الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم الوضع في إحدى المزارع السمكية للتعرف على المشاكل الإنتاجية في منطقة الدراسة، فيما يتعلق بعمل دراسة تقييمية للممارسات الخاطئة الشائعة فيما يتعلق بتحديد كثافة التخزين المناسبة لتربية البلطي النيلي في نظام الاستزراع متعدد الأنواع مع أسماك الطوباره وسمك القرموط الأفريقي لمدة 129 يومًا. بالإضافة إلى ذلك، لتقييم آثار هذا النوع من الاستزراع المختلط على أداء النمو، ومعامل التحويل الغذائي، والاستجابات الفسيولوجية، والتحليل الكيماوى للجسم الأسماك، وإنتاجية الأسماك، والكفاءة الاقتصادية للبلطي النيلي الذي يربى تحت تأثير كثافتين تخزين أحدهما منخفض الكثافة (T1)، والثانية عالية الكثافة عالي T2)) في نظام متعدد الأنواع في الأحواض الترابية أجريت هذه الدراسة في مزرعة أسماك الحاج عيد شعبان (صان البحرية، الحسينية، الشرقية، مصر) بالتعاون مع قسم إنتاج الحيوان، كلية الزراعة، جامعة المنصورة، مصر. حيث تم الحصول على إصبعيات البلطي النيلي (وحيدة الجنس) والطوبارة من نفس المزرعة بمتوسط وزن ابتدائي 82 ± 1.62 جم و80 ± 2.49 جم على التوالي. تم الحصول على القرموط من مزرعة خاصة في المطرية بمحافظة الدقهلية بمصر بمتوسط وزن أولي 56 ± 3.50 جم. تم عمل أقلمه جميع الأسماك على الظروف التجريبية لمدة أسبوعين. بعد ذلك تم توزيع الأسماك على معاملتين اختلفتا في كثافة التخزين. تتضمن كل معاملة حوضين أرضيين (بطول 20 م × عرض 20 م × وعمق 1.0 م، بحجم إجمالي 400 م3). تمت تربية الأسماك في كلا من المعاملات التجريبية بنظام الاستزراع متعدد الأنواع للبلطي النيلي، والطوبارة، والقرموط الأفريقي بكثافتين للتربية كما هو مبين في الشكل التالى:حيث تتكون المعاملة الأولى ((T1 كثافة التخزين المنخفضة والتي تضمنت (2000 بلطى نيلى و200 طوباره و50 قرموط أفريقى؛ ما يعادل 21000 بلطى نيلى و2100 طوباره و500 قرموط أفريقى لكل فدان؛ بمعدل تخزين 5.62 سمكة / م3 أو ما يعادل 23600 سمكة / فدان) ، بينما تتكون المعاملة الثانية ((T2 والتي تمثل كثافة التخزين العالية وتضمنت (4000 بلطى نيلى و 400 الطوباره و 50 قرموط أفريقى؛ ما يعادل 42000 بلطى نيلى و 4200 الطوباره و 500 قرموط أفريقى /فدان ؛ بمعدل تخزين 11.12 سمكة / م3 ؛ أو ما يعادل 46700 سمكة / فدان).تم تغذية الأسماك في جميع المعاملات التجريبية على علف التجاري نسبة البروتين الخام به 30% الذي تم شراؤه من مصنع اللر أكوا للصناعة والتجارة (القاهرة، المنطقة الصناعية في مصر 6 أكتوبر). وفقًا للشركة المصنعة يشتمل هذا العلف التجاري على كسب فول الصويا (46٪)، والذرة الصفراء، نخالة القمح، ودقيق سمك الرنجة (60٪)، وحجر الجير، وجلوتين الذرة (60٪)، وفوسفات الكالسيوم، ومجموعة من الأملاح المعدنية، مزيج من الفيتامينات وزيت السمك والزيت النباتي (الصويا). تم تغذية الأسماك مرتين يوميًا (8.30 صباحًا و15.00 مساءً) باليد. كانت الأسماك تتغذى بمعدل 3٪ من إجمالي الكتلة الحيوية للبلطي النيلي من حيث وزن الجسم. أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها بشأن تأثير كثافة التخزين على أداء النمو، واستخدام العلف، والمتغيرات الدموية والكيميائية الحيوية، والتغيرات النسيجية والكفاءة الاقتصادية للبلطى النيلى، والطوباره على النحو التالي:1.أظهرت النتائج أن أسماك البلطي النيلي والطوباره المرباة في الكثافة التخزين المنخفضة زيادة معنوية في جميع مؤشرات أداء النمو مقارنة بتلك التي تربى في كثافة التخزين العالية، كما أظهرت تحسن بشكل ملحوظ في معدل تحويل الغذاء.2. لم تلاحظ أى فروق ذات دلالة إحصائية بين المعاملات التجريبية في الصفات الهيماتولوجية مثل الهيموجلوبين، ونسبة الهيماتوكريت، وخلايا الدم الحمراء، ونسبة الصفائح الدموية. لوحظ نفس الاتجاه في تعداد خلايا الدم البيضاء والعدلات والحمضيات. أظهر البلطي النيلي الذي تمت تربيته في كثافة التخزين المنخفضة زيادة معنوية في حجم خلايا الدموية والخلايا الليمفاوية والوحيدات مقارنة بتلك التي تمت تربيتها في كثافة التخزين العالية.3. لم يلاحظ وجود فروق معنوية في مستويات الكرياتينين في الدم وحمض البوليك واليوريا وكذلك البروتين الكلي والألبومين والجلوبيولين والكوليسترول الكلي وتركيزات الجلوكوز. كما أظهر البلطي النيلي المربى في الكثافة التخزينية العالية زيادة معنوية في إنزيمات وظائف الكبد AST و ALTو ALPوالدهون الثلاثية وتركيز الكورتيزول مقارنة بالمربى في كثافة التخزين المنخفضة.4. بالنسبة للبلطي النيلي، انخفض محتوى المادة الجافة والرماد والبروتين الخام معنويا بينما زاد الدهن الخام معنوياً في الأسماك التي تمت تربيتها في كثافة التخزين المنخفضة مقارنة بتلك التي تمت تربيتها في كثافة التخزين المرتفعة. لوحظ نفس النمط في الطوباره فيما يتعلق بالمادة الجافة والرماد والبروتين الخام والدهون الخام، حيث لم يختلف محتوى الرماد في الطوباره بشكل كبير بين المعاملات.5. مجهريا، تم تسجيل الفحص النسيجي للكبد في أسماك البلطى النيلى والتي أظهرت التركيب الطبيعي للكبد أن خصائص الخلايا الكبدية تبدو سداسية مع نوى مدورة موضوعة مركزياً وسيتوبلازم متجانس دون تكوين فصيصات مميزة. في المعاملة 1 (كثافة منخفضة T1)، أظهرت الدراسات النسيجية للكبد تغيرات طفيفة في بعض القطاعات؛ كاحتقان في الأوعية الدموية الكبدية، واتساع واحتقان الجيوب الكبدية، مع فجوات تنكس في خلايا الكبد، وفقدان التركيب الطبيعي متعدد الأضلاع لخلايا الكبد مع احتقان الأوعية الدموية.6.أظهرت خياشيم الأسماك في المعاملة الأولي (T1) احتقانًا طفيفًا واتساعًا في الأوعية الدموية الخيشومية الأولية مع اندماج الصفائح الثانوية والتقشر، خاصة عند الأطراف مع تمدد شديد واحتقان الأوعية الدموية في الصفائح الأولية. انتشار شديد في الظهارة الخيطية يؤدي إلى اندماج رقائقي واحتقان ونزيف في الصفائح الأولية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الخياشيم احتقانًا ونزيفًا في الصفائح الأولية والثانوية، وقصر طول الصفائح الثانوية ووزيادة أنقسام الخلايا الطلائية.7.أظهرت أنسجة الطحال لأسماك المعاملة الثانية (T2) مناطق انحلالية بين اللب الأحمر مع فجوات ورواسب هيموسيدرين. نخر طفيف، أظهر طحال الأسماك في المعاملة الثانية (T2) تراكمات من MMCs، وتسلل الخلايا الليفية. بشكل عام، انخفضت التغيرات النسيجية في الأسماك التي تربى على مستوى كثافة منخفضة (T1) مقارنة بتلك التي تربي في كثافة سمكية أعلي (T2).8.أظهر المبيض في أسماك المعاملة الأولي (T1) المراحل المختلفة للبويضات النمائية أثناء تكوين البويضات، إلى جانب ظهور عدد قليل من البويضات مبكرًا بجدار غير منتظم من البويضات في النواة المهاجرة. أظهرت أنسجة المبيض لأسماك البلطي النيلي في المعاملة الثانية (T2) أضرار نسيجية واضحة، وتنكس في البويضة (رتق)، ومنطقة محورية من النخر في الأنسجة الخلالي للمبيض، إلى جانب انحلال الدم في أنسجة المبيض. بالنسبة لنسيج الخصية لأسماك البلطي النيلي في المعاملة الأولي (T1) كان لها تركيب طبيعي من الأنابيب المنوية المليئة بالحيوانات المنوية، وكذلك بنية طبيعية من الحيوانات المنوية والحيوانات المنوية في مرحلة النضج. وفي الوقت نفسه، أظهرت الأسماك في المعاملة الثانية أن الخصية ذات أنبيبات منوية طبيعية. بالإضافة إلى ذلك، بدت خصيتان في هذه المعاملة خالية من الخلايا أو الحيوانات المنوية.9.أدت الأسماك التي تم تربيتها في كثافة التخزين المنخفضة (المعاملة الأولي) إلى زيادة معنوية في النسبة المئوية لفئات الأسماك الأكبر وزناً وانخفضت النسبة المئوية للفئتين رقم 2 ورقم 3 مقارنة بتلك الأسماك التي تم تربيتها في الكثافة المرتفعة (المعاملة الثانية).10.فيما يتعلق بمقاييس الكفاءة الاقتصادية للأسماك التي تم تربيتها في نظام تجريبي من الاستزراع المتعدد، فقد أظهرت الأسماك التي تم تربيتها في كثافة التخزين المنخفضة (المعاملة الأولي) انخفاض معنوي في التكلفة الإجمالية، وزيادة معنوية في الإنتاج الكلي، وصافي العائد، والكفاءة الاقتصادية مقارنة بتلك التي تربى في الكثافة المرتفعة (المعاملة الثانية).الخلاصة:بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها في ظل ظروف الاستزراع في منطقة الاستزراع السمكي (صان البحرية، الحسينية، الشرقية، مصر)، يمكن الاستنتاج أن كثافة التخزين المناسبة هي 5.62 سمكة/م3 (المعاملة الأولى) لتربية البلطي النيلي في نظام الاستزراع متعدد الأنواع مع أسماك الطوباره وسمك القرموط الأفريقي لمدة 129 يومًا في الأحواض الترابية. كما يمكن التوصية بالحاجة إلى مزيد من الدراسات الميدانية لزيادة كثافة تخزين للأسماك التي يتم تربيتها في نظام الاستزراع متعدد الأنواع، ليس فقط مع هذه الأنواع السمكية، ولكن أيضًا مع أنواع سمكية اقتصاديه أخرى.