الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 93 |  |  |
| | | from | 93 | | |
Abstract
البواسير هي أكثر أمراض القناة الشرجية شيوعًا والتي تصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم ويمكن أن تؤثر على حياتهم اليومية. العلاج الجراحي هو أفضل خيار لعلاج البواسير المصحوبة بأعراض ، والتي لا تستجيب للعلاج الدوائي.
على الرغم من العديد من التعديلات التي تم إجراؤها على التقنيات الجراحية للبواسير ، إلا أن الألم بعد العملية الجراحية وعدم الراحة يظلان مصدر قلق كبير للمرضى ، ولهذا السبب غالبًا ما يرفضون الخضوع للعلاج الجراحي.
لقد فتح العلاج بالليزر إمكانيات جديدة لعلاج البواسير بأقل تدخل جراحي.
في الدراسة الحالية ، كنا نهدف إلى مقارنة النتائج بين رأب البواسير بالليزر واستئصال البواسير التقليدي بطريقة ميليجان مورجان لعلاج البواسير من الدرجة الثالثة والرابعة.
قمنا بتقسيم 60 مريضًا ذوي خصائص أساسية مماثلة فيما يتعلق بمتوسط العمر والجنس ودرجات البواسير وأعراض ما قبل الجراحة وعدد أعمدة البواسير المعالجة (p> 0.05) على مجموعتين بالتساوي ، المجموعة أ عولجت بالليزر والمجموعة ب عولجت بطريقة ميليجان-مورغان التقليدية.
أظهرت نتائجنا أن حجم النزيف أثناء وبعد العملية كانت أعلى بكثير (22.8 +/- 8.3 سم أثناء الجراحة ؛ 9/30 مريض ينزف بعد الجراحة) في المجموعة ب من (12.8 + / - 4.5 سم أثناء الجراحة ؛ 3/30 مريض ينزف بعد الجراحة) في المجموعة أ (P <0.05)
كان وقت الجراحة أيضًا أقصر بشكل ملحوظ (33.1 +/- 7.3 دقيقة) في المجموعة أ من (52.6 +/- 15.6 دقيقة) في المجموعة ب (p <0.05)
على الرغم من أن الألم بعد الجراحة لم يكن مختلفًا بشكل ملحوظ بعد أول 6 ساعات من الإجراءات في كلا المجموعتين (5.7 +/- 1.5 VAS) في المجموعة A و (5.2 +/- 1.3 VAS) في المجموعة B (p> 0.05) ، إلا أن الألم بعد الجراحة كان أقل بشكل ملحوظ (4.2 +/- 1.4 ؛ 2.9 +/- 1.5 ؛ 1.6 +/- 1.5) في المجموعة أ من (5.2 +/- 1.2 ؛ 4.1 +/- 1.3 ؛ 2.7 +/- 1.5) في المجموعة ب بعد 12 ؛ 18 ؛ 24 ساعة من الجراحة (p <0.05)
لم يلاحظ أي فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في 6 أشهر فيما يتعلق بالأعراض، فحص المرضى أو البواسير المرتجعة التي تحتاج إلى الجراحة مرة أخرى أو حتى العلاج الطبي (P> 0.05).
قد أثبتت الدراسات الحديثة أن الاستئصال بالليزر كان أفضل بكثير فيما يتعلق بالألم والنزيف في كافة الدرجات المختلفة من البواسير. أكدت دراستنا أيضًا أن تقنية الاستئصال بالليزر لها وقت إجراء أقصر وألم أقل حدة ونزيف أقل بعد الجراحة.
كما أنه أشارت الدراسات ذات فترة المتابعة الأطول (حوالي عامين) أيضًا إلى فعالية الليزر في علاج البواسير والتي تم تأكيدها في دراستنا على مدى الستة أشهر.
في النهاية، قد أثبتنا أن نتائج علاج البواسير بالليزر أفضل من الاستئصال الجراحي التقليدي من أجل السيطرة على البواسير من الدرجة الثالثة والرابعة خاصة فيما يتعلق بألم ما بعد الجراحة والنزيف وهما الشكوتان اللتين يمثلان الاهتمامات الرئيسية لمعظم المرضى.