الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة تقديم قراءة متعمقة لأثر التدخل التركي في ليبيا على العلاقات المصرية التركية منذ 2011 ،و اعتمدت على المنهج الاستقرائي، ومن خلال استعراض ثالث فصول تم التحقق من فروض الدراسة، حيث توصلت الدراسة إلى أنه لم يؤثر التدخل التركي في ليبيا على العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا، في حين أدى إلى تدهور العلاقات السياسية والعسكرية بين البلدان، كما تبين أن التدخل ً التركي في ليبيا منذ2011 الأمن القومي المصري مثل تحديا جديدا للامن القومي المصري ، حيث تبين وجود علاقة ارتباطية سلبية بين التداعيات السلبية للتدخل التركي في ليبيا منذ 2001 وتهديد الأمن القومي المصري، حيث ساهم التدخل التركي في تعقيد الوضع الليبي، وزاد من حدة وتيرة الصراع بين مصر وتركيا لدرجة التلويح بالخيار العسكري، مما جعل تركيا بداية من عام 2021 تفتح ذراعيها للتقارب الفعلي مع مصر، وفتح صفحة من العلاقات الإيجابية بين البلدين، وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: ضرورة تدشين أسس جديدة للعلاقات ترتكز على المصالح الوطنية المصرية والليبية والتركية، وضرورة الوعي أن تركيا، وفق تجربتها، يمكنها خلق مصالح مشتركة وتفاهمات عن طريق العلاقات الإيجابية مع دول الجوار، كما يجب ألا تؤثر التوترات السياسية بين تركيا ومصر على العلاقات الاقتصادية بينهما. |