Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقييم الإجتماعى والبيئي لدور الجمعيات الزراعية فى مساعدة الفلاح المصرى :
المؤلف
بسيونى، علي عزمى عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / علي عزمى عبد السلام بسيونى
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / سهام أحمد عبد الحميد
مناقش / ثناء النوبي أحمد سليم
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
290ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على التقييم الاجتماعي والبيئي لدور الجمعيات الزراعية في مساعدة الفلاح المصري, واعتمدت الدراسة على المقارنة بين المسؤولين والمزارعين في الوجهين البحري والقبلي للتقييم الاجتماعي والبيئي، وشملت عينة الدراسة عينة عشوائية تتكون (400) مفردة، ضمت (200) مسئول من العاملين بالجمعيات الزراعة و(200) مزارع من الحائزين للأراضي والمستفيدين من الجمعيات الزراعية، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية بإستخدام منهج المسح الاجتماعي وباستخدام العينة العشوائية, واستعان الباحث بصحيفة الإستبيان والملاحظة، واعتمد الباحث على بعض الأساليب الإحصائية منها اختبار (ت) والتكرارات والنسب ومعاملات الإرتباط، وقد خلصت الدراسة لعدد من النتائج أهمها:-
1- بينت الدراسة أنه لابد من وجود تقييم للآثار الإيجابية والسلبية لدور الجمعيات الزراعية فى المجتمع الريفي في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل الأزمة الراهنة المتعلقة بجائحة كورونا والتي اجبرت دول العالم على الاعتماد على مواردها الذاتية لتلبية إحتياجات مواطنيها بعد توقف حركة النقل والإستيراد بين الدول وبعضها البعض.
2- أوضحت الدراسة إلى أن هناك أسباب وعوامل أدت إلى تدهور دور الجمعيات الزراعية في الوقت الراهن أهمها عدم وجود دخول ثابتة للمزارعيين، وتراجع دور الدولة عن دعم الزراعة، وانحصار الرقعة الزراعية.
3- أظهرت الدراسة أن من أهم اسباب تراجع دور الجمعيات الزراعية هو غياب المشاركة الاجتماعية الفعالة مع المزارعين.
4- أشارت نتائج الدراسة إلى أن من أسباب عزوف الشباب عن العمل بالزراعة هو ضعف دور الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى النظرة السلبية من قبل المجتمع لمهنة الزراعة.
5- بينت نتائج الدراسة أن الفئة العمرية الأكثر استفادة من خدمات الجمعيات الزراعية هي الفئة العمرية (45 فأكثر) نظراً لأن تلك الفئة هي الفئة الأكثر حيازة للأراضي الزراعية حالياً.
6- أشارت نتائج الدراسة إلى أن عينتي الدراسة من الوجهين البحري والقبلي اتفقا على أن الجمعيات الزراعية لم تقدم الدعم اللازم لمراحل العملية الزراعية.
7- أوضحت الدراسة أن من أهم الأسباب الاقتصادية عدم دعم الدولة للفلاح سواء ماديًا أو معنويًا، وعدم وجود وعاء تأميني سواء حكومي أو أهلي يحمى الفلاح في حالة العجز أو الكبر.
ومن أهم المقترحات التي توصلت إليها الدراسة:-
1) ضرورة إعادة تنظيم التعاونيات الزراعية المصرية من جديد لكي تستطيع أن تحقق أهدافها بدرجة عالية من الكفاءة عن طريق:
أ‌- تعيين خريجي كليات الزراعة ومعاهدها للعمل كمرشدين ومشرفين للعمليات الزراعية
ب‌- توفير الألات والمعدات اللازمة لعملية الزراعة.
ج - توفير الأسمدة والمبيدات للعملية الزراعية.
2) إتباع أساليب الإدارة الحديثة المتطورة في إدارة التعاونيات بالكفاءة العالية.
3) أن تعطي الحكومة المزيد من الإهتمام للتعاونيات وإصلاح التشريعات التعاونية لتواكب التغيرات التي تمر بها البلاد.
4) العمل على توفير مصادر تمويل كافية لإقامة مشاريع زراعية ومعامل إنتاجية مرتبطة بالصناعات الغذائية والتحويلية الخفيفة.
5) إعطاء الريف المصري وخصوصًا صعيد مصر المزيد من الأفضلية في خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة فيما يتعلق بتوفير البنية الأساسية والخدمات كالتعليم، والصحة والمواصلات.