الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 246 |  |  |
| | | from | 246 | | |
المستخلص
مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة إلى التحقق من مدى فاعلية العلاج التكاملي في خفض بعض أعراض اضطرابات الكمالية العصابية لدى المتفوقين ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الإعدادية، وتكونت العينة من (16) تلميذًا من التلاميذ المتفوقين ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الإعدادية بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمدينة بني سويف، وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (13-15) سنة، ودرجة السمع لديهم ما بين (40-70) ديسبل وتدخلهم هذه النسبة ضمن فئة التلاميذ ضعاف السمع. ودرجة ذكائهم تتراوح ما بين (115-125) درجة، وقد تم تقسيم أفراد العينة النهائية إلى مجموعتين متكافئتين تجريبية وضابطة، واستخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات وهي: استمارة جمع البيانات العامة (إعداد/ الباحث).مقياس المستوي الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة المصرية (إعداد/ محمد بيومي خليل،2008).اختبار رسم الرجل ”لجودانف هاريسGoodenough – Harris لقياس ذكاء التلاميذ (ترجمة وإعداد/ مصطفى فهمي، 1979م).مقياس الكمالية متعدد الأبعاد (إعداد/ فروست وآخرون، Frost et al., 1990 ؛ وتعريب/ رشاد موسى، ونعمة خليل، 2010م). البرنامج العلاجي التكاملي لتلاميذ المرحلة الإعدادية المتفوقين ضعاف السمع (إعداد/ الباحث). وأسفرت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رُتب درجات الأطفال الفائقين عقليًا ضعاف السمع في المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس الكمالية متعدد الأبعاد بعد إجراء البرنامج وهذه الفروق في صالح نتائج المجموعة التجريبية. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رُتب درجات الأطفال الفائقين عقليًا ضعاف السمع في المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكمالية متعدد الأبعاد وهذه الفروق في صالح نتائج قياس التطبيق البعدي. لا تُوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رُتب درجات الأطفال الفائقين عقليًا ضعاف السمع في المجموعة التجريبية في نتائج القياسيين البعدي والتتبعي بعد مرور شهرين تقريبا على مقياس الكمالية متعدد الأبعاد.