الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تستهدف هذه الدراسة: (العوامل الأمنية و السياسية المؤثرة فى العلاقات بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية و الاتحاد الأوروبى من عام 1994حتى عام 2010 - دراسة تاريخية تحليلية): تتبع الظروف التاريخية التى أسست للعلاقات بين هذين الطرفين: و من ثم العوامل السياسية و الأمنية التى ساهمت فى الانتقال بهذه العلاقات من مرحلة إلى أخرى تباعا. تبدأ الدراسة بالفصل التمهيدى (الظروف التاريخية التى ساهمت فى تأسيس كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية و الاتحاد الأوروبي): و الذى يتكون من ثلاثة محاور: لغرض تبيان نشأة هذين التكتلين المهمين - مجلس التعاون و الاتحاد الأوروبى - و الظروف التاريخية التى دفعت فى اتجاه السعى نحو تأسيسهما. حيث يستهدف المحور الأول تتبع نشأة مجلس التعاون لدول الخليج العربية: من وقت أن كان مجرد مقترح عابر لضم مشيخات ساحل عمان التسع تحت مظلة واحدة لموازنة الانسحاب البريطانى من الخليج: مرورا بالعديد من المقترحات الأخرى: انتهاءً بالمشروع الكويتى عام 1980الذى أسس لفكرة مجلس التعاون بدوله الست كما نعرفه حاليًا. ويتطرق المحور الثاني إلى تتبع نشأة الاتحاد الأوروبى هو الآخر: و ذلك منذ عام 1947عندما كان مجرد مقترحًا فرنسيًا: الذى أسس لصيغة ”الجماعة الأوروبية” مرورًا بالعديد من التحولات الاقتصادية و السياسية و انضمام عشرات الدول لينتهى إلى صيغته الحالية منتقلًا من صفته (الجماعة الأوروبية) إلى (الاتحاد الأوروبى) بموجب معاهدة ماسترخت 1992: ثم الإعلان عن عملة وحدة و هى اليورو عام 2002. و نظرا لأن الدراسة تستهدف العلاقات بين مجلس التعاون و الاتحاد الأوروبى: فقد اهتم المحور الثالث من الفصل التمهيدى بتتبع العلاقات التاريخية بين الاتحاد الأوروبى و مجلس التعاون و موقف كليهما من بعضهما البعض حتى عام 1994: و هو العام الذى تم اتخاذه مؤشرا لبداية الدراسة |