الآخر, فهما متصلان من خلال كهف, ومن ثم تسطتيع روح المتوفى الخروج والدخول من عالم الموتى إلى چدو من أجل: تلقي القرابين وإطعام المتوفى, والحصول على الماء والنبيذ والجعة, وارتداء الملابس الجديدة من عمل ”تاييت”, وتجميع أسرة المتوفي هناك, وامتلاك الحقول, والقدرة على امتلاك الرياح الأربعة من أجل التنفس, وعلى هذا تعتبر مدينة چدو جنة الله على الأرض بالنسبة للمصريين القدماء, ويرجع ذلك لأن أراضي المدينة والدلتا بوجه عام أراضي خصبة ومصدر للخيرات الكثيرة, فچدو هي المكان المقدس الذي يستطيع المتوفى أن يجد فيه كل احتياجاته ومتطلباته.