Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effectiveness of Integrated Education and Relaxation Program on Migraine Related Disability in Patients Attending Headache Clinic, Ain Shams University Hospitals :
المؤلف
Ahmed, Sara Hisham Abd EL-Khalek.
هيئة الاعداد
باحث / سارة هشام عبد الخالق احمد
مشرف / هشام أحمد حتاتة
مشرف / ضياء مرزوق عبد الحميد
مشرف / محمد محمود فؤاد
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
182 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
ممارسة طب الأسرة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب الاسرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

يعد الصداع النصفي ثاني انواع الصداع انتشارا علي مستوى العالم، ولكنه يأتي في المرتبة الأولى من حيث مسببات الإعاقة. وقد وصف بأنه نوبات متكررة من آلام الرأس النابضة المتوسطه إلى عالية الشدة والتي قد تكون أحادية أو ثنائية الجانب، وتتفاقم بسبب النشاط البدني الروتيني، قد تستمر هذه النوبات من 4 إلى 72 ساعة ويمكن أن تكون مصحوبة بالغثيان و / أو القيء و / أو رهاب الضوء ورهاب الصوت.
وقد أظهر إستعراض منهجي وتحليل شامل ل 302 دراسة مجتمعية شملت 6 ملايين مشارك أن معدل انتشار الصداع النصفي في العالم يبلغ 11.6 %. كما اظهرت بعض الدراسات ان الصداع النصفي يصيب شخصا واحدا من بين كل عشرة أشخاص حول العالم. كما أظهرت دراسة أخرى أن معدل الإصابة بالصداع النصفي خلال العمر في صعيد مصر يبلغ 3.38%. وأن معدل الإصابة بالصداع النصفي بين الإناث يبلغ ضعفي أو ثلاثة أضعاف معدل الإصابة به بين الذكور.
للصداع النصفي تأثير كبير على أنشطة الحياة اليومية للمرضى وإنتاجيتهم. أظهرت نتائج دراسة العبء العالمي للأمراض (GBD2019) أن الصداع النصفي يظل في المرتبة الثانية بين أسباب الإعاقة في العالم بعد آلام أسفل الظهر، والأول بين النساء متوسطي العمر.
ويتطلب علاج الصداع النصفي اتباع نهج متعدد التخصصات لتحسين جودة الحياة يتضمن مزيجا من الأساليب الوقائية. يتضمن دليل الوقاية من الصداع النصفي من المستوى A ما يلي: العلاج الدوائي، غير الدوائي (العلاج السلوكي): تقنيات الاسترخاء، العلاج السلوكي المعرفي، والارتجاع البيولوجي.
ويعتقد أن تثقيف مرضى الصداع النصفي هو مكون أساسي من مكونات معالجة الصداع النصفي؛ ويشمل ذلك تعديل نمط الحياة وتناول الأدوية.
ويتكون الاسترخاء التدريجي للعضلات من تقنيات لتقليل التوتر العضلي وتتضمن انقباضا واسترخاءا منظمًا لمجموعه عضلات معينة بهدف تحقيق الاسترخاء العميق وتخفيف أي توتر اوقلق.
اهداف الدراسة:
1. وضع وتنفيذ برنامج تدريبي لتثقيف وتدريب مرضى الصداع النصفي المترددين على عيادة الصداع بمستشفيات جامعة عين شمس علي الأسترخاء.
2. تقييم فاعلية البرنامج التدريبي من حيث:
• تكرار نوبات الصداع وشدته ومدته
• جودة الحياة والإعاقة المرتبطة بالصداع، قبل التدريب وبعده.
واستند البرنامج التدريبي إلى ملفات تثقيفية صادرة عن المؤسسة الوطنية للصداع والي المعلومات التي تم الحصول عليها من Mayo Clinic. تم الاستناد ايضا الي نموذج استرخاء العضلات التدريجي من مركز لندن للصداع وكذلك تم الاستناد الي كتاب دليل القلق والرهاب بواسطة إدموند ج. بورن (2011)•
وقد تم البدء في إجراء تجربه ذات انتقاء عشوائي في وجود مجموعه ضابطه في فبراير 2020 في العيادة الخارجية المتخصصة للصداع في مستشفيات جامعة عين شمس بعد تصميم برنامج التدخل.
وقد تم حساب حجم عينة من 30 مريضًا في كل مجموعة بناءً على دراسة قياس فعالية االتدريب النفسي وتمارين الاسترخاء علي مرضى الصداع النصفي بواسطه اندرايي وآخرون 2016.
وشملت الدراسة المرضى الذين حضروا وتم تسجيلهم في عيادة الصداع التخصصية والذين تم تشخيصهم بالصداع النصفي وفقا للتصنيف الدولي لاضطرابات الصداع (ICHD-III-β) لمدة لا تقل عن 6 أشهر والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 عاما والذين يعانون من نوبات الصداع النصفي 4 أيام أو أكثر شهريا. وتم استبعاد المرضى المصابون باضطرابات نفسية مشخصة مسبقا.
ومن بين 60 مريضًا وافقوا على المشاركة، تم تخصيص ثلاثين مريضًا بشكل عشوائي لكل مجموعة من الدراسة.
تم تسجيل الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للمشاركين في الدراسة، مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية ومستوى التعليم والمهنة كما تم تسجيل رقم تليفون للتواصل. تم التقييم السريري للمرضى وتقييم نوبات الصداع النصفي في شكل: شدة نوبات الصداع النصفي وتكرارها (عدد أيام الصداع النصفي / الشهر) ومتوسط مدة النوبة. وقد تعلم المشاركون في الدراسة كيفية تسجيل نوبات الصداع.
تم استخدام استبيان جودة الحياة الخاصة بالصداع النصفي لقياس مدى تأثير نوبات الصداع النصفي على أداء العمل اليومي و/أو الحد منه. وينقسم إلى ثلاثة اقسام لقياس دور الصداع النصفي في تقليل اومنع الانشطه اليوميه والمشاراكات الاجتماعيه لمرضي الصداع النصفي وايضا تأثيره علي نفسيه المرضى.
وتلقت مجموعة التدخل في مرحلة التنفيذ محاضرة مبسطة (30 دقيقة) في الزيارة الأولى، بهدف زيادة معرفة المرضى بالصداع النصفي والحد من تأثير الصداع النصفي على الحياة اليومية. كما تم عرض شرح للاسترخاء التدريجي للعضلات والتدريب على التنفس العميق (20-30 دقيقة). وتلقى المشاركون كتيبًا تعليميًا تم تصميمه بناءً على المحاضرة التثقيفية لمساعدة المشاركين على تذكر جميع المعلومات الهامة التي تم تقديمها مسبقًا. وأخيرًا، تم التأكيد على الألتزام بالجرعة الروتينية الثابتة من العلاج الدوائي.
كما تم تقديم النصيحة للمشاركين في المجموعة الضابطة بالالتزام بالأدوية الموصوفة فقط وعدم تغيير خطة العلاج خلال فترة الدراسة.
تم تقييم كلتا المجموعتين باستخدام مذكرات الصداع واستبيان جودة الحياة الخاصة بالصداع النصفي بعد 4 أسابيع، وتم التقييم النهائي بعد 3 أشهر من بداية الدراسه.
تم إجراء التحليل على 28 مريضًا في مجموعة الدراسه و 30 مريضًا في المجموعة الضابطة وهم المرضى الذين استمروا في اجراء المتابعات اثناء الدراسة.
كان متوسط عمر المرضى في مجموعة الدراسه والمجموعه الضابطة 35.39 ±10.30 و 40.07±8.37 سنة على التوالي, وشكلت الإناث غالبية المرضى في كل من مجموعة الدراسة (89.3 %) والمجموعة الضابطة (86.7 %) وكان أكثر من نصف المرضى في المجموعتين من ربات المنزل اللاتي حصلن على تعليم إبتدائي أو متوسط.
وكان متوسط المدة منذ بداية نوبات الصداع النصفي في مجموعة الدراسة والمجموعه الضابطه 8.21±7.49 و 8.97±5.81 سنة على التوالي. غالبية المرضى في كلتا المجموعتين لا يدخنون حاليًا ولا يعانون من أمراض مزمنة. وكان ما يقرب من نصف المرضى في مجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة يعانون من الصداع النصفي المزمن بدون نوبات استثارة.
وكانت البيانات الاجتماعية - الديمغرافية والإكلينيكية متوازنة دون أي فرق ذو دلاله إحصائية بين مجموعتي الدراسة. كذلك لا يوجد فرق احصائي بين مجموعتي الدراسه بخصوص سمات الصداع النصفي الأساسية وجودة حياة المرضى.
بعد شهر واحد من المتابعة، أظهرت كلتا المجموعتين انخفاضا في شدة نوبات الصداع النصفي، ولكن المرضى في مجموعة الدراسة أبلغوا بدرجه صداع أقل من التي أبلغ بها المرضى في المجموعة الضابطة. وقد أصبح الفرق ذو دلالة احصائية خلال فترة المتابعة التي دامت ثلاثة أشهر.
بعد التدخل، انخفضت النسبة المئوية للمرضى في مجموعة الدراسه والمجموعة الضابطة الذين يشكون من الصداع النصفي المزمن (15 يوما /الشهر) وتحولوا إلى صداع نصفي عرضي عالي أو منخفض التكرارية (8-14/4-7 أيام / الشهر). وكان انخفاض عدد المرضى في مجموعة الدراسة بعد 3 أشهر ذا دلالة إحصائية عالية مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وانخفض متوسط مدة نوبات الصداع النصفي في مجموعة الدراسة أكثر مما انخفض في المجموعة الضابطة بعد شهر واحد، ولكن هذا الانخفاض كان ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين بعد 3 أشهر من المتابعة.
كان التحسن في معدلات جودة الحياه افضل في مجموعه الدراسة عن المجموعه الضابطه وكان هذا الفرق ذو دلالة احصائية.
ونتيجة لذلك، كان المرضى الذين تلقوا البرنامج التثقيفي وأدوا التدريب على الاسترخاء وفقا للبروتوكول أقل شدة و وتكرارية ومدة لنوبات الصداع النصفي، وكان جودة حياتهم المرتبطة بالصداع النصفي أفضل من المرضى في المجموعه الضابطة بعد مرور شهر و 3 أشهر.
وخلصت الدراسة الحالية إلى أن البرنامج التثقيفي والاسترخائي المتكامل له تأثير كبير على الحد من شدة نوبات الصداع النصفي وتكراريتها ومدتها، فضلا عن تحسين الإعاقة المرتبطة بالصداع النصفي و جودة الحياة لدى المرضى.