الفهرس 
Subjects and MethodOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
Abstract
يعد سرطان الثدي أحد أكثر الأورام شيوعًا عند السيدات ، حيث يمثل 16٪ من جميع السرطانات النسائية وأكثر من 1.2 مليون حالة يتم تشخيصها سنويًا في جميع أنحاء العالم. وتعتبر مشكلة صحية عامة عالمية. وبسبب التحسينات في تشخيص المرض وعلاجه ، فإن السيدات المصابات بسرطان الثدي لديهن معدل بقاء بنسبة 90 ٪ في 5 سنوات ، وحوالي 80 ٪ في 10 سنوات ، على الرغم من أن الناجين واجهوا العديد من المشاكل الصحة العقلية والجسدية.لذلك ، يهتم المهنيون الصحيون بنوعية حياة الناجيات من الموت ، بما في ذلك الجوانب الجسدية والعاطفية والنفسية والاجتماعية . لقد لوحظ أن طرق العلاج مثل العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والعلاج الإشعاعي تضر بنوعية حياة المريض ، ولها اآثار سلبية جسدية (مثل الألم والقيء واضطرابات النوم) والنفسية (سوء الإدراك. عدم تقبل صورة الجسد والاكتئاب والقلق وما إلى ذلك). قد تستمر هذه المشاكل لفترة طويلة بعد الانتهاء من العلاج. على سبيل المثال ، عندما تبدأ السيدات المصابات بسرطان الثدي العلاج الكيميائي ، فإنهن يواجهن جوانب مثل تساقط الشعر ، والرموش ، وفقدان الوزن ، وما إلى ذلك.يعتبر استئصال الثدي من أكثر الإجراءات العلاجية الجراحية شيوعًا لدي النساء المصابات بسرطان الثدي ، حيث يتضمن استئصال الثدي فقدانًا جزئيًا أو كليًا لثدي واحد أو ثديين مما يؤدي إلى عدم تناسق الثدي ، وثديين غير متناسقين ، وتندب واسع النطاق ، وتغيير في الإحساس بالحلمة ، وهو يحتاج إلى ثدي صناعي ، والتغيرات المحتملة في حركة الأطراف والوذمة اللمفية. إنها ليست مجرد ندبة ، بل هي بتر لها تأثير سلبي على الحالة النفسية والاجتماعية للمرأةللممرضات موقع ممتاز لتشجيع النساء والتأثير عليهن ليكونن على دراية بسرطان الثدي والمشاركة في صحتهن. يمكن للممرضات التعرف على احتياجات المرضى وأن يكونوا فعالين في السيطرة على مضاعفات المرض بالإضافة إلى تحسين نوعية حياة هذه المجموعة من المرضى. يجب على الممرضة كمعلمة تقييم فهم المريض باستمرار ، والذي يتم تحقيقه من خلال التفاعلات وجهاً لوجه ، والإجابة على أسئلة المريض كيفيه اتخاذ القرار والمتابعه الدوريهتشمل تدخلات التمريض بعد الجراحة تخفيف الألم وعدم الراحة ، وطلب من المرضى القيام بتمارين منتظمة للذراع ، ، وتعزيز الصورة الإيجابية للجسم ، وتعزيز التكيف الإيجابي والقدرة على التأقلم. بالإضافة إلى مساعدة المرضى على كيفيه التغلب علي الشعور بالتعب والاجهاد ، والدعم الغذائي ، ومراقبة المضاعفات المحتملة وإدارتها ، والربط بالرعاية المنزلية والمجتمعية ، وتعليم الرعاية الذاتية للمرضى والحفاظ على مستوى رضا المرضى عن الرعاية المقدمة