Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضبط الإجتماعى عند قبيلة الدينكا فى جنوب السودان :
الناشر
جامعة القاهرة – كلية الدراسات الافريقية العليا- قسم الانثروبولوجيا
المؤلف
حسين عبد الرحيم سليمان مفضل
هيئة الاعداد
باحث / حسين عبدالرحيم سليمان مفضل
مشرف / سلوي يوسف دويش
مشرف / إميان يوسف البسطويسى
مناقش / محمود زكى جابر
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
183 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/11/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات الإفريقية العليا - الأنثروبولوجيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

تناولت الدراسة بصورة مفصلة مصادر و وسائل و قوى الضبط الاجتماعى التقليدى و تغيراته لدى قبيلة الدينكا فى جنوب السودان بإعتباره أحد أهم عوامل إستقرار و تماسك البناء الاجتماعى: و أهم أليات هذا الضبط و وظيفته التى تتلخص فى توكيد و حفظ النظام الإجتماعى. فدراسة الضبط الإجتماعى لقبيلة الدينكا التى تشكل أكبر المجموعات الاثنية فى السودان عامة دراسة عظيمة الشأن و الدراسة التى تجرى من أجل ذلك تصبح علما بالمعنى الدقيق للكلمة: حيث قامت الدراسة بربط الأهمية النظرية للموضوع مع الأهدنف التى تم تحديدها فى أول الدراسة و استطاعت الإجابة على التساؤلات الرئيسية التى تم طرحها فى بداية الدراسة فى ضوء النظرية البنائية الوظيفية: حيث أسهمت فى تفسير و بيان و وظيفة الأنساق الإجتماعية المختلفة فى عملية الضبط الإجتماعى و دورها فى مجتمع الدراسة و إرتباطها مع غيرها من نظم و أنساق مجتمع الدينكا: و دورها فى التماسك الاجتماعى و ذلك عملا بالمبدأ الإجتماعى الهام ل ”دور كايم” و هو أن ”الظاهرة الاجتماعية لا تفسرها إلا ظاهرة إجتماعية مثلها ”فالضبط الاجتماعى للدينكا بإعتباره ظاهرة إجتماعية لا يفسر إلا فى ضوء علاقته الإرتباطية بغيره من مكونات البناء الإجتماعى: و ذلك بإستخدام المنهج التحليلى و المنهج التاريخى و الرؤية الأنثروبولوجية لنظم الضبط اإجتماعى فى المجتمعات القبلية كما حددها ”مالينوفسكى” فى كتابه ”العرف و الجريمة فى مجتمع متوحش” حيث يرى أنه من الخطأ أن نتمسك بكل الشروط التى يضعها الفقهاء لوجود القانون و الضبط الرسمى فى المجتمع و بخاصة فيما يتعلق بوجود هيئة متخصصة لممارسة القضاء و الحكم بين الناس: و إصدار الأحكام التى تلتزم الأطراف المتنازعة بتنفيذها: لأن مثل هذه الشروط لا يمكن أن تتوفر إلا فى نوع معين من المجتمعات التى بلغت درجة معينه من التقدم و الرقى و التخصص و التعقيد: مما قد لا يتوفر كله للمجتمعات المحلية القبلية و البسيطٌة و لكثير من المجتعات التقليدية