الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
فيروس التهاب الكبد الوبائي سي هو عبء صحي عالمي وخطر صحي كبير في مصر ، حيث أن الفيروس هو العامل المسبب لالتهاب الكبد المزمن الذي يتطور في كثير من الأحيان إلى تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية. بالإضافة إلى تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية ، يُعتقد أن فيروس التهاب الكبد C يسبب تغيرات في التمثيل الغذائي ، بما في ذلك تنكس دهني ، وخلل شحميات الدم ، ومقاومة الأنسولين ، ومرض السكري ، والسمنة ، وأحداث القلب والأوعية الدموية. يعد التليف والتليف الكبدي اللاحق عملية طويلة تتطلب سنوات للتطور. يمكن أيضًا عكس هذه العملية بمرور الوقت مع علاج عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي سي. أدى ظهور مضادات الفيروسات الفموية ذات المفعول المباشر إلى تعديل تشخيص التهاب الكبد الوبائي سي ، حيث يحدث استئصال فيروس التهاب الكبد الوبائي سي في معظم المرضى المعالجين ، وقد ارتبط تحقيق الاستجابة الفيروسية المستمرة بعد 12 أسبوعًا من الانتهاء من العلاج بتحسينات في وظائف الكبد ، وانخفاض في المضاعفات السريرية وجميع أسباب الوفيات.
تم تطبيق العديد من درجات التليف غير الغازية وتقنيات التصوير وعلامات التليف المصل الجديدة لتقييم مراحل تليف الكبد ، واستبدلت في الغالب خزعة الكبد. من بين هذه الأساليب ، يعتبر مؤشر نسبة الصفائح الدموية للأميناترفيراز ودرجات التليف -4 الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في مرضى التهاب الكبد الفيروسي C ، لا سيما في المصابين بالتليف والتليف الكبدي. أيضًا ، يعد التصوير المرن العابر الطريقة الأكثر دقة مع حساسية وخصوصية عاليتين للتليف المتقدم وهي طريقة سريعة وغير باضعة تُستخدم على نطاق واسع في الممارسة السريرية.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تأثير العلاج المباشر بمضادات الفيروسات على مؤشر التليف الجديد لتقييم التليف الكبدي بالمقارنة مع نسبة ناقلة الأمين إلى الصفائح الدموية ومؤشرات التليف -4 في المرضى المصريين المصابين بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن بالارتباط مع المسح الليفي كأحد الأمراض. علامة جديدة للتليف.
تم إجراء هذه الدراسة الاستباقية على 100 مريض مصري تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين يعانون من عدوى مزمنة بالتهاب الكبد الوبائي ج والذين تم علاجهم بمزيج من مضادات الفيروسات الخالية من الإنترفيرون.
كان هناك تحسن في وظائف الكبد بشكل عام بعد العلاج بمضادات الفيروسات ذات المفعول المباشر وتحقيق الاستجابة الفيروسية المستمرة. في الدراسة الحالية ، استخدمنا التصوير المرن العابر (فيبروسكان) ، والأمينوترانسفيراز إلى مؤشر نسبة الصفائح الدموية ، والتليف -4 ، ومؤشر التليف الجديد لتقييم درجة التليف لجميع المرضى قبل وبعد العلاج وأظهرت جميعها تراجعًا كبيرًا في درجة التليف بعد العلاج باستخدام مضادات الفيروسات ذات المفعول المباشر في جميع المرضى الذين يحققون استجابة فيروسية مستدامة.
وجدنا في دراستنا أن مؤشر التليف الجديد مرتبط بشكل كبير بمراحل مختلفة من التليف بواسطة الألياف الليفية بحساسية عالية (81.5٪) في الكشف عن التليف الشديد F4 بواسطة الفيبروسكان.
وجدت دراستنا أن مؤشر التليف الجديد هو أداة موثوقة وجيدة في تقييم التليف الكبدي وخاصة التليف الكبدي ذي القيمة الحدية في التنبؤ بمرحلة التليف الكبدي 4 كانت> 3.1 ولديها حساسية 81.5٪ بينما كانت النوعية 74.1٪. كانت القيمة التنبؤية الإيجابية 66٪ بينما كانت القيمة التنبؤية السلبية 86.8٪. كانت دقة الاختبار 79.4٪ والتي كشفت أن مؤشر التليف الجديد تنبأ بـ F3 ووجد أنه أكثر حساسية وخصوصية في التنبؤ بمرحلة التليف F4 من ناقل الأمين إلى مؤشر نسبة الصفائح الدموية والتليف -4.