Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خصائص النظرية العلمية المعاصرة /
المؤلف
وهدان، أحمد عبدالصبور محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالصبور محمد على وهدان
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / عالية عبده محمود شعبان
مناقش / محمد أمين شاهين
الموضوع
العلوم - فلسفة. فلسفة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (259 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم فلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

فقد تناولت الرسالة الحديث عن بعض الخصائص التي تميزت بها النظرية العلمية المعاصرة, والتي من خلالها نستطيع الوصول إلى أفضل تفسير للحقائق التي نشاهدها في الطبيعة, بل ونضع تنبؤات قابلة للتكذيب أو للاختبار. ثم بينت من خلال خاصيتي التراكم والثورة العلمية, أن حقيقة النظرية العلمية نسبية وليست مطلقة, أي أنها لا تكف عن التطور، فتطور العلم دائم نتيجةً لتغير قوانين طبيعية كانت في فترةٍ ما من الزمن مقبولةً أو يمكن القول بأنها كانت صحيحة في وقتها, فالعلم الذي بين أيدينا لا يزال يحتاج للكثير من البحث والجهد ليكتمل, فما نجهله أكثر بكثير مما نعرفه، والحقائق والمعلومات التي توصّلنا إليها لا تزال مليئة بالنواقص, فيمكن لأي اكتشاف جديد أن يقلب كل ما تم التوصل إليه حتى اللحظة رأسًا على عقب، فالكون مليءٌ بالأسرار والألغاز ودائمًا ما يفاجئنا باكتشافات جديدة تقدم إجاباتٍ لأمورٍ كانت غامضة في مرحلة ما، وعلى هذا يمكن للباحث القول بأن الثورية هي السمة الأبرز للنظرية العلمية في الوقت الحاضر مضافا إليها سريانها في جانب الحياة العملية لدى كافة البشر, حيث نجح العلم الحديث بما يحمله من نظريات في فرض وجوده في المجتمعات الحديثة, وظهرت تطبيقاتها وفقا للدراسة في كافة مجالات النشاط البشري لا سيما جانب الاتصال, وبهذا فقد ارتسمت له صورة حسنة, إذ أنه أصبح يعبر عن الحقائق بدقة ووضوح وصدق, بفضل اعتماده على الصياغة الرياضية, التي من خلالها تم استيعاب المناهج المتطورة المشاكل القديمة, وقدمت طرقا بسيطة لمعالجتها , فضلا عن فتـح آفـاق أوسـع للعلماء والفلاسفة في توثيق بعض النتائج التي يتوصلون إليها. ولذلك ممكن القول أن النظريات العلمية هي الشكل الأكثر موثوقية، ودقة، وشمولاً للمعرفة العلمية . وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.