Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية لإدارة بعض أزمات الثانوية العامة /
الناشر
أحمد محب زكى محمد الصديق،
المؤلف
الصديق، أحمد محب زكى محمد،
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محب زكي محمد الصديق
مشرف / علي صالح جوهر
الموضوع
التعليم الثانوى - مصر.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
227 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
27/12/2021
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

إن مرحلة التعليم الثانوي العام تعتبر من أهم مراحل التعليم المصري؛ وذلك لأنها تعد نهاية لمرحلة تعليمية (مرحلة التعليم قبل الجامعي)، وإن العصر الذى نعيشه يشهد تغييرًا واضحًا، ومستمرًا في مختلف جوانب الحياة، وإن هذا التغيير أدى إلى ظهور الكثير من الأزمات التي أصبحت سمة من سمات هذا العصر دائم التغير، ومن خلال استطلاع رأي قامت به الدراسة تم تحديد أهم الأزمات التي تواجه الثانوية العامة بمصر وهي أزمة الدروس الخصوصية، وأزمة التابلت المدرسي، وأزمة الغش في الامتحانات، وهدفت الدراسة إلى: التعرف على الإطار المفاهيمى لإدارة الأزمات، والكشف عن منظومة التعليم الثانوي العام بمصر، وأهم أزماته، والوصول إلى أهم أسباب بعض أزمات الثانوية العامة بمصر، وأهم متطلبات إدارتها، وأخيرًا بناء استراتيجية مقترحة لإدارة بعض أزمات الثانوية العامة بمصر، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي, واستخدمت استبانة موجهة إلى عينة من مديري، ووكلاء، ومعلمي المدارس الثانوية بمحافظة دمياط، وتوصلت الدراسة إلى أن من أهم أسباب أزمة الدروس الخصوصية: ضعف مرتبات المعلمين، وسعيهم لتحسين دخولهم، ورغبة الطلاب، وأولياء الأمور في الحصول على مجموع مرتفع، والاعتماد على الدرجات كمؤشر وحيد للالتحاق بكليات القمة، ومن أهم أسباب أزمة التابلت قلة دعم المناهج الدراسية للتعلم الإلكتروني، وضعف جاهزية بعض المعلمين للتعامل مع أجهزة التابلت، وقلة مهاراتهم التكنولوجية، وضعف البنية التحتية، وقلة جاهزيتها للتكنولوجيا الرقمية، ومن أهم أسباب أزمة الغش في الامتحانات رغبة الطلاب في الحصول على مجموع مرتفع، وضعف الرقابة الذاتية لدى الطلاب، والخوف من الرسوب في الامتحانات، وقامت الدراسة بوضع مجموعة من الآليات العامة للتغلب على هذه الأزمات أهمها: وضع سياسة تعليمية واضحة، والانتقال بالنظام التعليمي من الكم إلى الكيف، ووضع المناهج الدراسية، وتطويرها على هذا الأساس، واعتماد أسلوب التقييم المستمر الذي يمتد على مدار العام والذي يقيس مهارات التفكير، والنقد، والتحليل، وإعادة النظر في نظام القبول بالتعليم الجامعي بحيث لا يعتمد على مجموع الدرجات كمعيار وحيد للمفاضلة بين الطلاب للالتحاق بالتعليم الجامعي.