الفهرس 
الفصل الأول : سياسة الولايات المتحدة قبيل عهد لينكولنيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 340 |  |  |
| | | from | 340 | | |
المستخلص
مستخلص الرسالة
تم إفراد هذه الدراسة التى بعنوان ” سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في عهد ابراهام لينكولن (1861 – 1865 ) ” لدراسة تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية فى تلك الفترة , فتعتبر هذه الفترة من اهم و اخطر السنوات فى عمر السياسة الأمريكية , وذلك لما تحقق فى هذه الفترة من الانجازات سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى .
حيث جاء التمهيد بعنوان ” لينكولن النشأة و التكوين ” و فيه تناولنا حياة لينكولن من حيث المولد و النشأة و نعليمه الذى تلاقاه ففى فتره صغيره , ثم تدرجه فى الحياه السياسية حتى وصل الى الكونجرس الأمريكى .
بينما جاء الفصل الأول بعنوان ” سياسة الولايات المتحدة قبيل عهد لينكولن ” و فيه تناولنا عرض العديد من القضايا التى كانت مسيطرة على الرأى العام داخل الولايات المتحدة قبل تولى الرئيس لينكولن , و التى امتدت بعد ذلك في عهده , و ذلك لتوضيح أسباب السياسة التى اتبعها الرئيس لحل تلك القضايا .
بينما تعرض الفصل الثانى الى ” سياسة الولايات المتحدة الداخلية ( 1861 – 1865 ) ”, و فيه تناولنا اهم القرارات التى اتخذها الرئيس خلال فترتى حكمه و التى تمثلت في العديد من القوانين التى شملت قوانين اقتصادية ممثله في قوانين الضرائب المختلفة و العملة و غيرها .
اختص الفصل الثالث ” الحرب الاهلية الاسباب و الانفصال و محاولات التسوية ” بعرض اسباب قيام الحرب الاهلية الامريكية , لمعرفة سبب اندلاعها و تتبع الانفصال حتى انفصل الجنوب نهائيا عن الاتحاد , و انقسام الامه الى الشمال و الجنوب .
ناقش الفصل الرابع ” العمليات الحربية للحرب الاهلية ” و تم توضيح اهم المعارك الرئيسية التى خاضها الطرفين المتحاربين , و التى ادت في النهاية الى فوز الشمال و استعادة الاتحاد .
اما الفصل الخامس و الاخير فقد جاء بعنوان ” السياسة الخارجية للولايات المتحده في عهد ابراهام لينكولن ” وفيه عرضنا سياسة الولايات المتحده تجاه الدول الاوربيه و الموقف الحازم الذى اتخذته لمنع اعتراف هذه الدول بالكونفدرالية الجنوبيه , و بالتالى انعكس ذلك على استعادة الاتحاد .
وفى خاتمة الرسالة أكدت الباحثة على النتائج التى توصلت اليها والتى أهما :
اولاً : لكل امه تجربتها الخاصة التى لم تسبقها اليها اى من الامم .
ثانيا : اكدت الدراسة على ان نجاح الانسان لا يشترط على نموه و نشأته في بيئة مأهلة لما سيصبح عليه , فالنجاح يعتمد على الارادة القوية التى تتحدى الظروف و تتغلب عليها .
ثالثا : الاعتماد على الديموقراطية و احترام الدستور هو من اهم الاسباب التى تجتاز بها الدول مشكلاتها و تتغلب على الصعاب التى تواجهها .
رابعا : وجود اداره قوية في الحكم يعد العمود الاساسى الذى تتقدم به الدول , فهى التى تطبق الدستور و تصدر القوانين و تنظم الشئون الداخلية للدولة .
خامسا : أكدت الدرسة و بشكل واضح على ضرورة الوقوف موقف حاسم من التداخلات الخارجية التى تؤثر على استقلالية الدولة , بل و اتخاذ اجراءات صارمه و حاسمه ضد أى تدخل خارجى .