الفهرس 
الفصل الثاني: رؤي الاتجاهات السوسيولوجية والإعلامية للألعاب الإلكترونيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
المستخلص
انتشرت الألعاب الإلكترونية في الفترة الأخيرة خاصة بين الأطفال بصورة كبيرة جدًا، ولم تقتصر الألعاب الإلكترونية على الدول الغربية فقط بل امتدت ووصلت إلى مصر، حيث أصبحت حديث الساعة في أغلب الوقت بين الأطفال الذين يقضون معظم أوقاتهم أمام هذه الألعاب، والألعاب الإلكترونية سلاح ذو حدين لها تأثيرات إيجابية وأخرى سلبية تأثر على بعض الأطفال، وأصبح للألعاب الإلكترونية دور كبير في نشر العنف عند بعض الأطفال، لذلك تتلخص إشكالية الدراسة في التعرف على الانعكاسات الاجتماعية للألعاب الإلكترونية على عنف بعض الأطفال في المجتمع المصري، وتعد الدراسة الحالية ضمن الدراسات الوصفية التحليلية، وجاء أدوات الدراسة الحالية متمثلة في: دليل المقابلة المتعمقة على بعض الأطفال الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية ويتراوح أعمارهم من (7-13) سنة، ودليل دراسة الحالة لبعض أولياء الأمور، والملاحظة، والإخباريين، وتم اختيار عينة الدراسة بصورة عمدية مقصودة من الأطفال الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية، وبلغ عدد أفراد العينة (261) من الأطفال الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية، ومن أهم نتائج الدراسة التي توصلت إليها: إن أكثر الوسائل استخدامًا في ممارسة الألعاب الإلكترونية هو الموبايل وذلك لدي أفراد العينة، أكثر الألعاب اختيارًا من قبل عينة الدراسة هي لعبة ببجي، أكثر أنواع الألعاب الإلكترونية اختيارًا من قبل عينة الدراسة هي ألعاب الأكشن والقتال، فمن الآثار الإيجابية أن الألعاب الإلكترونية تسهم في تعليم لغات جديدة، وتسهم في تكوين صداقات جديدة، ومهارات حل المشكلات، أما الأثار السلبية المترتبة على ممارسة الألعاب الإلكترونية العزلة الاجتماعية، السهر لوقت متأخر، والضرب والعنف.