الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهتم هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات في تحسن أداء شركات التأمين وذلك من خلال تطوير نموذج لتقييم أداء شركات التأمين في ظل متغير شبكة تكنولوجيا المعلومات، وتم استخدام أبعاد بطاقة الأداء المتوازن الأربعة المتعارف عليها كأداة لقياس وتقييم أداء شركات التأمين العاملة في بدولة الكويت مع بيان تأثير المتغير الجديد وهو شبكة تكنولوجيا المعلومات على الأبعاد الأربعة لبطاقة الأداء المتوازن وذلك خلال الفترة من 2010عام وحتى عام2020. بهدف تحقيق أهداف الدراسة لاختبار صحة الفروض للفرضية الرئيسية الأولى تم إجراء المسح الميداني وصمم استبيان تم توزيعه على العاملين في الشركات عينة البحث وعددها (7) شركات والمدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية يغطي جميع جوانب تأثير استخدام تكنولوجيا المعلومات على الأبعاد الأربعة لبطاقة الاداء المتوازن وتم تحليل البيانات المجمعة، ولغرض اختبار صحة الفروض للفرضية الرئيسية الثانية فإن البحث تضمن دراسة تطبيقية من خلال جمع البيانات المالية والفنية الخاصة بالنموذج المقترح لدراسة العلاقات السببية بين الجوانب الأربعة لبطاقة الأداء المتوازن المقترحة لقياس أداء شركات التأمين الكويتية، وبعد تحليل وجمع البيانات اللازمة للفرضية الرئيسية الأولى والثانية تم إجراء التحليل اللازم لكامل البيانات المستخرجة وللنموذج المقترح وذلك بإستخدام أسلوب تحليل المسار (Path Analysis) كأحد الأساليب الإحصائية المستخدمة لدراسة العلاقات السببية الغير مباشرة بين نتائج مقاييس جوانب النموذج المقترح وذلك لإختبار صحة الفروض للفرضية الرئيسية الثالثة والتي تتضمنها الدراسة. ومن خلال العلاقات التي تشكلت من واقع اختبارات الفروض سواء كانت علاقات مباشرة أو غير مباشرة تبين للباحث إلى أن النموذج المختبر لم يحقق العلاقة السببية المراد إثباتها إلا من خلال مسار واحد فقط وهو أن شبكة تكنولوجيا المعلومات تؤثر على العمليات الداخلية ومن ثم تؤثر بدورها على الأداء المالي، وعلى الرغم من معنوية هذا المسار والذي يثبت وجود علاقة سببية بين ثلاثة جوانب من جوانب بطاقة الأداء المتوازن المقترحة إلا أنه يعد ناقصاً وذلك بسبب عدم دخول جانب العملاء وجانب التعلم والنمو في الجوانب الأربعة للبطاقة داخل النموذج المعنوي، وأخيرا توصل الباحث إلى وجود درجة توافق بمعني أن كفاءة النموذج المختبر يصل إلى 069.3% وهو وما يعني أن المتغيرات والمؤشرات محل الدراسة تسهم في تفسير حوالي 69.30% من التباين الكلي في النموذج المقترح لبطاقة الأداء المتوازن، وبالتالي فإن 30.70% من التباين يرجع إلى عوامل أخرى لم تتناولها الدراسة الحالية. |