Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على استراتيجية التعلم المعكوس في تحسين الكفاءة الوجدانية لدى عينة من أطفال الروضة /
المؤلف
البحيري، أسماء محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد محمود البحيري
مشرف / محمد رزق البحيري
مشرف / أمل محمد حمد
مناقش / أسماء عبد العال الجبري
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
169ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/8/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
تعد مرحلة الروضة من أهم وأخطر مراحل النمو في حياة الإنسان حيث توضع البذور الأولى لشخصية الطفل ولهذا يكون لها الأثر الأكبر في تشكيل شخصيته في المراحل اللاحقة؛ ويعد مفهوم الكفاءة الوجدانية من المفاهيم التي تحظى باهتمام متزايد في العديد من البلدان خاصة بعد الأبحاث والدراسات التي قام بها جولمان Golman وهو من أوائل الباحثين الذين سعوا إلى توضيح هذا المفهوم، حيث تعد عاملًا رئيسًا للنجاح في المدرسة والبيت والعمل؛ فعلى مستوى المدرسة فإن الأطفال ذوي الكفاءة الوجدانية يكونون أكثر شعبية ومحبوبين من أصدقائهم، وذوي مهارة اجتماعية مرتفعة وأقل عدوانية وأكثر انتباهًا في مواقف التعلم، وبالتالي يكونون متعلمين فعَّاليين، أما على مستوى البيت فإن الأطفال ذوي الكفاءة الوجدانية يكونون أكثر انسجامًا مع أفراد أسرهم (Golman, 2001).
وتعد استراتيجية التعلم المعكوس من الاستراتيجيات المهمة في تعديل سلوك الأطفال، وأحد الصيغ المعاصرة للتعليم المدمج واكتساب المهارات والسلوكيات الإيجابية وبوصفه نموذجًا تربويًا يعكس الموقف التعليمي والإرشادي والتدريبي بكل جوانبه، فمن خلاله يتم نقل حيز الإرشاد الجماعي إلى حيز الإرشاد الفردي، الذي يتأسس عليه بعد ذلك العلاج الجماعي في إطار بيئة تفاعلية وديناميكية من خلالها يوجه المرشد المفحوصين إلى تطبيق السلوكيات التي تم تعلمها مسبقًا والإنخراط في مواقف حياتهم المتنوعة ( جوناثان بيرجمان وآرون سامز، 2015: 30؛ Fulton, 2012: 14).
مشكلة الدراسة:
تثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:
1- هل توجد فروق بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من أطفال الروضة في القياس بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة؟
2- هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية من أطفال الروضة في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة؟
3- هل توجد فروق بين درجات المجموعة الضابطة من أطفال الروضة في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة؟
4- هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية من أطفال الروضة في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى ما يلي:
1- التحقق من فاعلية برنامج قائم على استراتيجية التعلم المعكوس في تحسين الكفاءة الوجدانية لدى عينة من أطفال الروضة ( المجموعة التجريبية ).
2- بيان تأثير البرنامج فى تحسين الكفاءة الوجدانية لدى عينة من أطفال الروضة - عبر الزمن - من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
أولا: الأهمية النظرية:-
1- تأتي أهمية الدراسة في كونها تتناول موضوعا لم ينل نصيبه من الدراسة بالقدر الكافي رغم أهميته في حياة الطفل وهي الكفاءة الوجدانية وكيفية تحسينها لدى أطفال الروضة.
2- إن دراسة الكفاءة الوجدانية لدى أطفال الروضة مهم جدا لأنها تساعده على الفهم والتعبير الوجداني وكيفية تنظيم مشاعره والتعامل معها في المواقف المختلفة.
3- أهمية دراسة التعلم المعكوس في تنمية بعض المهارات لدى طفل الروضة حيث أنه من الاستراتيجيات الحديثة في تعديل السلوك التي تؤثر كثيرًا في سلوك الطفل.
4- ندرة الدراسات العربية والأجنبية – في حدود اطلاع الباحثة – التي تناولت استراتيجية التعلم المعكوس والكفاءة الوجدانية لدى أطفال الروضة.
ثانيا: الأهمية التطبيقية:-
1- لفت انتباه القائمين على إعداد المناهج في مرحلة الروضة لاحتوائها عما يحسن الكفاءة الوجدانية لدى الأطفال.
2- قد تُبصر نتائج الدراسة المسؤولين والقائمين على تربية الطفل بالتركيز على إعداد البرامج التدريبية والإرشادية التي تسهم في تحسين الكفاءة الوجدانية لدى أطفال الروضة الذكور؛ خاصة بعد ما أشارت النتائج لانخفاضها لديهم.
3- إلقاء الضوء على أهمية استخدام استراتيجية التعلم المعكوس في تعديل سلوكيات سلبية مرتفعة أو إيجابية منخفضة لدى أطفال الروضة.
4- إفادة القائمين على العملية التربوية في كيفية استغلال ودمج الوسائل التكنولوجية الحديثة في تقديم كل ما يُفيد الطفل واكسابه مهارات حياتية إيجابية في الروضة.
مفاهيم الدراسة:
1) البرنامج:
هو المخطط المنظم الذي يقوم على أسس علمية ويتضمن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التدريبية التي تحتوي على الخبرات العقلية والسلوكية والوجدانية المنظمة والتي يتعرض لها طفل الروضة مستخدمًا استراتيجية التعلم المعكوس في تحسين كفاءته الوجدانية (إعداد: الباحثة).
2) التعلم المعكوس:
هو استراتيجية تعديل سلوك تعليمية تعلمية حديثة غير تقليدية تتمركز حول المفحوص، يتم فيها استخدام الوسائط المتعددة التفاعلية مثل ( مقاطع الفيديو، تطبيقات وعروض توضيحية،...) والتركيز على سلوكيات ومهارات الكفاءة الوجدانية في الجلسة بدلًا من ضياع جهد ووقت المرشد، واستخدامها في تحسين الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة من خلال بيئة نشطة تفاعلية (إعداد: الباحثة).
3) الكفاءة الوجدانية :
هي قدرة طفل الروضة على معرفة المشاعر وفهمها والتعبير عنها، وتوظيف وإدارة انفعالاته وانفعالات الآخرين وتنظيمها في المواقف المختلفة وتبدو في ضبطه وتحكمه في مشاعره وانفعالاته ووعيه بها، وفهمه ووعيه بمشاعر وانفعالات الآخرين وتمييزها والتعرف عليها والتعاطف معها، ويعبر عنها بالدرجة التي يحصل عليها الطفل على مقياس الكفاءة الوجدانية (إعداد: الباحثة).
4) أطفال الروضة:
هم الأطفال عينة الدراسة الذين يلتحقون بروضة رسمية تابعة لوزارة التربية والتعليم قبل إلتحاقهم بالمدرسة الابتدائية، واقتصرت الباحثة على الأطفال الذين تراوحت أعمارهم ما بين (5- 6 سنوات) المستوى الثاني من رياض الأطفال.
دراسات سابقة:
 المحور الأول: دراسات تناولت استراتيجية التعلم المعكوس في تعديل سلوك الأطفال.
 المحور الثاني: دراسات تناولت الكفاءة الوجدانية لدى أطفال الروضة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من أطفال الروضة في القياس بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من أطفال الروضة في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من أطفال الروضة في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من أطفال الروضة في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة.
محددات الدراسة:
1) منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي، حيث استخدام التصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة (القياس القبلي والبعدي والتتبعي) وذلك بهدف الكشف عن فاعلية البرنامج القائم على استراتيجية التعلم المعكوس في تحسين الكفاءة الوجدانية لدى عينة من أطفال الروضة.
2) عينة الدراسة:
اختيرت عينة هذه الدراسة بطريقة قصدية من أطفال الروضة وعددهم (20) طفلًا، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين إحداهما تجريبية (10) أطفال، والأخرى ضابطة (10) أطفال في عمر (5- 6 سنوات) المستوى الثاني من رياض الأطفال.
3) أدوات الدراسة:
استعانت هذه الدراسة بالأدوات التالية:
1. مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة (إعداد: الباحثة).
2. اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لـرافن للذكاء (تقنين: عماد حسن، 2020).
3. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
4. برنامج تحسين الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة (إعداد: الباحثة).
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
في ضوء أهداف الدراسة وفروضها وعينتها تم الاستعانة بالأساليب الإحصائية التالية:
1. اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صدق الفرض الأول.
2. اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة للتحقق من صدق الفروض الثاني والثالث والرابع.
نتائج الدراسة:
1- تحقق صدق الفرض الأول الذي ينص على وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من أطفال الروضة في القياس بعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- تحقق صدق الفرض الثاني الذي ينص على وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من أطفال الروضة في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- تحقق صدق الفرض الثالث الذي ينص على عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من أطفال الروضة في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة.
4- تحقق صدق الفرض الرابع الذي ينص على عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من أطفال الروضة في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الكفاءة الوجدانية لأطفال الروضة.