Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية لخفض السلوك التخريبى للأطفال ذوي الإعاقة السمعية زارعي القوقعة /
المؤلف
الزياتي، نادية حسين إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / نادية حسين إبراهيم الزياتي
مشرف / منى حسين الدهان
مشرف / أمينة محمد الأبيض
مناقش / سعدية السيد بدوى
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
154ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية والتربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة
الإعاقة السمعية لها تـأثير واضح على جوانب النمو المختلفة ولعل الآثر الواضح لها يظهر فى تأخر النمو اللغوى لذلك نجد أن المعاق سمعياً يعانى من مشكلات فى اللغه الاستقباليه تتمثل فى فهم المعانى المتعدده للكلمات، والربط بين الكلمات وبعضها البعض، وكذلك فهم الجمل المركبة؛ ومن ناحية أخرى تتضح معاناة هذة الفئه من الأطفال من قصور فى اللغه التعبيريه والتى تظهر فى ضعف قدرتهم على استخدام الجمل الطويله أو المعقده ، وتدنى قدرتهم على إستخدام القواعد اللغويه، والقدرة على التعبير من المشكلات الرئيسية التي تواجه الطفل في بدايه حياته، فهو يرى ويسمع بفطرته ، ولكن عليه أن يعبر عن ذلك بالكلام فهو الوسيله التى تحدد ملامح شخصيته وتعبر عن ذاته وتساعده فى التكيف مع نفسه ومع من حوله.
وقد ساهم التطور التكنولوجي والطبي فى التخفيف من مشكلات الأطفال الصم فيما يعرف بزراعة القوقعه، فالطفل الأصم قبل وبعد زراعة القوقعه يفتقر إلى اللغه، كما أن نمو اللغة مرتبط بشكل كبير بالمشكلات السلوكيه لدى الأطفال حيث يُظهر عدد أكبر من الأطفال الذين لديهم درجات منخفضه من المفردات الإستقباليه والتعبيرية مشاكل سلوكيه تخريبيه ، كما أن تعزيز مهارات التواصل الفعّال للأطفال زارعى القوقعه تؤدى إلى تحسن أدائهم الإجتماعي والإنفعالى وتقليل المشكلات السلوكيه في البيئه المنزليه و المدرسيه، لذلك تعد مرحلة إعادة تأهيل الطفل سمعياً ولغوياً بعد زراعة القوقعه من أهم العوامل التى تمكن الطفل من التواصل مع من حوله وبالتالى يكتسب اللغة بدايةً من إنتاج الأصوات ومن ثم الكلام وبذلك يمكن تطوير اللغه الإستقباليه والتعبيريه بما يوازى الأقران وبذلك يساعدهم على زيادة الثقه بالنفس والإحساس بالأمن والإندماج فى المجتمع ومن ثم انخفاض مستوى السلوك التخريبي إلى المستويات الطبيعيه.
مشكلة الدراسة
وفى ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة الحالية من خلال الإجابه على السؤال الرئيس التالى:
ما مدى فعالية برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية لخفض السلوك التخريبى للأطفال المعاقين سمعيا زارعى القوقعة؟
وينبثق من السؤال الرئيس الأسئله الفرعية التالية:
1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال زارعى القوقعة فى الدرجة الكلية لمقياس السلوك التخريبى قبل وبعد تطبيق برنامج توظيف المهارات اللغوية؟
2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال زارعى القوقعة في بُعد الفوضى لمقياس السلوك التخريبي قبل وبعد تطبيق برنامج توظيف المهارات اللغوية؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال زارعى القوقعة في بُعد النشاط الزائد قبل وبعد تطبيق برنامج توظيف المهارات اللغوية؟
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال زارعى القوقعة في بُعد الاندفاعية لمقياس السلوك التخريبي قبل وبعد تطبيق برنامج توظيف المهارات اللغوية؟
5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال زارعى القوقعة في بُعد العدوان لمقياس السلوك التخريبي قبل وبعد تطبيق برنامج توظيف المهارات اللغوية؟
6. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال زارعى القوقعة في بُعد انتهاك القواعد لمقياس السلوك التخريبي قبل وبعد تطبيق برنامج توظيف المهارات اللغوية؟
أهداف الدراسة
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية
1. تحسين مستوى المهارات اللغوية لدى الأطفال المعاقين سمعيا من زارعي القوقعة.
2. خفض مستوى السلوك التخريبى لدى الأطفال المعاقين سمعيا من زارعي القوقعة.
3. التحقق من فاعلية البرنامج القائم على توظيف بعض المهارات اللغوية في خفض السلوك التخريبى لدى لأطفال المعاقين سمعيا زارعى القوقعة.
أهمية الدراسة
وتتضح أهمية الدراسة فى شقيها النظرى والتطبيقى فيما يلى
الأهمية النظرية
1. تكمن أهمية الدراسة في أهمية الفئة، وهم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من زارعي القوقعة كونها فئة بحاجه للمزيد من البرامج التدريبية لتنمية المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية وأثرها على مختلف أنشطة الحياة اليومية لدى هؤلاء الأطفال.
2. قد تسهم نتائج الدراسة في إثراء المكتبة العربية بالعديد من الأطر النظرية التي تناولت العلاقة بين اضطرابات اللغة وتأثيرها على الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من زارعي القوقعة.
الأهمية التطبيقية
1. محاولة إمداد البيئة العربية والمصرية ببرنامج قائم على إستخدام المهارات اللغوية فى خفض السلوك التخريبي للاطفال زارعى القوقعة .
2. محاولة إمداد القائمين على رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من زارعي القوقعة بدليل عملي قائم على تحسين مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية للحد من السلوك التخريبي.
3. محاولة إمداد المكتبة العربية بمقياس عملي مقنن لقياس مستوي السلوك التخريبي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من زارعي القوقعة.
سادسًا: محددات الدراسة
1. محددات مكانية
تم تطبيق برنامج الدراسة الحالية في جمعية معًا لحياة أفضل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في حي المطرية بمدينة القاهرة.
2. محددات بشريـة
تكون أفراد المجموعة التجريبية للدراسة الحالية من عينة قوامها (10) من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية زارعي القوقعة الذي تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (5 - 7) سنوات.
3. محددات زمانيـة
تم تطبيق البرنامج التدريبي للدراسة الحالية في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2021/ 2022)، وقد استغرق تطبيق البرنامج مدة ثلاثة أشهر وعلى مدار (36) جلسة تدريبية بواقع (3) جلسات اسبوعيًا.
1. منهج الدراسة
اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبى ذو المجموعة الواحدة، حيث تعد المهارات اللغوية بمثابة ( المتغير المستقل ) ، ويعد خفض السلوك التخريبى بمثابة ( المتغير التابع ) ، والذى تم على أساسة إختيار الأطفال المعاقين سمعياً من زارعي القوقعة.
2. ادوات الدراسة
• مقياس اللغة لأطفال ماقبل المدرسة ترجمة وتقنين د/ أحمد أبو حسيبة ( 2011 ) Modified Preschool Language Scale.
• مقياس السلوك التخريبى للأطفال ذوى الإعاقة السمعية زارعي القوقعة (إعداد الباحثة)
• برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية لخفض السلوك التخريبي للأطفال المعاقين سمعياً من زارعي القوقعة (إعداد الباحثة).
3. الأساليب الإحصائية المستخدمة
تم اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة من الرزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS_32).
نتائج الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال زارعى القوقعة على الدرجة الكلية لمقياس السلوك التخريبى قبل و بعد تطبيق برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال زارعى القوقعه على بُعد الفوضى قبل وبعد تطبيق برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال زارعى القوقعة على بُعد النشاط الزائد قبل وبعد تطبيق برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال زارعى القوقعة على بُعد الاندفاعية قبل وبعد تطبيق برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال زارعى القوقعة على بُعد العدوان قبل وبعد تطبيق برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال زارعى القوقعة على بُعد انتهاك القواعد قبل وبعد تطبيق برنامج قائم على توظيف بعض المهارات اللغوية.
توصيات الدراسة
1. الاهتمام بتأهيل الأطفال زارعى القوقعة قبل عملية الزرع، والتعبير لهم بطريقة مبسطة عن جهاز القوقعة وأنه لايدعو للخجل .
2. توعية أولياء الأمور بالمشكلات السلوكية لدى أبنائهم وأسبابها وكيفية التعامل معها .
3. ضرورة مشاركة ولى الأمر فى البرنامج التدريبي لما له من أثر فعّال فى نجاح البرنامج .
4. تعزيز الطفل الدائم وحثه على المزيد من التقدم فى التطور اللغوى وعدم التعليق السلبى على لغة الطفل ممن حوله.
البحوث والدراسات المقترحة
- فاعلية توظيف المهارات اللغوية فى تحسين التفاعل الاجتماعى لدى الأطفال زارعى القوقعة.
- فاعلية استخدام المهارات اللغوية فى تحسين صورة الذات لدى الأطفال زارعى القوقعة.
- فاعلية توظيف المهارات اللغوية فى التدريب على قبول صورة الجسم لدى الطفل زارعي القوقعة.
- برنامج قائم على استخدام المهارات اللغوية لخفض السلوك التخريبى لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.