Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويمية لمشروع جامعة الطفل بمصر
في ضـوء أهدافهـا /
المؤلف
هواش، إسراء السيد فؤاد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / اسراء السيد فؤاد محمود هواش
مشرف / حنان احمد محمد رمضان
مناقش / أحمد غنيمى مهناوى
مناقش / حنان احمد محمد رمضان
الموضوع
الأطفال.
تاريخ النشر
2022.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

يعد الطفل ركيزة الأمل للتقدم والرقي، وتقدم الطفل مرهون بإبداعه ومدي مواكبته للتغيير ومواجهة التحديات وإعداده كقوة بشرية مستقبلية مؤهلة، ولأن تنمية القدرات المبدعة هي الهدف الأسمي لأي مجتمع لذا فنحن في حاجة الي الاهتمام بطاقات وقدرات أطفالنا وخاصة بعد التطورات الهائلة في مجال العلوم والتكنولوجيا فقد أصبح الاهتمام بتربية الطفل ثقافيًا هدفًا استراتيجيًا وتنمويًا.
ومن ثم أصبح الاهتمام بمرحلة الطفولة أحد مؤشرات تطور الأمم ورقيها، لأن هذه المرحلة هي أساس المستقبل، ففيها يتم وضع اللبنات الأولي للعباقرة والمبتكرين؛ لذا فلابد أن نهتم بتثقيف الطفل علميًا وتدريبه علي حب الثقافة العلمية.
ونظرا لأن الأطفال يواجهون مجموعة من التحديات التكنولوجية، بما يؤدي إلى حدوث تغيرات عالمية في البيولوجيات البشرية والبيئية، لذا فهم بحاجة إلى نمط متطور من التعليم والتكنولوجيا، بما ينعكس إيجابياً على مستقبلهم، كما ترتكز جودة الحياة البشرية على التنافسية وما يرتبط بها من إبداع وابتكار وتحسين الإنتاجية.
ومن هنا ظهرت جامعة الطفل التى شأنها شأن أى مؤسسة تعليمية لها رؤيتها المتمثلة في الارتقاء بالمجتمع المصري من خلال أطفال المستقبل المعنيين ببناء مصر الحديثة لذا فهي تهدف إلي مساعدة الأطفال الذين يواجهون صعوبات تعليمية أو اجتماعية أو اقتصادية ولاسيما الأطفال في المناطق الريفية لذا فهي تؤدي إلي الارتقاء بمستوي تعلم الأطفال وتحصيلهم بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية والاقتصادية.
قضيـــــــة الـــــــدراســـــــــــة:
لم يعد التعليم الرسمى وحده قادرًا على إعداد جيل يتمتع بالمهارات والكفاءات التى يتطلبها القرن الحادى والعشرين، والقدرة على التفكير والإبداع والابتكار، لذا كان لابد من مساندة التعليم غير الرسمى لمساندة التعليم الرسمى والتطبيق العملى للعلوم؛ وبالتالى يقتضى وجود برامج ومشاريع تنمى قدرة الطفل على التفكير بأنواعه وامتلاك المهارات المرغوبة مستقبلاً، والتى يعكسها احتياجات سوق العمل ومتطلباته، ومن هنا جاءت جامعة الطفل.
ويبرز دور جامعة الطفل في نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والإبداع والتنقيب عن المبتكرين والمخترعين في مراحل التعليم المبكرة، ومن ثم تم الأخذ بمشروع جامعة الطفل في مصر وذلك من أجل تحسين جودة طلاب المدارس ليصبحوا علماء وباحثي المستقبل ولذا فنحن في حاجة إلي التعرف علي مدي تحقيق جامعة الطفل لأهدافها الخمس سنوات للوقوف علي ما تم تحقيقه ومالم يتم تحقيقه لتفعيل دور جامعة الطفل في التعرف علي احتياجات وميول الأطفال.
أسئلــــــــة الـــــــدراســـــــــــة:
حاولت الدراسة الحالية الاجابة عن السؤال الرئيس التالى:
 كيف السبيل لتقييم تجربة جامعة الطفل بمصر في ضوء الأهداف المرسومة لها؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية الآتية:
1- ما التحديات العالمية والمحلية للأخذ بصيغة جامعة الطفل؟
2- ما الإطار المنظومي لجامعة الطفل؟
3- ما أهم الخبرات الأجنبية المعاصرة لجامعة الطفل؟
4- ما الواقع الحالى لجامعة الطفل بمصر في ضوء أهدافها؟
5- ما التصور المستقبلى لتفعيل جامعة الطفل بمصر بما يحقق أهدافها؟
أهــــــداف الـــــــدراســـــــــــة:
هدفت الدراسة الحالية إلى وضع تصور المستقبلى لتفعيل جامعة الطفل بمصر بما يحقق أهدافها.
أهميــــــــة الـــــــدراســـــــــــة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
الأهميـــــة النظـــــريـــــــــة:
 تسليط الضوء علي أهمية جامعة الطفل كأحد المشروعات التي تساعد الأطفال لمواجهة التحديات المستقبلية.
 إكساب الأطفال مجموعة من المهارات والكفايات والممارسات من خلال مجموعة من البرامج فى مجال التعليم الإبداعي.
 تحليل أهم الخبرات الأجنبية للاستفادة منها في الحصول علي مجموعة من المتطلبات التي تحسن جودة عمل المشروع بمصر.
 وضع تصور مستقبلى لتفعيل دور جامعة الطفل فى تحقيق الأهداف التى وضعت من أجلها.
الأهميــــــة التطبيقيـــــــــة:
توجيه المسئولين والقائمين على المشروع من أكاديمية البحث العلمي والجامعات المشاركة لأهمية تطوير جامعة الطفل عن طريق وضع تصور مستقبلى لتفعيل دورها في تحقيق أهدافها من خلال تعزيز نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف من خلال الاستفادة من الخبرات الأجنبية فى تنفيذ المشروع بحيث تساعد الأطفال على تحقيق الاستفادة الكاملة من جامعة الطفل.
حـــــــــدود الـــــــدراســـــــــــة:
تمثلت حدود الدراسة فيما يلى:
‌أ) الحد الموضوعي: دراسة تقويمية لمشروع جامعة الطفل بمصر في ضوء أهدافها.
‌ب) الحد البشرى: اقتصرت الدراسة على عينة من منسقى ومدربى جامعة الطفل (أستاذ، أستاذ مساعد، مدرس، مدرس مساعد، معيد)، ومجموعة من الأطفال الملتحقين بجامعة الطفل، وأولياء أمورهم.
‌ج) الحد المكاني: اقتصرت الدراسة علي بعض الجامعات المنفذة للمشروع منها (جامعة بنها، جامعة عين شمس، المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا، جامعة جنوب الوادي)
‌د) الحد الزماني: الفترة من (2020-2021).
منهــــج الــــدراســــة وأدواتهــــــــا:
تطلبت طبيعة الدراسة استخدام المنهج والأدوات التالية:
المنهج الوصفي: سوف يتم استخدام المنهج الوصفي وذلك لتقديم وصف عن جامعة الطفل أثناء فترة تنفيذها ومدي توافر الإمكانات المادية والبشرية التي تنمي قدرات الأطفال.
أدوات الـــــــدراســـــــــــة:
‌أ) استبانات موجهة لمنسقي ومدربي جامعة الطفل بالجامعات (بنها، عين شمس، معهد أكتوبر العالي للهندسة والتكنولوجيا، جنوب الوادي)، لمعرفة الدور التي تؤديه جامعة الطفل في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها.
‌ب) مقابلات لجمع معلومات من:
 أولياء أمور الأطفال المشاركين في جامعة الطفل بهدف رصد واقع تفعيل جامعة الطفل، ومدي استفادة الأطفال من المشروع، ومردود مشاركة الأطفال بالمشروع، والمعوقات التي تواجه المشروع.
 عينة عشوائية للأطفال المشتركين بجامعة الطفل لمعرفة الدور التي تؤديه جامعة الطفل في تعديل اتجاهات وتنمية قدرات الأطفال واكتساب المعرفة والقيم، ومعرفة مدي استجابة الأطفال للأنشطة المطبقة وأهم الصعوبات التي تواجههم وتؤثر بالسلب علي وظيفة المشروع.
مصطلحـــــات الـــــدراســــــــــة:
جـــــامعـــــة الطفـــــــل (Children’s University):
مشروع تعليمي ينتشر بسرعة عالمياً، يهدف إلي تطوير الفهم والتعلم لدي الأطفال وتطلعاتهم عن طريق تنمية التفكير الإبداعي والابتكاري والنقدي في أيام العطلة من المدرسة من خلال زيارة مستمرة لعديد من الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة مما يتيح إمكانية التعلم في المجتمع الجامعي وممارسة أنشطة تعلم عالية الجودة، كما يتم التوجه إلي وجهات تعلم بالبيئة المحيطة من نوادي ومتاحف ومراكز ثقافة.
خطـــــــــوات الـــــــدراســـــــــــة:
سوف تسير الدراسة وفقا للخطوات التالية:
الخطوة الأولى: وتتضمن وضع الإطار العام للدراسة (مقدمة- قضية الدراسة-أهداف الدراسة- أهمية الدراسة- منهج الدراسة وأدواتها- مصطلحات الدراسة- الدراسات السابقة)
الخطوة الثانية: وتتضمن تحليل لأهم التحديات العالمية والمحلية التي أدت إلي ظهور جامعة الطفل.
الخطوة الثالثة: وتتضمن تفسير الإطار المنظومي لجامعة جامعة الطفل من حيث المفهوم والفلسفة والتنظيم الداخلي للمشروع والمشاركة المجتمعية بين جامعة الطفل ومؤسسات المجتمع المدني، والتمويل والمتطلبات وأهم إنجازات المشروع.
الخطوة الرابعة: وتتضمن تحليل ونقد لأهم خبرات الدول الأجنبية لجامعة الطفل لكلاً من بريطانيا وألمانيا وأمريكا واستراليا.
الخطوة الخامسة: وتتضمن الدراسة الميدانية وتم فيها رصد أراء الأطفال المتحلقين بجامعة الطفل وأولياء أمورهم ومجموعة من مسئولي جامعة الطفل، وأعضاء هيئة التدريس حول مدي تحقيق أهداف جامعة الطفل علي أرض الواقع، وأهم الصعوبات التي تواجههم وتؤثر بالسلب علي وظيفة جامعة الطفل.
الخطوة السادسة: وتتضمن التنبؤ من خلال وضع تصور مستقبلى لتفعيل دور جامعة الطفل في تحقيق أهدافها ومحاولة الاستفادة من هذا المشروع بطريقة فعالة.
نتــــــائــــــــج الـــــــدراســـــــــــة:
تتمثل أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة فيما يلى:
 تلبي جامعة الطفل احتياجات الأطفال وتحديد مستقبلهم المهني.
 تكسب جامعة الطفل منسوبيها المهارات والكفاءات التي تساعدهم على مواجهة التحديات المستقبلية.
 تساعد جامعة الطفل منسوبيها على تطوير الكفاءة الذاتية الأكاديمية.
 تنمي جامعة الطفل الثقة بالنفس واحترام الذات لدى منسوبيها.
 تنمي قدرة الطفل على الاكتشاف والتعلم الذاتي.
 تفتقر وجود شراكات وتحالفات بين جامعة الطفل ومؤسسات المجتمع المدني.
 قلة التمويل المخصص للمشروع ومحدودية مصادر التمويل.
The child is a pillar of hope for progress and advancement. The progress of the child depends on his creativity and the extent to which he keeps pace with change, confronts challenges, and prepares him as a qualified future human force. Hence the development of creative abilities is the ultimate goal of any society; we need to pay attention to the energies and capabilities of our children, especially after the tremendous developments in the field of science and technology. Thus the interest in raising children culturally has become a strategic and developmental goal.
Hence, interest in childhood stage became one of the indicators of the development and advancement of nations, because this stage is the basis of the future, in which the first building blocks of geniuses and innovators are laid. Therefore we should pay attention to educating the child scientifically and training him to love scientific culture.
Children face a set of technological challenges, this leads to global changes in human and environmental biology. Therefore they need a developed style of education and technology which will reflect positively on their future. Furthermore, the quality of human life is based on competitiveness, creativity, innovation and improving productivity.
Hence the emergence of Children’s University, which - like any educational institution - has its vision of upgrading the Egyptian society through future children concerned with building modern Egypt. Thus it aims at helping children who face educational, social or economic difficulties, especially children in rural areas, so it leads to the upgrading children’s learning level and achievement, regardless of their social and economic background.
Study problem:
Formal education alone is no longer capable of preparing a generation with the skills and competencies required by the twenty-first century, and the ability to think, create and innovate. Therefore, it was necessary to support non-formal education to support formal education and the practical application of science. This requires the existence of programs and projects that develop the child’s knowledge about using thinking styles and the desired skills for the future, which are reflected in the needs and requirements of the labor market. Thus the idea of Children’s University arose.
The role of Children’s University appears in spreading culture of science, technology and creativity and the exploration of innovators and inventors in the early stages of education. Therefore the project of Children’s University in Egypt was adopted in order to improve the quality of students to become scientists and researchers of the future. So we need to find out what has been achieved for five years ago and what has not been achieved about Children’s University to activate its role in identifying needs and tendencies of children.
Study questions:
The current study tried to answer the following main question:
 How to evaluate the experience of Children’s University in Egypt in light of the objectives set for it?
The following sub-questions are derived from this question:
1- What are the global and local challenges that necessitate the adoption of Children’s University formula?
2- What is the organizational framework of Children’s University?
3- What are the foreign experiences of Children’s University?
4- What is the current reality of Children’s University in Egypt in light of its objectives?
5- What is the future vision for activating Children’s University in Egypt to achieve its objectives?