Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للسلامة والصحة المهنية في القطا¬ع الصحي المصري :
المؤلف
التهامي، زينب السيد جودة.
هيئة الاعداد
باحث / زينب السيد جودة التهامي
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مشرف / فايزة عبد المنعــم
مناقش / محمد أنور محمد محروس
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
386ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 386

from 386

المستخلص

ملخص باللغة العربية
أولًا- مشكلة الدراسة:
إن إهمال العاملين والمسئولين وكذلك الممرضون فى القطاع الصحي سواء الحكومي أو الخاص يتسبب بشكل مباشر في وقوع حوادث وإصابات العمل بكثرة فضلًا عن الاستخدام الخاطيئ للأدوات وتراكم المخلفات نتيجة عدم الاهتمام بعملية النظافة وكذلك القيام بحمل المعدات والأدوات بطريقة غير آمنة وغير صحيحة يقود في النهاية إلى وقوع الحوادث وإصابات العمل التي تضر بالمواطنين والمجتمع بوجه عام.
ومن خلال ما سبق يتضح لنا مدى أهمية وخطورة عملية السلامة والصحة المهنية ومدى تأثرها بالعديد من العوامل والأبعاد المتعددة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية والسياسية والفكرية.
لذلك يمكننا صياغة مشكلة الدراسة الراهنة على النحو التالي:
الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للسلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري، دراسة مقارنة بين القطاعين الحكومي والخاص.
ثانيًا- أهداف الدراسة:
الهدف العام هو تحديد الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للسلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري.
ينبثق من الهدف العام الأهداف الفرعية التالية:
أ‌- تحديد الأبعاد الاجتماعية للسلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري.
ب‌- تحديد الأبعاد الاقتصادية للسلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري.
ج‌- تحديد دور الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية في تنمية مفهوم السلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري.
د‌- وضع استراتيجية ملائمة وعملية تستهدف تنمية إدارة السلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري.
ثالثًا- تساؤلات الدراسة:
1. ما الأبعاد الاجتماعية للسلامة والصحة المهنية في القطاع الصحى المصرى؟
2. ما الأبعاد الاقتصادية للسلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري؟
3. ما دور الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية في تنمية عملية السلامة والصحة المهنية فى القطاع الصحي المصري؟
4. ما إستراتيجية تنمية إدارة السلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي المصري؟
رابعًا- الأساس النظري للدراسة:
ينطلق من مفهومين كالتالي:
أ‌- المفهوم الوظيفي: يتناول الإجراءات الوقائية لتحقيق ظروف عمل آمنة ومن ثم الحفاظ على الإنتاجية والفاعلية لطبيعة الإنتاج.
ب‌- المفهوم التنظيمي: الذي يركز على تحديد وتوضيح الشكل التنظيمي لطبيعة العمل وكوادره.
ولكي نصل بالسلامة المهنية إلى المستوى المتقدم القابل للنمو، فإنه يجب علينا أن نحافظ على العناصر الأربعة السالفة، وذلك عن طريق الاعتناء بالمقومات الأساسية التالية:
1. التخطيط العلمي الهادف والمبرمج.
2. التشريعات المتطورة والمتخصصة والمواكبة للتطور التنموي.
3. التنفيذ والالتزام بالتشريعات عن طريق أجهزة فنية رقابية وتعريفية متخصصة.
ولقد وجد أن أحد الأسباب الرئيسة في عدم تحقيق الأهداف التي من أجلها أقيم المصنع أو المشغل أو المختبر فى أكثر من دولة هو غياب تنظيمات السلامة المهنية، وذلك لما يمكن أن يحدث جراء العمل من أمراض وإصابات بالقوى العاملة، ولهذا وجب أن يكون هناك مباديء أساسية لتنظيم السلامة المهنية وذلك من خلال التخطيط بعد دراسة واقع العمل والقوى العاملة لغرض وضع برامج تهدف إلى حماية الفرد العامل من مخاطر العمل، علماً أن البرامج قد تختلف من مختبر لآخر أو من مشغل لآخر أو من مصنع لآخر، وذلك تبعاً لطبيعة العمل في المكان ونوع الأدوات والأجهزة المستعملة، وكذلك تبعا لتوعية الأفراد العاملين، إلا أن هناك مباديء أساسية للسلامة المهنية.
خامسًا- المنهج المستخدم في الدراسة:
اعتمدت الباحثة في دراستها الحالية على المنهجين التاليين:
أ‌- المنهج الوصفي
ب‌- المنهج المقارن
ج- دراسة الحالة
سادسًا- أدوات الدراسة:
لقد استخدمت الباحثة في دراستها الراهنة الأدوات التالية:
1- الملاحظة.
2-دليل المقابلة.
أ‌- دليل مقابلة خاص بالخبراء والمتخصصين ومسئولي السلامة والصحة المهنية.
ب‌- دليل مقابلة خاص بالمرضى.
ت‌- دليل مقابلة لأسر المرضى.
سابعًا- مجالات الدراسة:
1. المجال المكاني:
ويشمل المستشفيات الحكومية والخاصة التالية بمحافظة القاهرة الكبرى:
1- مستشفى النصر (تأمين صحي).
2- مستشفى صيدناوي (تأمين صحي).
3- مستشفى السلام الدولى (خاص).
4- مستشفى أمان (خاص).
2. المجال البشري:
ويتمثل في إجراء المقابلات مع الخبراء والمتخصصين للسلامة والصحة المهنية والمديرين بالوظائف المختلفة سواء كانت الفنية أوالإدارية فى عدد أربعة مستشفيات منها أثنتان من القطاع الحكومي، وأثنتان من القطاع الخاص، ولقد اختارت الباحثة عدد 15 خبيرًا ومسئول صحة مهنية بالمستشفيات، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع عينة من المرضى بهذه المستشفيات وعددهم 40مريضاً، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع عينة من أسر المرضى بهذه المستشفيات وعددهم 40مريضاً.
3- المجال الزمني:
نقصد به الفترة الزمنية التي تم خلالها جمع البيانات النظرية أو الميدانية خلال الفترة من يناير 2019 حتي مارس 2022.
أهم نتائج الدراسة:
1- أهم العقبات التي تواجه المرضى بالمستشفيات الحكومية تتركز في الروتين الذي يعطل عملية إنقاذ المريض وقت اللزوم، بالإضافة إلى الاعتماد على الوساطة والمحسوبية من أجل الفوز بحجز سرير داخل عنابر المستشفى أو على الأقل لمجرد الرعاية الصحية،
2- صعوبة التعامل مع الممرضين أو العمال والتومرجية بالمستشفى حيث تطغى النظرة المادية على لغة التعامل ورعاية المريض، فلابد للمريض أن يدفع بصور مختلفة إما نقودا أو هدايا وخلافه بصورة مباشرة مقابل كل خدمة، وكذلك الأطباء في هذه المستشفيات، أيضا يعتمدون على لغة الوساطة والمحسوبية إلا القليل منهم الذين يتوفر لديهم عامل الإنسانية.
أما في المستشفيات الخاصة فيتم التعامل مع المرضى بنظرة طبقية في المجتمع
3- أماعن نوعية الغذاء في المستشفى الحكومي فهو غير كاف في كل وجبة، ولم تتوفر فيه النظافة المطلوبة والكميات غير كافية من الطعام في أي من الوجبات اليومية مما يعيق شفاء المريض أو استجابته للعلاج بسرعة.
أما في المستشفيات الخاصة فإن النتائج السابقة على العكس تماماً، حيث تتوقف الرعاية الصحية والجودة طبقا لارتفاع النفقات العلاجية.