Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Problemas de la traducción de los somatismos en cinco traducciones españolas del Corán :
المؤلف
Saleh, Nermin Samir Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين سمير محمود صالح
مشرف / نرفين الفلكي
مشرف / نيفين محمد كمال
مشرف / نهي الحاج حسن
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
355 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الإسبانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 355

from 355

Abstract

يتركز البحث علي ترجمة تعبيرات الجسد الاصطلاحية الواردة في القرآن الكريم إلي خمس ترجمات باللغة الإسبانية. يوجد كم كبير من التعبيرات الاصطلاحية التي تحتوي علي مسميات أجزاء الجسد وأعضائه، ونري أن تلك التعبيرات تُمثل حقلاً موضوعياً بارزاً لأنها تعكس الطابع المجازي للتفكير والعلاقة الموجودة بين العقل والجسد في الإدراك البشري.
نظراً لوفرة الدراسات في مجال ترجمة التعبيرات الاصطلاحية بشكل عام من العربية إلي الإسبانية والعكس في الفترة الأخيرة وقلة الدراسات الأكثر تحديدًا في هذا المجال، فإن هذا العمل يسعي إلي تحليل ترجمة تعبيرات الجسد الاصطلاحية مثل يدك مغلولة إلي عنقك في خمس ترجمات إسبانية لمعاني القرآن الكريم مع تسليط الضوء علي التقنيات والاستراتيجيات التي يتبناها المترجمون الخمسة.
هكذا، نُركز علي إشكالية ترجمة تعبيرات الجسد الاصطلاحية والأخطاء المُحتمل حدوثها نظرًا لطبيعتها المجازية، حيث تُستخدم مسميات أجزاء الجسد وأعضائه في هذه التعبيرات بمعني رمزي. علي سبيل المثال، التعبير الإيمائي الصامت يقبض يديه الذي يرمز إلي البخل، له مشترك لفظي حرفي يُشير إلي حركة جسدية حقيقية. إذن يُساعد السياق علي استنتاج ما إذا كان مسمي عضو الجسد مُستخدم بمعني حقيقي أم مجازي. هكذا نسعي إلي تقييم قُدرة المترجمين علي نقل هذه التعبيرات دون الإخلال بمعني النص الأصلي، وإبراز مدي تمكنهم من الحفاظ علي القوة التعبيرية والتأثير الجمالي عند نقلها دون حدوث فقدان دلالات في الترجمة وحذف الجانب المجازي. كما تهدف الدراسة إلي ملاحظة مدي قابليتها للترجمة الحرفية بالإضافة إلي البحث عن مكافئات اصطلاحية جسدية لها في اللغة الإسبانية.
الكلمات المفتاحية: تعبيرات الجسد الاصطلاحية، ترجمة عربي- إسباني، التداولية، التقريب والتغريب، فقدان الصورة المجازية.
ملخص الرسالة
1. المادة العلمية وحدودها
تتألف المادة العلمية من خمس ترجمات إسبانية لمعاني القرآن الكريم:
1. ترجمة ”أحمد عبود ورافاييل كاستيّانوس” (1952)
2. ترجمة ”عبد الغني ميلارا نابيو” (1997)
3. ترجمة ”عبد القادر محي الدين وسرحان سانتشيث” (2004)
4. ترجمة ”خوليو كورتيس” (2005)
5. ترجمة ”محمد عيسي غارثيا” (2013)
2. أهداف البحث
تتلخص أهداف البحث في:
• تحديد تعبيرات الجسد الاصطلاحية الواردة في القرآن الكريم ومقارنتها بما يُقابلها في الترجمات الخمس المخُتارة.
• تحليل دلالة تعبيرات الجسد الاصطلاحية العربية في ضوء السياق والبحث عن مكافئات إسبانية لها من منظور علم الترجمة.
• تقييم قُدرة المترجمين علي نقلها دون الإخلال بمعني النص الأصلي.
• ملاحظة مدي الاهتمام بالحفاظ علي الأسلوب العربي الفصيح للغة القرآن.
• التأكيد علي أهمية السياق لاستنتاج المعني الدقيق لهذه التعبيرات.
• تحديد ما إذا كان ثنائي اللغة العربي-الإسباني يُظهرتطابقًا فيما يتعلق بالمفاهيم والأفكار القائمة علي تعبيرات الجسد الاصطلاحية.
3. فرضيات العمل
• ما التقنيات والاستراتيجيات المُستخدمة بواسطة المترجمين لنقل هذه الوحدات؟
• هل تقبل تعبيرات الجسد الاصطلاحية العربية الترجمة الحرفية؟
• إلي أي مدي تمكن المترجمون من الحفاظ علي القوة التعبيرية والتأثير الجمالي عند نقلها دون حدوث فقدان دلالات في الترجمة وحذف الجانب المجازي؟.
• هل من الممكن إيجاد مكافئات اصطلاحية جسدية، للتعبيرات الواردة في القرآن، تنتمي إلي أسلوب اللغة الإسباني المُثقف؟
4. منهجية البحث
تعتمد الدراسة علي تطبيق المنهج التحليلي- التقابلي لتعبيرات الجسد الاصطلاحية من منظور علم الترجمة في الترجمات الخمس المُختارة. حيث قمنا بتقديم نموذج مقترح لترجمة هذه التعبيرات اعتمدنا فيه علي نماذج ترجمة التعبيرات الاصطلاحية الخاصة بكورباس باستور وألبيرتو ثولواجا ووتجاك. من ناحية، تم الاستعانة بكتب التفاسير ومعاجم اللغة العربية لتحديد دلالة هذه التعبيرات الجسدية الاصطلاحية بدقة. ومن ناحية أخري تم اللجوء إلي معاجم اللغة الإسبانية أحادية اللغة العامة والخاصة بالتعبيرات الاصطلاحية للبحث عن المكافئات الاصطلاحية المتاحة وكانت التقنية الأكثر استخدامًا في البحث في قواميس اللغة الإسبانية هي la técnica actancial(أي باستخدام الكلمة الأساسية في التعبير وهي مسمي عضو الجسد). وحاولنا البحث عن مقابل اصطلاحي جسدي في المقام الأول.
5. خطوات وبنية البحث
يتكون العمل من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة وقائمة بالمراجع.
الفصل الأول: يتناول الإطار النظري والذي يشتمل علي مفهوم التعبيرات الاصطلاحية عامة وتعبيرات الجسد الاصطلاحية علي وجه الخصوص وتصنيفها وأهم السمات التي تميزها والنظريات المعرفية للاستعارة والكناية ودورها في تشكيل هذه التعبيرات. كما يعرض أيضاً مفهوم التكافؤ وتحديد معيارالأمانة في الترجمة واستراتيجيات التقريب والتغريب بالإضافة إلي تقديم مقترح لترجمة تعبيرات الجسد الاصطلاحية. كذلك يُناقش بإيجاز عوائق ترجمة القرآن وخاصة هذه التعبيرات المجازية وآراء الفقهاء والعلماء حول جواز ترجمة معاني القرآن الكريم أو عدم جوازها.
الفصل الثاني: تم تخصيصه للجزء العملي والذي يتضمن تحليل معاني تعبيرات الجسد الاصطلاحية الواردة في القرآن الكريم طبقاً لمعاجم اللغة وتفاسير القرآن وبحث التقنيات المستخدمها لنقلها في الخمس ترجمات المختارة والمقارنة بينها من حيث جودتها وقدرتها علي إيصال دلالتها المعنوية وشحنتها التعبيرية.
الفصل الثالث: يشتمل علي تحليل استراتيجيات التقريب والتغريب وتحليل إحصائي للتقنيات المستخدمة.
ثم تأتي الخاتمة لنستخلص أهم النتائج التي أثمرها البحث ثم نوضح المراجع العربية والأجنبية التي قمنا بالاستعانة بها في الدراسة، وفي النهاية نقوم بتقديم قاموس مقترح لترجمة تعبيرات الجسد الاصطلاحية الواردة في القرآن الكريم حيث قمنا بإجراء تحليل معرفي تقابلي بين هذه التعبيرات في اللغة العربية وما يقابلها في الإسبانية في الفصل الثاني من الرسالة.