Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رواية الأرض لعبد الرحمن الشرقاوي :
المؤلف
سعيد، غادة حسن سيد أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / غادة حسن سيد احمد حسن سعيد
مشرف / محمد زكريا عناني
مناقش / السعيد بيومي الورقي
مناقش / آمال كمال ضرار
الموضوع
القصة العربية - تاريخ ونقد - مصر. القصة الإنجليزية - تاريخ ونقد. الأدب الأمريكي - تاريخ ونقد. الحبكة الروائية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
154 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
9/11/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

ونلاحظ وجود العديد من الرموز التي تتضمنها الروايتان وبرزت بقوة، وربما تكون هذه الرموز التي تضمنت بهما كان الكاتب على علم بها أو ظهرت من خلال هذه الدراسة الخاصة بهما.حيث تناولت الدراسة مقدمة ضمت أهمية الموضوع ومبررات اختياره والهدف منه ثم تناول الباب الأول: بعنوان مظاهر التأثير والتأثر بين الروايتين من حيث البناء الفني.
(ويتكون من أربعة فصول)
الفصل الأول:
أساليب الوصف لشخصيات الأرض بين الروايتين المصرية والأمريكية:
ونعرض فيه أهم شخصيات الروايتين، وهذه الشخصيات تعد الشخصيات المؤثرة عليها وعلى أحداثها. وتنقسم إلى شخصيات نسائية ورجالية ولا نختلف في أهمية هذه الشخصيات؛ وذلك لأنها المكونة لأي مجتمع كان.
كما يعد بناء الشخصيات في الروايتين وتسلسلهما وظهورهما في بنية الأحداث عامل مهم في نجاحهما. إذ تبرز الشخصيات في رواية الأرض لـ ”عبدالرحمن الشرقاوي” وكل شخصية منهم تضيف رونقا للرواية فكل شخصية هي جزء لا يتجزأ من الأرض.
فيرسم ”الشرقاوي” شخصية الفلاح وبدقة، فهو ذلك الفلاح المحب لأرضه والمتمثلة في (عبد الهادي) و(محمد أبو سويلم)، وتلمع في الأفق شخصية فتاة الريف الجميلة (وصيفة)، والعامل البسيط (علواني).
كما تبرز شخصية (وانج لانج) المحب لأرضه والمتمسك بعادات مجتمعه وأفكاره التي تدور في مجملها حول الأرض الطيبة، وتسانده في هذه المسيرة زوجته (أولان) التي ترعى البيت والأسرة وتساعد في الأرض وتسانده في أفكاره وأغلب مبادئه.
وكذلك يبرز دور الصديق والعامل البسيط (تشينج) والأبناء وغيرهم من الشخصيات المؤثرة بالأحداث.
الفصل الثاني: البناء السردي بين الروايتين المصرية والأمريكية:
يعد البناء السردي في الروايتين من أهم العناصر المؤثرة في كل واحدة منهما مما دفعهما إلى النبوغ والوصول للقارئ، وجعل واقعيتهما تمس الشعوب بأسرها، وليس فقط الشعب الذي توجه له الرواية بلغته الأم. فالحوار الدائر قد يتطابق على أي شعب من شعوب العالم.
ويتكون هذا الفصل من خمسة مباحث، وهي:
المبحث الأول: الراوي:
للراوي دور كبير في بناء أي رواية اعتمد ”الشرقاوي” في روايته على الحوار وسرد الأحداث على لسان شخصيات الرواية أضاف واقعية للأحداث وبروزا واضحا لشخصيات الرواية، كما أن الراوي هو جزء من شخصيات الرواية.
وأما ”بيرل باك” التي اختارت أن تعتمد على وصف الأحداث لتصبح بدورها الراوي العليم بالأحداث الذي يجعل شخصياته تتدخل فقط وقت حوارها، فقد أضافت هي أيضا نوعا أخر من الواقعية على روايتها.
المبحث الثاني: الزمان:
للزمان أثر كبير في بروز الأحداث، كما أن للتسلسل الزمنى دورًا كبيرًا في بناء الرواية خاصة وأنها تنتمي للجانب الواقعي.
لا يوجد اختلاف رئيسي بين الروايتين فيما يتصل بالزمن الذي يعاصر الحرب العالمية الثانية، حيث تفشي الظلم والفساد الذي يقع أولا بشكل عام على الطبقة الضعيفة، وهى على الأغلب طبقة الفلاحين الذين يعانون وبشدة من هذا الظلم.
كما أن الوقت المستخدم في الرواية هو نفسه زمن الاقطاعيين وملاك الأراضي، الذين يستطيعون بنفوذهم تحويل مجريات الأمور لصالحهم دونما الفلاحين قليلي الحيلة.
المبحث الثالث: المكان:
تدور أحداث الروايتين فيما يسمى قديما بالعالم القديم المتمثل في مصر والصين وذلك يدل على أن الأرض وهي المؤسس الأول لقيام أي حضارة لشعب ما. هي جزء لا يتجزأ من شعوب الحضارات القديمة سواء كان ذلك في الماضي أو في الحاضر. كما أن المكان الذي تدور به الأحداث في كلتاهما هو القرية والأرض بحد ذاتها.
المبحث الرابع: النهاية:
النهاية تعتبر عامل مؤثر للغاية في أي رواية كانت فأحيانا يحكم على فشل أو نجاح أي رواية من نهايتها، وبحكم أن القارئ للرواية هو المنتقد الأول لها والمقيم لها، فالنهاية يجب أن تتلاءم مع رغبته.
المبحث الخامس: العنوان:
العنوان هو البوابة الرئيسية لافتتاح أي رواية كانت، فهو في حد ذاته المرآة التي ينظر من خلالها القارئ على مضمون الرواية الداخلي، كما أنه الرؤية الخاصة بالكاتب التي من خلالها يرشد القارئ ويفتح ذهنه وعقله على مفاتيح روايته الداخلية.
للعنوان أهمية كبيرة للقارئ فمن خلاله يحدد القارئ إذا كان سيبدأ في الاطلاع عليها أم لا؛ ولذلك فعملية الجذب الأول للرواية يتعلق بعنوانها ومدى تأثيره على القارئ سواء كان ذلك نفسي أو عاطفي أو اجتماعي...الخ.
الفصل الثالث:
قراءة نقدية مع التحليل للعناصر الفنية في الروايتين
المبحث الأول: اللغة:
استطاع ”عبدالرحمن الشرقاوي” في روايته الأرض أن يقترب من القارئ، وذلك باستخدام اللغة العربية الفصحى السهلة في الرواية، كما أن الحوار الدائر بين أبطال الرواية باللغة العامية التي يتميز بها أهل الريف. واقترب باللغة العامية من طبيعة المنطقة التي تدور بها أحداث الرواية كونها منطقة ريفية.
المبحث الثاني: التشكيل البلاغي:
تتشكل في الروايتين العديد من الرموز والنواحي الاجتماعية والتاريخية وغيرها، كما يبرز العديد من العناصر المهمة مثل الجفاف وتأثيره على الأحداث والصراع وغيرها.
كل شخصية من شخصيات الرواية عكست في ملامحها رمزًا، فـ (وصيفة) ترمز للأرض التي تتصف بالنضارة والجمال والتي يتهافت عليها الكثيرون من أجل الحصول عليها، كما أن (أولان) لا تختلف عنها فهي رمزًا للأرض، أما (عبد الهادي)و (محمد أبو سويلم) فهما الحارسان اللذان يسعان دوما لنماء الأرض، فـ (وصيفة) والأرض هما وجهان لعملة واحدة، فالأرض لا تختلف عند (محمد أبو سويلم) عن (وصيفة)، فهي ابنته التي يرعاها ونلاحظ هذا في حديثه عن الذرة الصغيرة التي سيؤول مصيرها للموت بعد انقطاع المياه، و(عبد الهادي) لا يراها سوى المحبوبة التي يريد أن يحميها ويبعدها عن جميع الأنظار، فكل ما يهمه أن يحفظها سواء من أهل بلده أو الأغراب عنها، ويمكننا أن نرمز لأهل بلده بـ (محمد أفندي )و (محمود بك) أو من الأشخاص الأغراب مثل: رجال الهندسة والحكومة.
المبحث الثالث: التناص:
مظاهر الـتأثير والتأثر واضحة بشدة في رواية الأرض، سواء كان هذا التأثر ظاهر من خلال المقاطع الغنائية الريفية التي جرت على لسان البطلة (وصيفة) وصديقتها (خضرة). كما رصدت بعض الأمثال الشعبية التي يستخدمها المصريون، وبعض الكلمات المنتشرة في هذه البيئة والتي تميل إلى اللهجة الريفية المصرية.
الفصل الرابع:
قراءة نقدية مع طرح قضايا أدبية في الروايتين:
وتطرق في هذا الفصل إلى عدد من القضايا والمسائل المتعلقة بالمواطنين؛ من الإقطاع والجوانب السياسية والتاريخية والصراعات وقضية الثورة... إلخ.