الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقات المصرية التنزانية منذ عام 1999: و التعرف على تفعيل الدور المصرى فى دولة من دول أعالى النيل: و لقد تبنت هذه الدراسة اقتراب تحليل الدور كمنهج بحثى؛ إذ يُعتبر المنهج الأقرب لما له من تركيز على محددات و أدوات: كما أن فاعلية الدور هو الأقرب إلى استخدامه كوحدة بحثية تساعد على تحليل البيانات بشكلٍ دقيق يمكن الباحث من الوصول إلى نتائج واقعية؛ وذلك بهدف استنباط نتائج من خلال تحليل الدور المصرى فى منطقة حوض النيل: و بالأخص فى تنزانيا: و هى الدولة محل الدراسة. كما استخدمت الباحثة اقتراب المصلحة الوطنية؛ باعتباره أحد المناهج الملائمة لتحليل العلاقات الثنائية بين الدول. و يركز الاقتراب على تحديد آليات التفاعل و أدوات تفعيل الدور مع تقييم للسياسات فى إطار زمنى محكم. لقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول بالإضافة إلى مقدمة و خاتمة: و قد تناول الفصل الأول محددات العلاقات المصرية التنزانية منذ عام 1999. أما الفصل الثانى: فيتناول علاقات مصر مع دول أعالى النيل: و أخيرا يتناول الفصل الثالث علاقات مصر مع تنزانيا و أدوات تفعيل الدور المصرى فى تنزانيا (دولة الدراسة). و قد توصلت الدراسة فيما يتعلق بفرض الدراسة الأول ”تختلف سياسات دول أعالى النيل تجاه مسألة سد النهضة الإثيوبى مع الوقت و مع اختلاف مصالح تلك الدول”: يُمكن القول بأن دول أعالى لنيل قد اختلفت سياستها تجاه قضية المياه؛ و بالتالى تجاه مصر حتى بعد توقيع بعض هذه الدول على اتفاقية عنتيبى. و قد توصلت الدراسة فيما يتعلق بفرض الدراسة الثانى ”كلما زاد تعاون مصر مع دولة من دول أعالى النيل كلما استطاعت هذه الدولة تغيير مواقفها تجاه سد النهضة الإثيوبى بما يخدم أمن مصر المائى”. يُمكن القول بصحة هذا الفرض: و يُمكن التدليل على ذلك من خلال تغير مواقف بعض دول أعالى النيل و أبرزها تنزانيا |