Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القباب الضريحية ومقاصيرها فى مصر الإسلامية /
المؤلف
السيد، أحمد محمود محمد .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود محمد السيد
مشرف / سمية حسن محمد إبراهيم
مشرف / هبة الله محمد فتحى
مشرف / غادة احمد رشدى
الموضوع
الارشاد السياحى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
248ص. - :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
الناشر
تاريخ الإجازة
16/8/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الارشاد السياحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 364

from 364

المستخلص

الملخص
تحمل هذة الرسالة عنوان ”القباب الضريحية ومقاصيرها فى مصر الإسلامية”. تذخرمدنمصروبخاصةمدينةالقاهرةبسلسلةمتصلةالحلقاتتنتظمفيهاكافةالمنشآتالمعماريهالدينية،فقدنشأتفىالعمارةالإسلاميةدونغيرهاعمائرأقيمتعلىالأضرحةوالمشاهدعرفتبالقبابوتطورتتطوراًعظيماًمنحيثأشكالهاوتكوينهاالمعماريومناطقانتقالهامنالداخلأوالخارجواستخداماتهاسواءفىالعمائرالدينيةأوالمدنية،بالإضافةالىزخارفهاالتىبلغتمنتهىالدقةوالابداع.
وتعدالقبةمنأعظمالإبتكاراتالمعماريةالتىأسهمتبدوربارزخطيرالشأنفىتطورنظمالعمارةوترجعأصولهذاالإبتكارالىماقبلالعصرالإسلاميبقرونعديدة . والقبةبصفةعامةقدعرفتفىالعمارةالمصريةالإسلاميةوالتىتعدمنالخصائصالبارزةالتىينفردبهاالطرازالمصرىوتميزةعنغيرةمنطرزالعمارةفىالأقطارالعربيةوالإسلاميةالأخرى .
وتحتفظمدينةالقاهرةخاصةبالعديدمنتلكالقبابالتىأصختعلماًعليهاوهوالأمرالذىيجعلهاجديرةبأنتسمى – علاوةعلىتسميتهابمدينةالمآذنأوالألفمئذنة – بمدينةالقباب.
تهدف هذة الرسالة الى دراسة للقباب الضريحية ومقاصيرها فى مصر الإسلامية دراسة وصفية أثرية وذلك منذ أقدم الأمثلة الباقية لها وحتى نهاية العصر المملوكى الجركسى.
- منهج الدراسة
تقع الرسالة فى جزئين: يضم الأول منها المتن، أما الجزء الثانى فيضم الأشكال والمساقط الأفقية توضح ما تم ذكره فى المتن.
أما الجزء الأولفيضم المقدمة والتمهيد ويلية أجزاء الرسالة الأساسية التى تنقسم الى الى ثلاثة أبواب وخاتمه كالآتى:-
الباب الأول: فينقسم الى فصلين، الفصل الأول وفيه عرض لحكم الدين فى البناء على المدافن والقبور وحكم زيارتها عند أهل السنة والجماعة وكذلك عند أهل الشيعة، أما الفصل الثانى فيشتمل على نشأة القباب الضريحية وتطورها وكذلك مكونات القبة الضريحية.
والباب الثانى: فهو أيضاً ينقسم الى فصلين، الفصل الأول وفيه دراسة لنماذج من القباب الضريحية ومقاصيرها في العصر الفاطمي، أما الفصل الثانى فيتطرق الى دراسة لنماذج من القباب الضريحية ومقاصيرها في العصر الأيوبى.
الباب الثالث: فهو يتضمنثلاثة فصول، الفصل الأول وفيه دراسة لنماذج من القباب الضريحية ومقاصيرها في العصر المملوكى البحرى، والفصل الثانى فيتطرق الى دراسة لنماذج من القباب الضريحيةومقاصيرها في العصر المملوكى الجركسى، أما الفصل الثالث فهو يتعلق بالتنمية السياحية لمزارات أضرحة ومشاهد آل البيت.
أما الخاتمة:فهى تتضمن النتائج التى توصلت إليها الدراسة.
ومن أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة ما يلى:-
 أنالمقصورةلمتكنإبتكاراًإسلامياًفقدعرفتهاجميعالمبانىالسابقةعنالإسلاموثنيهكانتأومسيحيةأوغيرذلكوقدخصصتالمقاصيرفىتلكالأبينةقبلالإسلاملصلاةالخواصأوالعبادوالزهادوالمعتكفين.
 إختلافالفقهاءحولإتخاذالمقاصيرللصلاةفمنهمأجازاتخاذهاللصلاةومنهممنأجازإتخاذهامطلقاًومنهممنصرَحبكراهةإتخاذهالانهاتفرقالصفوفوتحولدونالتمكنمنمشاهدةالإمام.
 تعدد أنواع وأشكال المقاصير كما تعددت أيضاً وظائفها وكذلك مادة بنائها حيث شيدت المقاصير بالخشب والحديد والنحاس، كما تنوعت هيئتها المعمارية من أشكال مختلفه منها المستطيل والمربع والشكل الدائرى. بالإضافة الى تنوع زخارفها من زخارف نباتية وهندسية وأخرى كتابية.
 إختلفتموادالبناءالمستخدمةفىصناعةالمقاصير الضريحية فى العصور الإسلامية المختلفةفإستخدم الخشب فى صناعة معظمالمقاصيرالضريحيةفى قباب العصر الأيوبى والمملوكىمثل المقصورة الخشبية بضريح الإمام الشافعى والتى أمر بعملها الخديوى عباس حلمى الثانى (1329ه/ 1911م)، واستخدمت الفضة المرصعة بالأحجار الكريمة فى صناعة معظم المقاصير الضريحية بمشاهد آل البيت الفاطمية، مثل المقاصير الفضية بالمشهد الحسينى، والمقصورة الفضية بمشهد السيدة رقية وهما من إهداءات طائفة البهرة الهندية (1385 هـ / 1965م).
 أن القبة الضريحية قد عرفت وفقاً لما جاءت فى المصادر التاريخية فى عهدى كل من الرشيد والمأمون، أى منذ أواخر القرن الثانى الهجرى وأوائل القرن الثالث الهجرى ومن أمثلة ذلك مدفن الليث بن سعد ( ت : 175 ه / 791 م). كما أوضحت الدراسة أن القباب الملحقة بالمنشآت الدينية قد عرفت منذ أواخر القرن الأول الهجرى، وزاد الإهتمام بها فى النصف الثانى من القرن (5 ه / 11م) وانتشرت خلال القرن (6 ه / 12 م) فى مصر والشام وأصبحت فى القرون التالية سنة واجبة الإتباع بحيث لا تخلو أى منشأة من وجود قبة ضريحية ملحقه بها إلا فيما يندر.
 أن لفظ المشهد يطلق على المدفن الذى يؤمه الناس ويحضرون اليه من أجل الزيارة والتبرك سواء كان هذا المدفن خاص بآل البيت، أو بأحد العلماء والأولياء والشيوخ الصالحين.
 أن تخطيط المربع السفلى للقباب الضريحية إختلفت وتعددت مراحلة إلى أن وصل الى الشكل الأمثل الذى هو عليه فى العصر المملوكى وهذة المراحل هى مربع مفتوح الجوانب الأربعة ثم مربع مفتوح من ثلاث جوانب فقط وبالجانب القبلى المحراب ثم مربع مغلق الجوانب فيما عدا الجانب الذى يحتوى على المدخل سواء كان مواجهاً للمحراب أو فى أحد الجانبين الآخرين، كما أشارت الدراسة الى عدد من التخطيطات الفريدة التى لم تتكرر كثيراً فى العصر المملوكى ومن أمثلتها قبة قلاوون وإينال اليوسفى.
 أن هناك نوعين من مناطق الإنتقال شاع إستخدامهما فى العمارة الإسلامية فى مصر ولكل منها تطوره الذى صار فيه ويختلف هذان النوعان عن بعضهما تمام الإختلاف سواء من حيث التكوين المعمارى أو عدت الحطات، كما أشارت الدراسة الى أن هناك أنواع أخرى فريده لم تتكرر كثيراً فى مناطق إنتقال القباب المملوكيه ومن أمثلتها قبتى الأمير يشبك من مهدى بكوبرى القبة والعباسية.