الفهرس 
الباب الأول: الإطار النظري والمنهجي للدراسة
الفصل الثاني: اختبار صحة الفروضيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة تحديد درجة معرفة زراع محصول الحنطة المبحوثين لمزايا وفوائد استخدام نظام الري المحوري، وتحديد درجة تطبيق الزراع للتوصيات الفنية الموصى بها في مجال إدارة وصيانة نظام الري المحوري، وتحديد درجة تطبيق الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية لزراعة وإنتاج الحنطة تحت نظام الري المحوري، والتعرف على العوامل المرتبطة والمؤثرة على درجة تطبيق الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية الموصى بها في مجال إدارة وصيانة نظام الري المحوري، والتعرف على العوامل المرتبطة والمؤثرة على درجة تطبيق الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية الموصى بها في مجال زراعة وإنتاج محصول الحنطة تحت نطاق الري المحوري، والتعرف على الأنشطة والجهود الإرشادية الفعلية (الممارسات) التي يقوم بها العاملون في مجال الإرشاد الزراعي لحث وتوعية الزراع المبحوثين على تطبيق التوصيات الفنية الخاصة بزراعة محصول الحنطة تحت نظام الري المحوري، والتعرف على أهم مصادر معلومات الزراع للتوصيات الفنية المتعلقة بزراعة محصول الحنطة تحت نظام الري المحوري، والتعرف على أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه زراع محصول الحنطة المبحوثين ومقترحاتهم لحلها.
ولتحقيق أهداف الدراسة فقد أجريت في محافظة صلاح الدين، وتم اختيار قضاء تكريت في محافظة صلاح الدين عشوائياًّ، وتم تطبيق معادلة استيفين ثامبسون على جميع زراع محصول الحنطة تحت نظام الري المحوري البالغ عددهم (650) مزارعاً وكانت العينة (242) مزارعاً، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وتم تجميع البيانات بطريقة المقابلة الشخصية مع زراع محصول الحنطة تحت نظام الري المحوري، خلال الفترة من الأول من أغسطس وحتى الأول من سبتمبر لسنة 2021، واستخدم العرض الجدولي بالتكرار والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون، والتحليل الانحداري المتعدد المتدرج (Step_ Wise Regression)، لتحليل البيانات واستخلاص النتائج.
وقد تمثلت أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة فيما يلي:
أن درجة الأنشطة والجهود الإرشادية المبذولة في مجال زراعة محصول الحنطة تحت نطاق الري المحوري للزراع المبحوثين كانت ما بين ضعيفة ومتوسطة بنسبة تقدر بحوالي (75%) من إجمالي المبحوثين، كما تشير نتائج الدراسة أن حوالي ثلثي الزراع المبحوثين يتعرضون لمصادر المعلومات الزراعية المتعلقة بزراعة محصول الحنطة تحت نظام الري المحوري بصفة نادرة او أحياناً بنسبة تقدر بنحو (68%)، وأن درجة معرفة زراع محصول الحنطة لمزايا وفوائد استخدام نظام الري المحوري ما بين منخفض ومتوسط بنسبة تقدر بحوالي (70%) من إجمالي المبحوثين، وأن درجة تطبيق الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمجال إدارة وصيانة نظام الري المحوري ما بين منخفض ومتوسط بنسبة تقدر بحوالي (64%) من إجمالي المبحوثين، وأن درجة تطبيق الزراع المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بمجال زراعة وإنتاج محصول الحنطة تحت نظام الري المحوري ما بين منخفض ومتوسط بنسبة تقدر بحوالي (70%) من اجمالي المبحوثين.
كما أوضحت النتائج الدراسة ان هناك ستة متغيرات فقط مسئولة عن تفسير (51.5%) من التباين الكلي لمدى تطبيق التوصيات الفنية الخاصة بإدارة وصيانة نظام الري المحوري هي: درجة الاستفادة من نظام الري المحوري، ودرجة الاتجاه نحو الإرشاد الزراعي، ودرجة الاتجاه نحو المستحدثات، والتكاليف المالية لزراعة وإنتاج محصول الحنطة للدونم، ودرجة التعرض لمصادر المعلومات الزراعية، والمستوى التعليمي.
وهناك ثمانية متغيرات فقط مسئولة عن تفسير (70.5%) من التباين الكلي لمدى تطبيق المبحوثين للتوصيات الفنية الخاصة بزراعة وإنتاج محصول الحنطة تحت نظام الري المحوري هي: درجة الاتجاه نحو المستحدثات، ودرجة الاستفادة من نظام الري المحوري، والتكاليف المالية لزراعة وإنتاج محصول الحنطة للدونم، والأرباح السنوية من إنتاج محصول الحنطة للدونم، ودرجة الاتجاه نحو الإرشاد الزراعي، والمستوى التعليمي، ودرجة التعرض لمصادر المعلومات الزراعية، وحجم منظومة الري المحوري.