الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
يعتبر الحقن الزيلي واحداً من تقنيات التخدير الموضعي الأكثر شيوعاً المستخدمة في عمليات اسفل البطن في جراحات الأطفال و تلعب الاضافات دورًا مهمًا لتحسين التسكين بعد الجراحة.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم التأثير المسكن للديكساميثازون عندما يعطى كإضافة لعقار البيوبيفيكين في الحقن الزيلي مقابل البيوبيفيكين بمفرده للأطفال الذين يخضعون لعمليات جراحيه أسفل البطن.
كانت هذه دراسة عشوائية محسوبة مزدوجة التعمية، بعد الحصول على موافقة من لجنة أخلاقيات البحوث في كلية الطب، جامعة عين شمس في مستشفيات جامعة عين شمس، القاهرة، مصر لمدة 6 أشهر عن طريق أخذ عينات عشوائية لـــــ60 مريض.
تم إجراء تقييم شامل للمرضي قبل الجراحة بما في ذلك التاريخ المفصل، والفحص العام، واستعراض الفحوصات المختبرية وتم تقسيمهم بصورة عشوائية إلى مجموعتين ثلاثين لكل منهما باستخدام طريقة المغلفات المختومة.
المجموعة) ب د) التي تلقت الديكساميثازون مع البيوبيفيكين:
محلول مخدر موضعي من البيوبيفيكين ٠.٢٥٪ مختلطه مع عقار الديكثاميثازون 0.1 مجم / كجم.
المجموعة( ب) التي تلقت البيوبيفيكين٠.٢٥٪ بمفرده كمحلول مخدر موضعي.
تم ملاحظة جميع المرضى لمدة 24ساعه بعد العمليات الجراحيه وتم تسجيل جميع البيانات المراد قياسها من قبل مراقب غير مشارك بالبحث.
كانت النتيجة الأولية المراد قياسها هي الوقت إلى متطلب التسكين الأول، والذي تم تحديده على أنه الوقت من الحقن الزيلي حتى إعطاء أول جرعه تسكين إنقاذ، و تم تقييم الألم بعد العملية الجراحية عند الدخول إلي رعاية ما بعد العمليات، ثم لمده 24 ساعة بعد العملية الجراحية. باستخدام نقاط FLACC.
وكانت النتائج الثانوية المراد قياسها هي تسجيل المتغيرات الديناميكية الدموية و ملاحظة وتسجيل عدد الجرعات من مسكنات الانقاذ المستهلكة في أول 24 ساعة بعد الجراحة , وتسجيل ومعالجة الغثيان والقيء وأي مضاعفات أخرى مثل هبوط الجهاز التنفسي ، واحتباس البول ، وانخفاض ضغط الدم وبطء القلب في كلتا المجموعتين.
تم تحليل جميع البيانات إحصائيا وتضمين جميع البيانات وتم استخدام الطريقة الإحصائية المناسبة للتحليل واستخدام الإحصاء الوصفي مثل المتوسط والانحراف المعياري والنسب المئوية.
ظهرت نتائج الدراسة أن ديكساميثازون 0.1 مجم / كجم عند اضافته مع البيوبيفيكين في التخدير الذيلي يمكن أن يطيل بشكل ملحوظ مدة التسكين بعد العملية الجراحية كما يقلل من مضاعفات ما بعد الجراحه مثل القئ والغثيان, إنه أفضل من البيوبيفيكين بمفرده في الحقن الزيلي للسيطرة على آلام ما بعد الجراحة.