Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة إجتماعية للعنف ضد المرأة الريفية بمحافظة الدقهلية /
المؤلف
عبدالغفار، فاطمة ناجى يسين.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة ناجى يسين عبدالغفار
مشرف / عبدالعزيز محمد شفيق
مشرف / هند مختار دياب
مشرف / محمد السعيد البسيونى
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
240ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - قسم المجتمع الريفى والارشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية دراسة ظاهرة العنف ضد المرأة الريفية بمحافظة الدقهلية، والتعرف على درجة وعى وتعرض المبحوثات بقضايا العنف ضد المرأة التى تعرضت لها المرأة الريفية بقرى الدراسة، من خلال تعرضها للأشكال المختلفة للعنف، والتعرف على العلاقة بين مدى وعى المرأة الريفية بقضايا العنف الممارس ضدها لعينة الدراسة والمتغيرات المستقلة المدروسة، وتحديد أهم العوامل المؤثرة على تلك الدرجة، كذلك التعرف على العلاقة بين درجة تعرض المرأة الريفية فى عينة الدراسة لأشكال العنف المختلفة والمتغيرات المستقلة المدروسة، والتعرف على أكثر أشكال العنف التى تتعرض لها المرأة الريفية بعينة الدراسة ومحاولة وضع توصيات تحقق الأهداف المطلوبة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة عشوائية منتظمة من الفتيات والسيدات المتعرضات للعنف من قرى (الربع – الكمال – أبو الصير) بمحافظة الدقهلية، بلغ قوامها 550 مبحوثة بواقع 205 بقرية الربع، 160 بقرية الكمال، 185 بقرية أبو الصير، واستخدمت استمارة الاستبيان بالمقابلة الشخصية لجمع البيانات.
وتمثلت أهم النتائج أن هناك 5573 حالة عنف تؤثر على المرأة الريفية وفقًا لرأي المبحوثات ، من واقع 30 عبارة تعكس أشكال العنف المختلفة، ويحتل العنف الجسدي المرتبة الأولى من حيث عدد الحالات (41.1٪) يليه العنف النفسي (26.1٪) أما أقل أشكال العنف انتشارًا فقد سجل العنف الجنسي أقل نسبة (6.06٪ من إجمالي الحالات) يليه العنف الاجتماعي (12.4٪). والعنف الاقتصادي بنسبة 14.3٪ من إجمالي الحالات .و بينت النتائج أن زوج الضحية كان الأكثر تكرارًا من بين مرتكبي العنف الأسري بنسبة 57٪ من إجمالي حالات العنف، يليه شقيق الضحية (16.2٪)، ثم والد الضحية بنسبة مئوية 11٪. في حين أن أفراد عائلة زوج الضحية كانوا المسؤلون عن 9٪ من حالات العنف ضد المرأة الريفية.وأن هناك 6500 حالة على وعى أن المواقف التى يمرون بها هى عنف، من واقع 30 عبارة تعكس أشكال العنف المختلفة، وكان العنف الجسدى أكثر الأشكال للعنف وضوحا بنسبه 43.3%، يليه العنف الاقتصادى بنسبه 16.6% ، ويتساوى كلا من العنف الجنسى ، والنفسى ، والاجتماعى بنسبه 13.3%. و للتعرف على معنوية الفروق بين متوسطات الدرجات المعبرة عن درجه الإدراك والتعرض بالقرى الثلاث محل الدراسة، تم استخدام تحليل التباين. وأوضحت نتائج الفروق غير معنوية عند أى مستوى احتمالى، وبالتالى يمكن اعتبار العينات الثلاثة مسحوبة من مجتمع واحد