الفهرس 
الفصل الثانى :الدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
المستلخـــص
تهدف الدراسة الى التعرف على درجة إقدام ودرجة إحجام المرأة في المشاركة المجتمعية لتنمية المجتمع المحلى والعوامل المؤثرة فى ذلك .
وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بالعينة فى دراستها ،كما استعانت بصحيفة الاستبيان كأداة لجمع البيانات هذا وقد تم إجراء الدراسة بمحافظة الفيوم وتم اختيار مدينة الفيوم لتمثيل المجتمع الحضري وتم اختيار قرية سنورس كمجال جغرافي للمجتمع الريفى . تم تطبيق الدراسة الميدانية فى الفترة من فبراير الى مايو 2010 هذا وقد خلصت الدراسة الى ان هناك اختلاف فى مستوى المشاركة المجتمعية الريفية والمرأة الحضرية فى مستوى المشاركة فى التنمية بأبعادها المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية ،كما أسهم المستوى التعليمي إسهاما ايجابيا فى ارتفاع مستوى مشاركة المرأة فى التنمية بأبعادها المختلفة وقد أسهم ارتفاع المستوى التعليمي لزوج المبحوثة إسهاما ايجابيا فى مستوى المشاركة الاجتماعية للمرأة بأبعادها المختلفة أظهرت الدراسة أن هناك معوقات تحول دون مشاركة المرأة الريفية .
يعتبر التسرب الدراسي للعينة الريفية أعلى من التسرب الدراسي لدى العينة الحضرية، كما يظهر دور العامل الإقتصادى فى قضية التسرب الدراسي . حيث أن الطفل فى المجتمع الريفى ممكن أن يكون مصدرا للعائد المادي من خلال التحاقه بالعمل سواء كان فتى أو فتاه .
كشفت نتائج الدراسة عن ارتفاع الوعي الصحي لتطعيم الأطفال لدى العينة الحضرية أكثر من العينة الريفية .
كشفت نتائج الدراسة بأن هناك اختلافا بين الريفيات والحضريات فى سن الزواج ،فتشير نتائج الدراسة إلى أن غالبية العينة الريفية تفضل الزواج المبكر للفتاة.
كشفت أيضا نتائج الدراسة عن ضعف مستوى المشاركة السياسية لدى المرأة الريفية والحضرية على السواء .
وتشير نتائج الدراسة عن استعداد المرأة الريفية والحضرية للمشاركة الاقتصادية عن رغبتها فى المشاركة فى المشروعات الاقتصادية .
تشير نتائج الدراسة إلى أن غالبية المبحوثات يرون أن هناك ضعفا فى مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع وقد تمثل ذلك فى أن غالبية المبحوثات يرون أن المجتمع غير مهتم بالمحافظة على نظافة الشوارع والبيوت والمياه وتتعدد مظاهر ذلك ومن أبرزها إلقاء القمامة فى الشوارع وعدم الاهتمام بتنظيف الأسطح والمنازل وإلقاء فضلات الطعام خارج المنازل وإلقاء المخلفات والحيوانات الميتة فى المصارف وكلها مظاهر تدل على ضعف اهتمام المجتمع الريفى البيئي المحلى بقضايا البيئة والمحافظة عليها .