Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Telepsychiatry services provided by the Institute of Psychiatry during COVID-19 Pandemic \
المؤلف
Abdel Aziz, Nouran Mohamed Sabry.
هيئة الاعداد
باحث / نوران محمد صبرى عبد العزيز احمد
مشرف / مها محمد سيد
مشرف / مها محمد الجعفرى
مشرف / نسرين محمد محسن
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
220 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب المخ والاعصاب والطب النفسى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 220

from 220

Abstract

شهدت العقود الماضية تحولا جذريا في مفهوم الصحة النفسية وأهميتها وتدابير توفير الرعاية والعلاج للأفراد المصابين باضطرابات عقلية ونفسية؛ فمعظم من يعانون من أمراض عقلية لا يتلقون أي علاج.
تشجع مصر على تطوير وحدات الطب النفسي المجتمعية وعيادات المرضى الخارجية في جميع أنحاء البلاد من أجل تعزيز المساواة في الحصول على خدمات الصحة العقلية بشكل يخدم الجميع. القانون الجديد للصحة العقلية يشكل فرصة جيدة لتحقيق الهدف الذي طال السعي إليه وهو متمثل في إدماج المجتمع المحلي في خطط العلاج وتنفيذها على ارض الواقع.
ظهور فيروس كورونا المستجد وتدابير العزل المنزلى أدى الى مشاكل كثيرة تتمثل في محدودية فرص حصول قطاعات من السكان على الرعاية الطبية اللازمة، وتفاوت نوعية الرعاية، وتصاعد التكلفة المطلوبة لتلقى الخدمات العلاجية؛ فقد يتعرض المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية لخطر الإصابة المتزايد لأنهم أقل إدراكا للأخطار أو لأنهم أقل تقيدا بالتدابير الرسمية، فإن عدم الاعتراف بوجود الأعراض مقترنا بالوصم يعني أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد لا تكتشف بسرعة.
يعود استخدام الكشف الطبي عن بعد باستخدام الفيديو في الطب النفسي لدعم الرعاية الصحية العقلية إلى الستينات حيث استخدمت الدائرة التلفزيونية المغلقة في العلاج النفسي. ويوصف الطب عن بعد بأنه نقل المعلومات عن بعد لتيسير الرعاية السريرية. وبعيداً عن الفعالية السريرية، هناك أيضاً أدلة متعددة عن خدمة الطب عن بعد في مجال الطب النفسى باعتبارها وسيلة فعالة من حيث التكلفة لتقديم الرعاية الصحية والتي يمكن أن ترتبط بتوفير كبير للتكاليف. وقد ألقى فيروس كورونا المستجد COVID-19 كوباء عبئا غير عادي على موارد الرعاية الصحية القائمة. فبالنسبة للطب النفسي، قد أدى إلى توسيع الفجوة القائمة بالفعل بين المرضى الباحثين عن خدمات الصحة العقلية ومقدمي الخدمات. من الواضح أنه من المهم بالنسبة لصحة المرضى ومجتمعاتنا أن نزيل الحواجز التي قد تمنع المرضى من الوصول إلى الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.
إن تغيرأنماط سلوك لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة عامل هام يحدد مدى استيعاب الصحة العقلية عن بعد واتساع نطاقها. وبناء على ذلك؛ كان لابد من الالتزام بالقيم القانونية والأخلاقية الأساسية فيما يتعلق بما إذا كانت الرعاية يتم توفيرها شخصياً أو عن طريق التداول بالفيديو.
يجب الحفاظ على اسرار المرضى وحقوقهم أثناء الكشف عن بعد بالفيديو حيث أنه من الممكن أن يشهد الغرباء الاستشارة دون أن يكونوا مرئيين على الشاشة. السلامة السريرية لمتلقي الطب النفسي عن بعد مهمة أيضا من الناحية الأخلاقية حيث أن واجب الطبيب أن يكون صادقا وألا يترك المرضى مع الانطباعات الخاطئة لرعايتهم السريرية والوفاء بالتزامهم تجاه المرضى. ايضا كفاءة واستعداد الأطباء النفسيين بشكل عام والعيادات النفسية عن بعد على وجه الخصوص من أجل عدم الإضرار بصحة المريض.
هذا مجال سريع النمو والتطور، فخدمات الصحة العقلية عن بعد التي تقدم باستخدام تكنولوجيا التداول بالفيديو لا تناقش أو تعالج على نطاق واسع في التدريب الرسمي للممارسين في مجال الصحة العقلية. ولذلك، يلزم توضيح المسائل الرئيسية والحلول المحتملة توضيحا دقيقا لإعلام أولئك الذين يريدون أن يمارسوا هذه الخدمة بشكل مسؤول على نحو افضل يخدم كلا من المرضى والمجتمع ككل.
قد يتأثر تقييم رضا المرضى عن الخدمات الصحية المقدمة فى قدرته على قياس آراء المرضى بشأن الرعاية المتلقاة بدقة، فذلك لللعديد من العوامل بما في ذلك استراتيجية أخذ العينات، وشكل الاستبيان، وطرق جمع البيانات
المسؤولون في مركز الطب النفسي وغيره من أقسام جامعة عين شمس بذلوا جهوداً مثمرة لتقديم خدمة لجميع المرضى بصفة عامة والمرضى النفسيين بصفة خاصة. لذا بدأت خدمات الكشف الطبى عن بعد بحلول يونيو 2020 وتم الإعلان عنها عبر نطاق واسع سواء على وسائل التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك، تويتر وطرائق أخرى على الإنترنت، وكمنشورات في جميع مستشفيات جامعة عين شمس.
الخدمات المقدمة في تلك الفترة العصيبة كانت كالاتى:. خط تليفون طوارئ متاح 24 ساعة يوميا، جلسات الإنترنت عبر الموقع الإلكتروني (مستشفى عين شمس الافتراضية) حيث يمكن للمرضى حجز جلسة مع أخصائي في الطب النفسي، خط الدعم النفسي للعاملين في مستشفيات عين شمس، العلاج الجماعي للإدمان على الإنترنت.
وتقييم هذه الخدمة كان واجبا من أجل المساعدة فى تقديم خدمة أفضل مستقبليا، حيث أنها بدأت كحل لمشكلة وبائية، ولكنها ستستمر في الوقت الذي تزداد فيه قوة التكنولوجيا فى العالم والفوائد التي حققتها هذه الخدمة في جميع أنحاء العالم.
وكان الهدف من هذه الدراسة تقييم خدمات الطب النفسي عن بعد التي يقدمها مركز الطب النفسي عن طريق مستشفى عين شمس الافتاراضية خلال فترة الوباء بفيروس كورونا المستجد COVID-19 من حيث تقييم رضا المريض عن خدمات الطب النفسي عن بعد، وقياس مستوى رضا مقدمي الرعاية الصحية أثناء تطبيق خدمة الطب النفسي عن بعد في مركز الطب النفسي بجامعة عين شمس، وتحديد التحديات والفرص التي تتيحها الاستشارات بالفيديو النفسي عن بعد لتقديم الخدمات في المستقبل.
تحقق هدف الدراسة عن طريق تصميم دراسة وصفية شاملة للقطاعات التي أجريت في مستشفيات جامعة عين شمس ”خدمات الطب عن بعد”، وهي بيانات جمعت على مدى 3 أشهر للخدمات المقدمة للمرضى.
جميع المتصلين للاستشارات المتعلقة بالكشف عن بعد عن طريق الفيديو خلال فترة الدراسة التي استغرقت 3 أشهر والذين يطلبون استشارة 6 عيادات على الإنترنت بما في ذلك الطب النفسي العام، والطب النفسي للأطفال، والطب النفسي للمراهقين، والطب النفسي للصحة الجنسية والإدمان ومشاكل النوم، وجميع مقدمي الرعاية الصحية الذين يقدمون الخدمة خلال فترة الدراسة، وسُجلت 197 مشاورة بالفيديو في الفترة الممتدة من يوليه 2021 حتى نهاية سبتمبر 2021، وكانت 122 مكالمة فريدة من نوعها ؛ وجرى التواصل معهم عبر المكالمات الهاتفية حيث حصلنا على 104 مكالمات استوفت استبيان المريض بالكامل، ورفض الباقون الإجابة على الاستبيان.
وتم التواصل مع الأطباء لاستكمال الدراسة الاستقصائية عن طريق استمارة جوجل، حيث 1 أستاذ مساعد، ومحاضر 14، 7 محاضرين مساعدين مسؤولين عن الخدمة واستكمل كلاهما استبياناتهما المصممة على التوالي.
النتائج الرئيسية في دراستنا كانت كالاتى:
البيانات الديمغرافية للأطباء: فيما يتعلق بالنوع، فإن 72.7% (16) من الأطباء المشاركين كانوا من الإناث، مع متوسط عمر 33.9 سنة من الفئة العمرية التي تقع في نطاق البالغين الصغار، فيما يتصل بالحصول على شهادة أكاديمية ومنصب أكاديمي 68.2% (15) من الأطباء المشاركين أكملوا حصولهم على الدكتوراه مع خبرة أكثر من 5 سنوات في مجال الطب النفسي. وفيما يتعلق بالفئة العمرية من المرضى الذين يستخدمون الخدمات الصحية عن بعد، كان 78.8% (82 مريضاً) من المشاركين تتراوح أعمارهم بين 19 و45 عاماً، وهم من فئة الشباب البالغين، ونسبة 12.5% (13) من المشاركين أقل من 18 عاماً، ونسبة 6.7% (7) تتراوح بين 46 و60 عاماً، ونسبة 1.9% (2) أكبر من 61 عاماً.
البيانات الديموغرافية للمرضى: فيما يتعلق بنوع المشاركين، شاركت الإناث أكثر من الذكور بنسبة 66.3%: 33.7% (69: 35)، وفيما يتعلق بالإقامة، تبين أن غالبية المشاركين في الخدمات الصحية عن بعد من المناطق الحضرية بنسبة 77.9% (81)، في حين لم يكن سوى 22.1% (23) من المشاركين من المناطق الريفية.
وقد وصلنا للاتى؛ ان الخدمات الصحية عن بعد في مصر مطلوبة لأن 63.6% من الأطباء الذين أجريت معهم مقابلات اتفقوا على أن الصحة عن بعد مطلوبة في نظام الرعاية الصحية، وأن 31.8% منها متفق عليها نسبياً. إن الاستثمار في الخدمات الصحية عن بُعد مطلوب للغاية وقبوله من قِبَل الأطباء، حيث يرغب 86.4% من الأطباء الذين أجريت معهم مقابلات في الاستثمار في الخدمات الصحية عن بُعد.
يتم قبول الاستشارات عن بعد من قبل المرضى كمشاورات وجها لوجه تفضيلات المشاركين إما للاستشارات البعيدة أو الستشارات التقليدية السريرية، 39.4% من المشاركين وجدوا أنه لا فرق بين الاستشارات البعيدة والسريرية، 30.8% وجدوا الاستشارات السريرية أفضل بكثير من الاستشارات عن بعد، و 29.8% من المشاركين وجدوا أن الاستشارات عن بُعد أفضل بكثير من الاستشارات البدنية.
وقد وجدت نسبة عالية من الرضا بالخدمة ككل، حيث كان 80.8 ٪ من المشاركين راضين تماما عن الخدمة. وقد تم إيجاد ارتباط كبير بين الرضا العام والاتفاق على الاستخدام المستقبلي لخدمة الطب النفسى عن بعد والتوصية بتقديم الخدمات للآخرين.