الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
تشكل إصابات الأوتار القابضه او الضامه لاصابع اليدين في المنطقة التشريحيه الثانية تحديًا للجراحة التجميلية، وذلك بسبب ارتفاع مستوى الالتصاقات.، وقد تم اتخاذ احتياطات متعددة لتقليل مخاطر هذه الالتصاقات واحدة من هذه هي حقن مواد متعددة أثناء الجراحة مثل الهيبارين ومع ذلك، هناك ندرة في البيانات من التجارب ذات الشواهد المرضية لتحديد فعاليتها في إصلاح الأوتار. ولذلك تم التوصيه بعمل تجربة أولية للكشف عن تأثير الهيبارين على نتيجة إصابة وتر المنطقة الثانية القابضه. سيتم إجراء هذه الدراسة مع الأخذ في الاعتبار مناطق الضعف التي تم الإبلاغ عنها في التجارب السابقة.
تعد إصابات الأوتار القابضه خاصة المنطقة الثانية مشكلة صعبة لجراحي التجميل وذلك لأسباب عديدة. أولاً، تحتاج هذه الإصابات إلى إصلاح جراحي. ثانيًا، يحتاجون إلى علاج طبيعي مبكر دقيق بعد الجراحة لتقليل الالتصاقات وتحسين الانزلاق الذي يحمل خطر تمزق الأوتار المبكر. أخيرًا، بسبب البنية التشريحية الفريدة لمسار الأوتار عبر غمد الوتر الضيق.
ظل الهدف من العلاج الجراحي ثابتًا: التقريب الدقيق لكلا من طرفي الوتر بطريقة تسمح بتطبيق إعادة التأهيل بعد الجراحة، وتحسين انزلاق الأوتار، وتقليل تكوين الالتصاق الصفاقي، وتحفيز استعادة السطح الانزلاقي الأملس، والسماح بالإصلاح الأولي لموقع الالتئام واستعادة النطاق الطبيعي لحركة الإصبع المصاب.
على الرغم من التحسن في مواد الخياطة والتقنيات الجراحية والعلاج الطبيعي الخاضع للتحكم بعد الجراحة، لا تزال التصاقات الأوتار وتمزقها موجودة.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور حقن الهيبارين في النتائج السريرية والإشعاعية لإصابات وتر العضلة القابض في المنطقة التشريحيه الثانية.
كانت هذه دراسة سريرية تداخلية احادية التعمية محتملة لتاثير حقن الهيبارين في علاج اصابات الاوتار الضامه او القابضه لاصابع اليدين بالمنطقه التشريحيه الثانيه. تم إجرائها في قسم جراحة التجميل مستشفى الدمرداش، جامعة عين شمس. وشملت (40) مريض الذين يعانون من إصابات الأوتار القابضه في المنطقه التشريحيه الثانيه.
معايير الاشتمال: كان المرضى الذين تم اختيارهم لهذه الدراسة بين 16 و40 سنه، من كلا الجنسين. المريض متعاون وصالح للجراحة، العلامات السريرية والإشعاعية لمنطقة إصابة الأوتار القابضه لاصابع اليدين بالمنطقه التشريحيه الثانيه في خلال اول 48 ساعه بعد الاصابه.
تم إستبعاد: الامداد الدموي الضعيف للاصبع، اصابات الاعصاب المصاحبة، اصابات الاوتار الباسطة المصاحبة و كسور اليد المصاحبه.
تم اجراء الجراحه للمريض عن طريق التخدير العام لإصلاح الأوتار.
تم متابعة المريض عن طريق الفحص السريري والموجات فوق الصوتية.
يُظهر حقن الهيبارين معدل تمزق أعلى للأوتار القابضة التي تم حقنها والتي تعكس تكوين فجوة في الموجات فوق الصوتية للعضلات الهيكلية. كما أن حقن الهيبارين يزيد من تكوين النسيج الحبيبي اللاصق مما يؤثر سلبًا على انزلاق الأوتار. لذلك، لا ينصح بحقن الهيبارين في منطقة إصلاح الأوتار القابضة بالمنطقة الثانية التشريحية.
ومع ذلك، كانت هناك بعض القيود على دراستنا مثل ضعف امتثال بعض المرضى للعلاج و التعليمات والتي تعتبر واحدة من المشاكل الرئيسية التي تؤثر على نتائج ما بعد الجراحة.
يمكن أن يتم تحسين هذه التقنية من خلال ممارسة أفضل ومستدامة، وتثقيف صحي أفضل للمرضى لتعزيز امتثالهم للعلاج ، ويوصى بدراسات أخرى تقيم تأثير حقن الهيبارين على السطح الخارجي لموقع الإصلاح أو القناة الزليليّة. أيضًا، يلزم إجراء مزيد من الدراسات السريرية باستخدام بروتوكولات الحقن المختلفة أو استخدام مواد مساعدة أخرى (مثل عوامل النمو).