Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التلوث الصوتي بمدينه دسوق :
المؤلف
الجويلي، فارس عبدالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فــارس عـبـد الله مـحـمـد الجـويلي
مشرف / سامح إبراهيم عبد الوهاب
مشرف / إسـماعيل عـلي إسـماعيل
مناقش / محــمــود عـــادل حــســان
الموضوع
تلوث البيئه . الضوضاء.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
260ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التلوث
تاريخ الإجازة
15/4/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم مسوح الموارد الطبيعية في النظم البيئية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

تتناول الدراسة موضوع ”التلوث الصوتي بمدينة دسوق” كدراسة في الجغرافيا البشرية، وإظهاراً للارتباط الوثيق بين الجغرافيا والبيئة. وتتناول خمس فصول لتشخيص أوضاع منطقة الدراسة، برصد وقياس معدلات التلوث الصوتي في كافة أنحاء المدينة خلال فترة الذروة النهارية، ومن ثم تحليل معطيات ومشكلات هذه الظاهرة، والعمل على حلها، سواء كان على المدى القريب أو البعيد.
خُصصت المقدمة للتعريف بالموضوع وأسباب اختياره وأهدافه وأهميته ومراحله، والمشكلة موضوع البحث، ومناهجه والدراسات السابقة والمتعلقة، والأدوات المستخدمة، والمشكلات التي تعرض لها الباحث أثناء إجراء الرسالة، خاصةً في العمل الميداني.
خصص الفصل الأول للتعريف بالصوت لغوياً واصطلاحياً، وتوضيح ماهية التلوث الصوتي، وأضراره وفوائده، من خلال معرفة أنواع الأصوات، وكيفية قياسه وتحليله لاستخلاص النتائج.
أما الفصل الثاني، فقد خصص للتعريف بالملامح العامة لمدينة دسوق، ومكانتها التاريخية والجغرافية، وذلك من خلال استعراض التبعيات الإدارية والتقسيم الإداري للمدينة، والعلاقات المكانية بينها وبين المدن الأخرى. كذلك خصائص البيئة السكانية.
ناقش الفصل الثالث معدلات شدة الصوت على مستوى إجمالي مدينة دسوق، كذلك استعرض تلك المعدلات تفصيلياً على المستوى الإداري الداخلي (الشياخات)، وذلك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية؛ بإنشاء خرائط الاستكمال الداخلي، والتي توضح توزيع تلك المعدلات، ومن ثم تحليل المشكلات للوصول إلى الحقائق.
استعرض الفصل الرابع مدى أهمية الخدمات الترويحية ضمن خدمات المدينة، لذلك اختيرت أهم تلك الخدمات لعرض قياسات وتحليل معدلات شدة الصوت بها، ثم إعادة تقييم الأثر البيئي بتلك المنشآت الخدمية الهامة.
كان الفصل الخامس هو الفصل الخاتم لما سبقه من فصول، فقد استعرض المشكلات التخطيطية التي أدت إلى ظاهرة التلوث الصوتي بمنطقة الدراسة، ومن ثم تحليلها. ليظهر دور الجغرافيا التطبيقية في معالجة هذه الظاهرة، والعمل على حلها مستقبلاً.
تأتي الخاتمة في نهاية الدراسة، والتي شملت نتائج مستخلصة وتوصيات هامة بحسب رأي الطالب، مع أمل بأن يكون قد وُفِق في تناول ظاهرة التلوث الصوتي بمدينة دسوق جغرافياً.