الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
المستخلص
يعتبر مدخل النسبية هو الركيزة الرئيسية على حد سواء للمراجعين والمديرين ومستخدمي البيانات المالية, حيث أنها المحرك لتخطيط عملية المراجعة بالكامل, وتقييم النتائج, واتخاذ القرارات.
ويوضح مدخل النسبية الأخطاء بما في ذلك السهو والأخطاء التافهة, بما يؤثر على القرارات الاقتصادية التي يتخذها المستخدمون على أساس البيانات المالية, فمدخل النسبية يؤثر على جميع مراحل عملية المراجعة, بداية من التخطيط وإجراء عملية المراجعة, ونهاية بتقييم الأخطاء المكتشفة خلال التدقيق, وفهم العلاقات والمفاهيم على نحو أفضل في عمليات التدقيق ومساعدة واضعي المعايير وغيرهم من المهتمين في تعزيز معايير المراجعة, وإعادة تركيز برامجها على نقاط الضعف في المعايير الحالية.
وبالتالي, يستمد البحث أهميته من خلال مناقشة وتحليل المعايير المهنية والدراسات السابقة التي تناولت الموضوع محل الدراسة, وفي حدود المعرفة التخصصية للباحثة يوجد ندرة في الدراسات والأبحاث التي تناولت أثر مدخل النسبية على جودة الأداء المهني لمراقب الحسابات.
2: الأهمية العملية:
تتمثل الأهمية العملية لهذه الدراسة في أهمية مواكبة المراجع لمسايرة التطورات التكنولوجية الهائلة في بيئة الأعمال, من أجل تحسين جودة الأداء المهني لمراقب الحسابات, ورفع جودة خدمة المراجعة المقدمة للعميل.
ولو تم تطبيق هذا المدخل بشكل جيد وسيكون أداه مفيدة للمراجعين, حيث يساهم في توفير أفضل مزيج من سهولة الاستخدام, وتساعد فرق العمل في تحديد أكثر الوثائق ذات الصلة مع الكفاءة المُثلى بدقة وتأثير أقل تكلفة على عملائنا.
مما ينعكس إيجابياً على أداء المُراجِع لواجباته والوفاء بمسئولياته المهنية تجاه عملائه بصفة خاصة, وتجاه المجتمع بصفة عامة, في ظل التطورات السريعة لتكنولوجيا المعلومات.
رابعاً: فروض البحث:
يقوم هذا البحث على الفروض التالية:
الفرض الأول:
لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مدخل النسبية وتحسين قدرة هيكل فريق المُراجعة على الوصول للمراجعة الكاملة.
الفرض الثاني:
لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين هيكل فريق المراجعة وتحسين جودة الأداء المهني لمُراقِب الحسابات.
الفرض الثالث:
لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تفعيل مدخل النسبية وتحسين جودة الأداء المهني لمُراقِب الحسابات.
خامساً: منهج البحث:
يقصد بالمنهج الخطوات المنهجية التي يسلكها الباحث للوصول الى حل المشكلة موضع الدراسة، حيث اعتمدت الدراسة بشكل جوهري على المنهج العلمي بشقيه (الاستقرائي, الاستنباطي):
أ- المنهج الاستقرائي (الوصفي):
ويقصد بهذا المنهج ملاحظة الوقائع أو الظواهر ثم محاولة وضع القوانين والأسس والمبادئ الى تحكم هذه الوقائع أو الظواهر، وبالتالي فان هذا المنهج يرتكز على مجموعة من الخطوات الرئيسية وهى:
• ملاحظة الظاهرة بالصورة التي تبدو عليها في الواقع, ثم محاولة توضيح أبعادها ومكوناتها بصورة أكثر دقة, من خلال الدراسات النظرية والعملية, المرتبطة بأثر تطبيق معايير المراجعة الأمريكية والدولية على مدخل النسبية.
• تكوين الإطار الفكري للبحث, ومن ثم وضع فروض الدراسة, التي تُعَد بمثابة حلول مبدئية للظاهرة.
• تحديد المنهجية الملائمة للقيام بالدراسة الميدانية لقياس أثر مدخل النسبية على جودة الاداء المهني للمراجع.
ب- المنهج الاستنباطي:
والذى يتطلب القيام بالدراسة الميدانية واختبار مدى صحة فروض البحث, والوصول إلى نتائج وتعميمات, من خلال تحديد نوع البيانات المطلوبة, وعينة المجتمع المناسبة, وطرق الحصول على تلك البيانات, على أن تكون فئات الدراسة المقترحة (المُراجعين, المستثمرين, الأكاديميين).
إجراء الاختبارات والتحليلات الإحصائية واستخلاص النتائج, والتي تمثل دليل تطبيقي يستخدم في الكشف عن وتفسير العلاقة السببية للظاهرة محل الدراسة, وهي تحديد أثر تطبيق مدخل النسبية على جودة الأداء المهني للمُراجِع, ومن ثم الوصول إلى النتائج العامة للدراسة في تقديم مساهمة فعالة في توفير أداه تمزج بين تحسين جودة المُراجعة والعمل الجماعي الخلاق لهيكل فريق المراجعة.
سادساً: خطة البحث:
في ضوء مشكلة البحث, وتحقيقاً لأهميته وأهدافه, وتجسيداً لفروضه, واعتماداً على منهجه.