Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاضطرابات السياسية في بلاد الحجاز في العصر المملوكي (648 - 923 هـ / 1250 - 1517 م) :
المؤلف
محمد، محمد محمد نجيب.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد نجيب محمد
مشرف / حمدي عبد المنعم محمد حسين
مشرف / إيناس حمدي سرور
مناقش / كمال السيد أبو مصطفى
مناقش / شاهندة سعيد منصور
الموضوع
التاريخ الإسلامي. دولة المماليك.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
184 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
14/9/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

تناولت الدراسة مقدمة ضمت أهمية الموضوع ومبررات اختياره والدراسات السابقة ثم تناول لفصل الأول؛ بعنوان:(الحياة السياسية في بلاد الحجاز في العصر المملوكي) (648-923هـ/1250-1517م)، ويشمل على أربعة عناصر :
1. ( نشأة المماليك وتوليهم الحكم)، وكيفية التغلب على الصراعات، والقضاء على الدولة الأيوبية، وتوليهم مقاليد الأمور.
2. (سياسة أمراء الحجاز قبل العصر المملوكي)، وتقديم أشراف الحجاز فروض الولاء والطاعة للدولة الأيوبية، وذكر اسمهم على منابر الحجاز، وأتبعهم في ذلك المماليك.
3. (جهود المماليك البحرية في بسط نفوذهم على الحجاز)، ومنها تأمين طرق الحجاج للحرمين الشريفين، والتصدي لأي هجوم على الحجاز، وإلغاء المكوس، وجعل الخطبة باسم سلاطين المماليك على منابر الحرمين الشريفين ؛ مما يضيف إلى حكمهم الصبغة الشرعية، ولقب خادم الحرمين الشريفين، والقيام ببعض الأصلاحات في الحرمين الشريفين.
4. (جهود المماليك البرجية في بسط نفوذهم على الحجاز)، وأنهم لم يكتفوا بالنفوذ الأسمى، كما فعل أسلافهم المماليك البحرية، بل سعوا في السيطرة على الحجاز، وبدأوا يتدخلون في الصراعات السياسية بين الأشراف، وظهر أيضًا النفوذ المملوكي والحجاز من قبل أمير الحجاج المصري ؛ عندما منع أهل مكة لحمل السلاح، وغيرها من الأمور؛ مثل رفع سعر الذهب، وجعل أمير مكة نائبًا للسلطة المملوكية في الحجاز.
- الفصل الثاني؛ بعنوان:(الاضطرابات السياسية في بلاد الحجاز في عصر المماليك البحرية)(648-784هـ/1250-1382م)، ويشمل على عنصرين :
1. أولهما : (سياسة أمراء بلاد الحجاز في عصر المماليك البحرية) .
وقد فرض أمراء مكة فروض الولاء والطاعة للمماليك، والنزاع بين الأشراف في السيطرة على حكم مكة أو المدينة، وكذلك قطع الخطبة للملك الناصر قلاوون، والخطبه لملك التتار، وضرب السكة باسم سلاطين المماليك.
2. ثانيا :(الاضطرابات والصراعات الداخلية بين الأشراف من أجل تولي السلطة بالحجاز في عصر المماليك البحرية):
ونتناول فيه تطلع الأشراف إلى تولي السلطة، ومساندة المماليك في الوقوف بجانب أمراء الحجاز، وكانت لهذه الصراعات أثر كبير على انعدام الأمن وقلة المؤن، وعدم تأمين طرق التجارة، وتعرض الحجاج للنهب والسلب من القبائل. ونتحدث فيه عن علاقة الأشراف بعضهم ببعض، ومدى رغبة كل منهم في السيطرة على حكم الحجاز، وموقف مصر من إضعاف سلطة الأشراف بالحجاز، وتعيين الأشراف نوابًا على مكة والمدينة من قبل المماليك؛ لضمان ولائهم لهم، وذكر اسمهم على منابر الحجاز.
 الفصل الثالث: بعنوان :(الاضطرابات السياسية في بلاد الحجاز في عصر المماليك البرجية) (784-923هـ/1382-1517م)، ويشمل على أربعة عناصر:
1. (سياسة أمراء بلاد الحجاز في عصر المماليك البرجية)، وكيف استطاع المماليك البرجية في السير على نهج المماليك البحرية في سياستهم تجاه أمراء وأشراف الحجاز؛ حيث وجد سلاطين الجراكسة نظام الأشراف نظامًا وراثيًا مستقرًا، فلم يحاولوا تغييره، ومنها الصراعات الداخلية بين الأشراف فيمن يتولى السلطة بالحجاز، وتقديم الطاعة والخطبة للمماليك، وضرب السكة بأسهم؛ فقد كانوا يستخدمون أمراء وأشراف الحجاز في تحقيق سيطرتهم على الحجاز، وكيف كان هؤلاء الأمراء يلجئون إلى السلطان المملوكي للاحتكام بينهم فيما يقع من خلافات..
2. (الاضطرابات السياسية في بلاد الحجاز في عصر المماليك البرجية): وفيها سيطرة الأشراف على تولي السلطة ، وتلقي الضوء على استيلاء الأشراف على المكوس، وتصدي المماليك لهم.
وتتناول فيه تطلع الأشراف إلى تولي السلطة، ومساندة المماليك في الوقوف بجانب أمراء الحجاز، وكانت لهذه الصراعات أثر كبير على انعدام الأمن وقلة المؤن، و عدم تأمين الحجاج، وطرق التجارة، وتعرض الحجاج للنهب والسلب.
3. (العلاقات بين أمراء الحجاز والمماليك البرجية): وفيه نلقي الضوء على تأرجح العلاقات الخارجية بين المودة والصفاء من جهة، والحروب والاضطرابات من جهة أخرى، وذكر أسماء سلاطين المماليك على السكة، وكذلك على المنابر، كما أوضحت العلاقات التجارية وغيرها من المعاملات .
الخاتمة: (النتائج المترتبة على تلك الصراعات سياسيًا واقتصاديًا ودينيًا ). ومنها أثر الصراعات السياسية على ضعف الحجاز، وجعلها محط أطماع البلاد الأخرى، وكذلك أثر الصراعات على تدهور الوضع الاقتصادي، وتحويل طرق التجارة إلى طريق رأس الرجاء الصالح؛ مما أضعف اقتصاد الحجاز، وجعل التنافس بين الدول المجاورة على السيطرة عليها أمرًا مهمًا؛ فمن يسيطر على الحجاز ينال الصفة الشرعية لحكمه، وكانت تلك الصراعات لها أثر على الناحية الدينية، وعلى الحجاج وطرق الحج ، ولا سيما على المسلمين جميعًا.