الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين القابلية للإيحاء وبعض الأعراض العصابية لدى المراهقين ضعاف السمع، والكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في كلاً من القابلية للإيحاء وبعض الأعراض العصابية المتمثلة في (القلق الاجتماعي – الهستيريا – الوسواس القهري)، وقد تكونت عينة الدراسة من (40) مراهق ضعيف السمع (20 ذكور، 20 إناث)، تراوحت أعمارهم ما بين (15-18) عامًا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الإرتباطي المقارن للتحقق من أهداف الدراسة، وتمثلت أدوات الدراسة في تطبيق استمارة البيانات الأولية (إعداد: الباحثة)، ومقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (إعداد: محمد أحمد سعفان ودعاء محمد خطاب، 2016)، واختبار الذكاء غير اللفظي للصم (إعداد: فايزة مكرومى السيد بكر، مراجعة، فاروق عبد الفتاح على موسى، 2012)، ومقياس القابلية للإيحاء لدى المراهقين ضعاف السمع (إعداد: الباحثة)، ومقياس القلق الاجتماعي لدى المراهقين ضعاف السمع (إعداد: الباحثة)، ومقياس الهستيريا لدى المراهقين ضعف السمع (إعداد: الباحثة)، ومقياس الوسواس القهري لدى المراهقين ضعاف السمع (إعداد: الباحثة)، وقد أسفرت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.001) بين الدرجة الكلية للقابلية للإيحاء وأبعادها والدرجة الكلية لكلاً من القلق الاجتماعي والهستيريا، ولا توجد علاقة ارتباطية بين القابلية للإيحاء وأبعادها (الثانى، الثالث، الرابع، الدرجة الكلية) وبين الوسواس القهري بينما توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05) بين الوسواس القهري وبُعد الاعتقاد بوجود قوى خفية توجه السلوك، وكذلك توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقًا لمتغير النوع (ذكور- إناث) من المراهقين ضعاف السمع ودرجاتهم على مقاييس القابلية للإيحاء والقلق الاجتماعي والهستيريا لصالح الإناث، بينما كانت الفروق على مقياس الوسواس القهري لصالح الذكور. |