Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج علاجي قائم على الفن التشكيلي فى خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم :
المؤلف
الخولى، رضا محمود السيد.
هيئة الاعداد
باحث / رضا محمود السيد الخولى
مشرف / طلعت منصور غبريال
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / أسامة عبد العظيم السعيد مصطفى
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
511ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 511

from 511

المستخلص

فاعلية برنامج علاجي قائم على الفن التشكيلي فى خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم
( دراسة سيكومترية - كلينيكية)
إن قضية ذوي الاحتياجات الخاصة والتى من بينها التلاميذ ذوي صعوبات التعلم تُعد من الإعاقات الخفية والمحيرة في تشخيصها، ومن أكثر الإعاقات شيوعاً، وحداثة مقارنة بالفئات الأخرى من ذويهم، والمنتشرة بنسب مرتفعة في بعض المدارس، نظرا لأنها تعتبر خلل في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية المتعلقة باستخدام اللغة أو فهمها، سواء كان ذلك شفاهة أم كتابة، ومن مظاهر هذه الفئة أنهم يبدون وكأنهم عاديون تماماً في معظم المظاهر إلا إنهم يعانون من عجز واضح في مجال أو أكثر من مجالات التعلم، مما يجعلهم في توتر تام وفقدان للدافعية وعدم إنجاز للمهام الدراسية المكلفون بها.
تحديد مشكلة الدراسة: تتحدد مشكلة الدراسة في زيادة بعض الاضطراب النفسية لدى تلاميذ الصف الثاني بالمرحلة الإعدادية ذوي صعوبات التعلم النمائية، مما يعيق تواصلهم في المجتمع بأسرة، وبالتالي يتسبب في انعدام الأمن والتعرض لضغوط الحياة التي تسببها هذه الاضطرابات لهم. ومن ثم جاءت هذه الدراسة كي تقدم برنامجاً علاجياً قائماً على الفن التشكيلي يعمل على خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى عينة البحث الحالي.
وتتلخص مشكلة الدراسة الحالية في الاجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية البرنامج العلاجي القائم على الفن التشكيلي في خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟

أهداف الدراسة : سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. التحقق من فاعلية البرنامج العلاجي والمعتمد على مجموعة من مجالات الفن التشكيلي والتي ربما يؤدى الى خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى تلاميذ ذوى صعوبات التعلم النمائية بالصف الثاني بالمرحلة الإعدادية.
2. تقديم فكرة نظرية متكاملة عن بعض الاضطرابات النفسية، وآليات تشخيصها لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم النمائية وديناميات الشخصية لديهم.
3. الكشف عن وجود فروق بين متغير النوع (الزكور - الاناث) فى متغير الاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالصف الثاني من المرحلة الإعدادية.
4. التعرف على امكانية التنبؤ بأعراض بعض الاضطرابات النفسية (العدوان - الرهاب الاجتماعي - ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة (A D H T) من خلال الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية للاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالصف الثاني من المرحلة الإعدادية.
5. التحقق من استمرارية فاعلية البرنامج العلاجي القائم على الفن التشكيلي في خفض بعض الاضطرابات النفسية (العدوان - الرهاب الاجتماعي - ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة (A D H T) لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالصف الثاني من المرحلة الإعدادية بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعي بعد (2) أشهر من انتهائه لصالح القياس التتبعي.
6. الكشف عن وجود فروق جوهرية فى ديناميات الشخصية ودلالتها الإكلينيكية بين الحالات الطرفية (المرتفعة - المنخفضة) المميزة لتدعيم الاختبارات السيكو مترية والتي يوضحها ادوات التحليل الكلينيكي للشخصية.
أهمية الدراسة : ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أنه يمكن في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها أن:
أولا: الأهمية النظرية العلمية
- تعد هذه الدراسة من باكورة البحوث (فى حدود علم الباحث) التي قد تحاول القيام ببناء برنامج قائم على الفن التشكيلي لخفض بعض الاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالصف الثاني الإعدادي ؛ حيث تساعد هذه البرامج في تحسين الصحة النفسية، ومن ثم يستطيع هؤلاء التلاميذ مواجهة الاضطرابات المختلفة، خاصة وقد قدم التراث السيكولوجي ما يؤكد حاجة التلاميذ الى هذه البرامج التنموية.
- تقديم إطاراً نظريا شاملاً عن العلاج بالفن التشكيلي ومساهمته في خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ذوى صعوبات التعلم النمائية بالمرحلة الاعدادية، وكيفية بناء شخصية قادرة على التوازن اجتماعياً و نفسياً و أكاديمياً وعملياً بالإضافة إلى تقديم رؤية واضحة عن قدرة التلاميذ على مواجهة تلك الاضطرابات.
- الاهتمام بالمرحلة الإعدادية والتي تعد من المراحل التي يبنى فيها الأساس لباقى المراحل التعليمية المختلفة.
- تعتبر الدراسة الحالية استجابة لتوصيات العديد من البحوث والدراسات والندوات والمؤتمرات السابقة ذات الصلة التي أكدت على أهمية العلاج بالفن التشكيلي للتلاميذ العاديين عامة وذوي صعوبات التعلم خاصة.
- تتناول هذه الدراسة فئة التلاميذ ذوى صعوبات التعلم النمائية ؛ حيث تمثل هذه الفئة أكبر فئات التلاميذ ذوى الإعاقات ؛ حيث يرى يوسف القريوتي (2001) أن نسبة ذوي صعوبات التعلم في مجتمعاتنا العربية تبلغ ما بين (3 - 6 %)، وترى دراسات أخرى أن حوالي( 79, 13%) من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات تعلم.
- دراسة تأثير متغيرات الجنس، والمرحلة الدراسية، مستوى تعليم الوالدين في انماط التربية الاسرية واحباطات الطفولة لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية.
- ترجع أهمية البحث الى استخدام منهج دراسة الحالة بما يتضمنه هذا المنهج من استخدام اختبارات سيكولوجية بالإضافة الى اختبارات إسقاطيه للتعرف على ديناميات الشخصية وهى أساليب غير مباشرة، كما أنها تركز على الصورة الكاملة للشخصية كلها وليس على قياس سمات منفصلة.
- يعتبر هذا البحث إضافة للتراث الكلينيكي ومن ثم يمكن الاستفادة منه في بحوث آخرى.
ثانيا: الأهمية التطبيقية العملية
- تعتبر الدراسة الحالية لها قدر عالى من الأهمية كونها ضمن البحوث التشخيصية العلاجية التي تتصدى الى خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم ومحاولة تدريب العينة على التقليل منها.
- تصميم أدوات توجه أنظار المعالجين والأخصائيين النفسيين لاستخدامها مستقبلياً كأداة يمكن الاستفادة منها في خفض بعض الاضطرابات النفسية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم عن طريق التوافق والتوائم مع البيئة التي يعيشون فيها.
- أن للفن التشكيلي قيمة هامة في عالم الخبرات والمشاعر الداخلية، فهو يساهم فى تحسين القيم ويزيدها وضوحاً وموضوعية ويساعد على تفهم مغزاها، وهذا ما أشارت إلية الدراسات والبحوث السابقة.
- يمكن أن توفر هذه الدراسة المعلومات والبيانات في تقديم بعض التوصيات والمقترحات النفسية للاستفادة منها في بحوث مستقبلية في مثل هذا المجال على عينات أخرى مختلفة.
- أهمية ما تسفر عنه من نتائج يأمل الباحث في ضوئها إفادة الأخصائيين النفسيين والتربويين عند التخطيط لبناء البرامج العلاجية والإرشادية.
- الإفادة من مقترحات المعلمين المطروحة حول التغلب على هذه الاضطرابات في تصميم البرامج والخطط العلاجية الفردية والجماعية.
حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود التالية :
أولاً: من حيث منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي لقياس فاعلية المتغير المستقل (العلاج بالفن التشكيلي) على المتغير التابع (بعض الاضطرابات النفسية وهى العدوان - الرهاب الاجتماعي - ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة) للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم بالصف الثاني بالمرحلة الاعدادية، كما اعتمد الباحث على المنهج الإكلينيكي القائم على دراسة الحالة، حيث يتيح الدراسة المتعمقة للحالات الفردية ويقوم على دراسة الحالـة بصـورة متكاملـة باعتبارها متفردة في الخصائص والبناء النفسي، بهدف الوصول للعوامل الكامنـة وراء الظاهرة موضع القياس.
ثانيا : من حيث العينة: اشتملت عينة الدراسة على :
1) العينة السيكومترية : قام الباحث بتطبيق مقاييس الاضطرابات النفسية (العدوان - الرهاب الاجتماعي- ضعف الانتباه المصحوب بقرط النشاط)التي تم تحديدها وفقا للاستبيان التي عرض على السدة المحكمين، على عينة قوامها (20) تلميذ وتلميذة بالصف الثاني الإعدادي من الذكور والإناث من ذوى صعوبات التعلم النمائية، وتقسيمهم إلى مجموعتين الأولى تجريبية وعددهم (10) تلميذ وتلميذة، وضابطة وعددهم (10) تلميذ وتلميذة، بمركز شربين التابع لمحافظة الدقهلية.
2) عينة الدراسة الإكلينيكية : تكونت عينة الدراسة الإكلينيكية من أربعة حالات وهما التي أظهرتها أن نتائج الدراسة السيكومترية من الحالات الطرفية الأكثر ارتفاعاً والأكثر انخفاضاً في مقاييس بعض الاضطرابات النفسية وقد أخضع الباحث تلك الحالات للدراسة الإكلينيكية، والوصول من خلاله إلى تفسير وتحليل استجابات المفحوصين ومعرفة ديناميات البناء النفسي والصورة النفسية لديهم.
ثالثاً : من حيث الحدود المكانية : حددت الدراسة بعض مدارس شربين التابعة لمحافظة الدقهلية.
رابعاً : من حيث الحدود الزمانية: فى الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2021 / 2022م.
خامساً : من حيث الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على معرفة مدى فاعلية برنامج علاجي قائم على الفن التشكيلي، وكذلك معرفة نسب انتشار بعض الاضطرابات النفسية لدى تلاميذ الصف الثاني بالمرحلة الاعدادية بمدارس شربين التابعة لمحافظة الدقهلية.
سادساً: من حيث طبيعة الجلسات: تضمنت جلسات البرنامج الآتي:
من حيث الاضطرابات: والتي اشتملت على ( العدوان - الرُهاب الاجتماعي - ضعف الانتباه المصحوب بفرط النشاط (A D H T).
من حيث المحتوى الفني: تم تصميم وبناء جلسات البرنامج العلاجي في ضوء العلاج بالفن التشكيلي والمتضمنة الخزف - والنحت - والأشغال الفنية - والطباعة اليدوية بما يتفق مع طبيعة عينة البحث.
خطوات الدراسة
قام الباحث ببناء البرنامج المقترح باتباعه مجموعة من الأسس العلمية والنظرية والتجريبية وتنظيمها في شكل جلسات علاجية، ثم إعداد مقاييس الاضطرابات النفسية (العدوان - الرُهاب الاجتماعي - ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة (A D H T)، ثم تنفيذ التجربة على عينة البحث على النحو التالي:
1. إجراءات تنفيذ التجربة
تضمنت الإجراءات التنفيذية ما يلي:
أ‌- إجراءات إدارية : تمثلت في الموافقات على تطبيق التجربة البحثية.
ب‌- إجراءات تنفيذية اشتملت على:
- التجريب الاستطلاعي لأدوات الدراسة السيكو مترية.
- تطبيق أدوات البحث قبلياً.
2. البدء في تدريس جلسات البرنامج العلاجي .
3. إجراء التطبيق البعدي لأدوات الدراسة.
4. استخدام أساليب المعالجة الإحصائية ومعالجة البيانات.
5. عرض نتائج البحث وتفسيرها ومناقشاتها.
6. تطبيق الجلسات الإكلينيكية للحالات الأربعة الطرفية الأكثر ارتفاعا والأكثر انخفاضاً على مقاييس الاضطرابات النفسية (العدوان - الرهاب الاجتماعي - ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة (A D H T) بعد تطبيق البرنامج التجريبي على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من خلال منظور المنهج الإكلينيكي؟
7. تقديم التوصيات والمقترحات.
نتائج الدراسة
النتائج المرتبطة بالفرض الأول والذي ينص على:
يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي تدرس البرنامج المقترح والمجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة السائدة في القياس البعدي لمقياس العدوان بأبعاده لصالح المجموعة التجريبية.
النتائج المرتبطة بالفرض الثاني والذي ينص على:
يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس العدوان بأبعاده لصالح القياس البعدي.
النتائج المرتبطة بالفرض الثالث والذي ينص على:
يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي تدرس البرنامج المقترح والمجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة السائدة في القياس البعدي لمقياس الرهاب الاجتماعي بأبعاده لصالح المجموعة التجريبية.
النتائج المرتبطة بالفرض الرابع والذي ينص على:
يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الرهاب الاجتماعي بأبعاده لصالح القياس البعدي.
النتائج المرتبطة بالفرض الخامس والذي ينص على:
يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي تدرس البرنامج المقترح والمجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة السائدة في القياس البعدي لمقياس ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة بأبعاده لصالح المجموعة التجريبية.
النتائج المرتبطة بالفرض السادس والذي ينص على:
يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة بأبعاده لصالح القياس البعدي.
النتائج المرتبطة بالفرض السابع والذي ينص على:
لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية على مقياس (العدوان) في القياس البعدي بعد الانتهاء من البرنامج مباشرة والقياس التتبعي بعد (2) أشهر من انتهاء البرنامج.
النتائج المرتبطة بالفرض الثامن والذي ينص على:
لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية على مقياس (الرهاب الاجتماعي) في القياس البعدي بعد الانتهاء من البرنامج مباشرة والقياس التتبعي بعد (2) أشهر من انتهاء البرنامج.
النتائج المرتبطة بالفرض التاسع والذي ينص على:
لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية على مقياس (ضعف الانتباه المصحوب بنشاط فرط الحركة) في القياس البعدي بعد الانتهاء من البرنامج مباشرة والقياس التتبعي بعد (2) أشهر من انتهاء البرنامج.
خامساً: تقديم التوصيات والمقترحات للبحوث المستقبلية
أولاً: توصيات الدراسة
فى ضوء ما تم القيام به لإتمام هذا الدراسة، وتبعا لما أسفرت عنه نتائجها يمكن تقديم بعض التوصيات من بينها:
• الاهتمام بمرحلة المراهقة لما لها من أهمية خاصة في نشوء السلوك السوي، وخاصة بالنسبة لذوى صعوبات التعلم (النمائى/ والاكاديمي).
• إشراك أولياء الأمور في البرامج العلاجية ليتمكنوا من التعامل مع الأبناء ذوى السمات العدوانية مع الاخذ بالاعتبار ببيئة الطالب والعوامل الديموغرافية.
• تفعيل دور المرشد النفسي والاخصائي الاجتماعي واعتبارهم أحد عناصر المنظومة التربوية في المدرسة.
• بناء سجلاً بصرياً لمعرفة مدى تقدم التلميذ في التدريب، حيث أن هذا أن العلاج بالفن التشكيلي لا يعتمد على مهارات فنية محددة.
• عمل ملتقيات ومؤتمرات توعوية للآباء والمربين في كيفية التعامل مع أبنائهم(الاسوياء/ وذوى الاحتياجات الخاصة).
• حث التلاميذ على المشاركة في البرامج الأكاديمية والأنشطة الثقافية والاجتماعية وفق ميولهم وقدراتهم واستعداداتهم وإمكاناتهم.
• يمكن استخدام برنامج الدراسة الحالية في العديد من الدراسات المتخصصة والعيادات النفسية ومراكز الارشاد النفسي والتربوي للتعامل مع عينات إكلينيكية وغير إكلينيكية، من أجل التخفيف من الاضطرابات النفسية التي تواجههم.
• استخدام نظريات حديثة، وقياس أثرها في تنمية أبعاد الثقافة الفنية، ومهارات التفكير التأملي لتلاميذ المرحلة الأساسية، وأقرأنهم الاسوياء، لإثراء مجال طرق التدريس بكم متنوع من النظريات التعليمية.
ثانياً : مقترحات الدراسة
استكمالاً لما توصل إليه الباحث من نتائج يمكن تقديم عددً من البحوث المقترحة التى قد يرى الباحث أن الميدان فى حاجة إليها منها:
• اجراء دارسة مقارنة بين البرنامج العلاجي القائم على الفن التشكيلي والبرامج التقليدية للتوصل الى نتائج أفضل وتعميمها من قبل وزارة التربية والتعليم.
• أجراء دراسات مقارنة بين التلاميذ عينة الدراسة في مراحل دراسية مختلفة حول متغيرات البحث الحالي.
• فعالية برنامج اثرائي قائم على الفن لتنمية بعض مظاهر جودة الحياه لدى التلاميذ عينة البحث، وأثرة في تقبل الذات.
• دراسة إكلينيكية لسمات شخصية المراهق ذوى صعوبات التعلم النمائية.
• دراسة تشخيصية علاجية باستخدام الفن لصعوبات الفهم القرائي بمستوياته المختلفة لدى تلاميذ المراحل التعليمية المختلفة.