Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا الواقع فى الرواية السكندرية فى العقدين من القرن الحادى والعشرين :
المؤلف
الديب، إيمان أحمد فايق كمال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان أحمد فايق كمال أحمد الديب
مشرف / سحر حسين شريف
مناقش / نجوى محمود حسين صابر
مناقش / عزة محمد جدوع
الموضوع
القصص العربية - تاريخ ونقد - العصر الحديث - الإسكندرية. الحبكة الروائية. الحبكة الأدبية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
341 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
12/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

لقد اشتملت الدراسة على مقدمة عامة وتمهيد وفصلين كل فصل يشتمل على عدة مباحث وخاتمة ونتائج، وقد جاءت وفق الترتيب الآتي:
المقدمة: كشفت عن أهمية موضوع البحث وأسباب ودوافع اختياره بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهت الباحثة، والدراسات السابقة والمنهج المتبع فى الدراسة، كما تحدثت عن الروايات الواقعية ومفهومها وأثرها وطرق تَشكّلها فى الأدب العربي المعاصر.
التمهيد: تحدث عن نبذة عن المذهب الواقعي وقضايا الواقع فى الرواية السكندرية فى القرن العشرين، ومن خلال تحليل بعض الروايات الواقعية السكندرية الصادرة فى القرن العشرين وبيان أثر قضايا الواقع فى المجتمع السكندري.
الفصل الأول: تناولت قضايا الواقع السكندري من حيث المضمون إلى قسمين:
القسم الأول: القضايا المجتمعية وشملت خمسة مباحث هي على الترتيب:
• المبحث الأول: الفقر – الجهل – المرض.
• المبحث الثاني: البلطجة والجريمة.
• المبحث الثالث: البطالة وعدم تكافؤ الفرص.
• المبحث الرابع: الصراع الطبقي.
• المبحث الخامس: الفساد.
وتم تناول قضية الفقر وتشعبها مع قضية الجهل والمرض والبطالة وكذلك البلطجة والجريمة فى صورتها الجديدة التي ازدادت توحشًا وفتكًا والصراع الطبقي فى المجتمع وضحاياه والفساد بكل أنواعه الاخلاقي، والمهني، والسياسي، والثقافي، وتم فيه التعرض لأثر هذه القضايا على الرواية السكندرية، ثم الكشف عن أجزائها وأسبابها وعرض ملامحها وتطبيقها على الواقع فى الأدب السكندري، وذكر أهم الكتاب السكندريين وأعمالهم التي تناولت هذه القضايا بالعرض والبحث عن الحلول مع التركيز على التطبيق على النصوص من الروايات السكندرية المختارة وبيان أهم المآخذ والانتقادات لسلبية المجتمع نتيجة وقوعه تحت رحمة هذه المشكلات الاجتماعية الخطيرة.
القسم الثاني من الفصل الأول وقد اشتمل على القضايا الإنسانية احتوت على أربعة مباحث أيضًا هي على الترتيب:
• المبحث الأول: المهمشون.
• المبحث الثاني: قهر المرأة.
• المبحث الثالث: الإعاقة الجسدية والعقلية.
• المبحث الرابع: صراع الفرد ضد السلطة (سياسيًا - دينيًا –اجتماعيًا).
وتم تناول القضايا الإنسانية على المستوي المجتمعي فى الواقع السكندري مثل: المهمشون من فئات المجتمع مثل المشردين والمساكين والأطفال بلا مأوي والفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم والعمال باليومية والشحاذين في شوارع الإسكندرية وكذلك قضايا المرأة على الصعيدين المهني والشخصي فتناول المرأة المقهورة اجتماعيًا كونها مطلقة أو أرملة أو ثكلي للعائلة أو مفتقدة الأب والأخ أو المشردات بلا مأوي أو المرأة المغتصبة والمتعرضة للتحرش والتمييز العرقي والديني والطبقي والانثوي ضد المرأة فى المجتمع.
كما أن سلط الضوء على قضية الإعاقة الجسدية والعقلية فى المجتمع وكذلك صراع الفرد ضد سلطة سواء سياسيًا أو دينيًا أو اجتماعيًا.
الفصل الثاني: تحدثت فيه الباحثة عن هيكل الدراسة الشكلية، مجتاحًا أنماط الدراسة الفنية وأثرها على الرواية السكندرية ذات الاتجاه الواقعي فنيًا وتركيبيًا من خلال التعرض لوحدة الزمان والمكان وعدم انفصامهما، وروعة الشخصيات وتباينها واحتدام الصراع الفكري، والمادي، وتصاعد الحدث، وصدمة النهايات، ومقاربة اللغة الروائية وتأرجحها بين الفحصي والعامية المترفعة عن كل سوء بغرض الحوار سواء أكان داخليًا أم خارجًا، وأن اتجهت إلى شيءٍ من الابتذال أحيانًا.
الخاتمة والنتائج: وفيها ذكر لأهم نتائج الدراسة وتوضيح ما أحدثته الرواية السكندرية الواقعية المعاصرة من تحولات جذرية فى مسيرة الرواية العربية الحديثة والمعاصرة مع توصيات الباحثة واقتراحاتها المتعلقة بتطوير ميدان البحث فى الرواية الواقعية المعاصرة والحديثة.
ومن هنا حاولت الباحثة تسليط الضوء فى الدراسة على العمل الأدبي السكندري الذي لم يأخذ حقه فى النقد الأكاديمي واضعة نصب أعينها مبدأ الحياد النقدي والنظر بكل عقلانية فى تحليل القضايا سواء أكانت فى عرض المضمون وتجريده أمام القارئ أم من حيث دراسة الشكل الذي وظفت به الرواية لترسم ملامح شكلية معينة فى شتي جوانب النص.