الفهرس 
NTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة فى مزرعة خاصة بمركز بدر ، محافظة البحيرة، جمهورية مصر العربية ، خلال الموسمين المتتاليين 2018/2019 ، و ذلك بهدف تقييم أداء نباتات الكنتالوب المطعوم على أربعة اصول وراثية (كوبلت ، فيرو ، ستار ، 6001) بجانب الكنترول (هجين ماريلا) تحت خمسة مستويات من النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بمعدلات 60،80،100،120،140 من الكميات الموصى بها من ناحية صفات النمو الخضري والمحصول وصفات الثمار لنباتات الكنتالوب.
وقد صممت التجربة بنظام القطع المنشقة مرة واحده مع ثلاثة مكررات وكل مكرره تحتوى على خمسة وعشرون معاملة ناتجة عن التداخل بين أربعة أصول وراثية إضافة للكنترول (خمس معاملات) بجانب خمسة معدلات تسميدية من النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم حيث كانت القطع الرئيسية محتوية على معاملات التطعيم بينما معدلات التسميد وضعت فى القطع تحت المنشقة.
وقد تم زراعة الكنتالوب في 4 مارس 2018 و 28 فبراير 2019 في الحقول المفتوحة حيث تم زرع النباتات المطعمة والغير مطعومة بكثافة 4200 نبتة للفدان. وكانت المساحة التجريبية 1440 م2 وتم تقسيم المساحة على ثلاث مكررات حيث مساحة كل قطعة 19.2 م2 (صفان بطول 6 م وعرض 1.6 م). والمسافة بين النباتات 0.60 م. وتمت تغطية أسطح الخطوط التجريبية بغطاء بلاستيكي (مالش) مزدوج الوجه (فضي على أسود).
تم تنفيذ جميع العمليات الزراعية مثل تجهيز التربة للزراعة والري والتسميد ومقاومة الأمراض والأفات على النحو الموصى به من قبل وزارة الزراعة بجمهورية مصر العربية.
وقد تم تحليل النتائج المتحصل عليها إحصائيا وتلخيصها على النحو التالى:
1. مواصفات النمو الخضري
أ- كان اعلى نمو خضري موصوفا بطول النبات وقطر الساق وعدد الأفرع والأوراق لكل نبات والوزن الطازج والجاف للنبات والجذور ومساحة الأوراق عند تطعيم نباتات الكنتالوب على أصل كوبلت أو الفيرو مقارنة بالأصول الأخرى وكذلك النباتات غير المطعومة والتى سجلت أقل قيمة معنوية لكلا الموسمين وعلى الجانب الأخر لم يتم الحصول على اي فرق معنوى بين الأصول فى نسبة النمو الخضري إلى النمو الجذرى. بينما النباتات غير المطعومة سجلت أعلى قيمة فى المادة الجافة للأوراق
ب- كان لمعدلات التسميد من النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم تأثيراً معنوياً على النمو الخضري حيث ادت زيادة المعدل من 60 الى 140 % الى زيادة جميع صفات النمو الخضري ما عدا صفتي نسبة المجموع الخضري للمجموع الجذري والمادة الجافة للأوراق حيث سجلت أعلى نتيجة عند إضافة 60% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم للنبات.
ج- أدى التداخل بين معاملتي الاصول ومستويات التسميد من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم إلى تشجيع صفات النمو الخضري خاصة حينما تم تطعيم النباتات على أصل كوبلت او الفيرو مع معاملتها بمعدل 140% من الكميات الموصي بها من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بينما على الجانب الأخر لا يوجد فرق معنوي في صفة نسبة النمو الخضري للنمو الجذري في التداخل بين المعاملتين أما النباتات غير المطعمة فقد سجلت أعلى قيم للمادة الجافة للأوراق عند تسميدها بمعدل 60% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم
2. المحصول ومكوناته
1.2. صفات الجودة
أ- تطعيم نباتات الكنتالوب على أصل الكوبلت سجل أعلى قيم من متوسط وزن الثمرة وصلابة الثمار وحجم الثمار وطول وعرض الثمار بينما الوزن الجاف والمواد الصلبة الذائبة الكلية سجلت أفضل القيم مع تلك النباتات غير المطعومة (هجين ماريلا).
ب- زيادة معدل التسميد من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم من 60 الى 140% أدت إلى زيادة جميع صفات الثمار ما عدا الوزن الجاف للثمار والتى سجلت أعلى القيم لها عند إضافة أقل قيمة من مستويات التسميد من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بمعدل 60%.
ج- سجل استخدام الكوبلت كأصل للتطعيم لنباتات الكنتالوب مع التسميد بمعدل 140% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم أعلى قيمة من متوسط وزن الثمرة وصلابة الثمار وحجم الثمار وطول وعرض الثمار بينما هجين ماريلا (كنترول) أعطى أعلى نتيجة من الوزن الجاف للثمار عندما تم التسميد بمعدل 60% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كذلك زيادة محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة الكلية عند إضافة 140% من التسميد بـ النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
2.2. مكونات المحصول
أ- أوضحت النتائج أن إستخدام الكوبلت كان أفضل الأصول مقارنة بالاصول الاخرى أو هجين الماريلا (الكنترول) حيث أعطى أعلى كمية محصول معبرا عنه بالمحصول المبكر وعدد الثمار لكل نبات ومحصول الثمار لكل نبات ولكل فدان بينما كانت أعلى قيم الثمار الصالحة للتسويق قد تم تسجيلها مع أصل فيرو.
ب- زيادة معدل التسميد من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم من 60 الى 140% ادت الى زيادة جميع صفات المحصول التى تمت دراستها.
ج- إستخدام أصل الكوبلت مع التسميد بمعدل 140% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كان كافيا للحصول على أعلى قيم للمحصول.
3. التحليل الكيماوى
1.3. التحليل الكيميائي للأوراق
محتوى العناصر الكبرى
أ- زاد تطعيم نباتات الكنتالوب على الاصول المختلفة تحت الدراسة من محتوى أوراقها من نسبة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت خاصة أصلى كوبلت وفيرو حيث سجلت اعلى نتائج، بينما سجلت تلك النباتات غير المطعومة أقل القيم.
ب- تم تسجيل أعلى قيم من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم والكبريت في أوراق النباتات التي سمدت بمعدل 140% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بينما سجلت أقل كمية من معدل التسميد من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم 60% أعلى نسبة لمحتوى الكالسيوم فى الأوراق.
ج- أدى تسميد الأصل كوبلت وفيرو بمعدل 140% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم إلى الحصول على أعلى نسبة فى النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم والكبريت بينما أعلى قيمة من الكالسيوم سجلت مع أصل الكوبلت عند التسميد بمعدل 60% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
محتوى العناصر الصغرى
أ- أدى تطعيم الكنتالوب على الأصول المختلفة إلى زيادة محتوى أوراقها من العناصر الصغرى معبراً عنه الحديد والزنك والمولوبيديم والمانجنيز والبورون مقارنة بالنباتات غير المطعومة (الكنترول) حيث سجلت أقل القيم و كانت أصول كوبلت وفيرو أفضل الأصول حيث سجلت أعلى القيم.
ب- زيادة معدل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيو من 60 الى 140% أدت إلى زيادة محتوى أوراق نباتات الكنتالوب من الحديد والزنك والمولبيدنم والمنجنيز بينما تم الحصول على أعلى قيم للبورون فى أوراق النباتات التى تم تسميدها بمعدل 60% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
ج- كان أعلى قيم من الحديد والزنك والمولبيدنم والمنجنيز واضحة فى الأوراق للنباتات المطعومة على الأصول كوبلت وفيرو مع معاملتها بمعدل 140% من الكميات الموصى بها من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم بينما النباتات المطعومة على كوبلت وتم تسميدها بمعدل 60% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم أعطت أعلى قيمة للبورون.
كلوروفيل أ و ب و سباد وكاروتين
أ- تم تسجيل أعلى قيمة من كلوروفيل أ و ب وقراءة سباد وكاروتين على النباتات المطعومة على هجين الأصول الوراثية مقارنة بالنباتات غير المطعومة والتى سجلت أقل القيم وسجل أصل الكوبلت والفيرو أفضل النتائج.
ب- زيادة معدلات التسميد من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم من 60 الى 140% أدت الى زيادة محتوى الكلوروفيل أ و ب وقراءة سباد وكاروتين فى أوراق نباتات الكنتالوب.
ج- عند تسميد أصول الكوبلت والفيرو بمعدل 140% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم تم الحصول على أعلى مستوى من كلوروفيل أ و ب وقراءة سباد وكاروتين فى محتوى أوراق نباتات الكنتالوب.
محتوى البرولين والفينول فى الاوراق
أ- أدى تطعيم نباتات الكنتالوب على الأصول المختلفة الى تقليل محتوى الأوراق من كلا من البرولين والفينول لذلك تم الحصول على أعلى قيم من تلك النباتات غير المطعومة.
ب- سجل كلا من البرولين والفينول أاقل قيم فى أوراق نباتات الكنتالوب مع زيادة معدل التسميد بـ النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم من 60 إلى 140%.
ج- أدى استخدام هجين ماريلا (معاملة الكنترول) مع التسميد بمعدل 60% من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم إلى الحصول على أعلى قيمة من البرولين والفينول فى الأوراق.
2.3. التحليل الكيماوي للثمار
أ- أعلى قيمة من محتوى الثمار من السكريات قد سجلت مع تلك النباتات غير المطعومة (هجين ماريلا) بينما الأصل كوبلت أعطى أعلى قيمة في كلا من الحموضة الكلية وفيتامين ج في الثمار.
ب- إضافة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بمعدل 140% كان كافيا لزيادة جميع الصفات الكيماوية للثمار معبراً عنها في السكريات الكلية وفيتامين ج والحموضة الكلية.
ج- سجل التسميد بمعدل 140%من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم للنباتات غير المطعومة أعلى قيمة من السكريات الكلية كما حقق أصل الكوبلت مع نفس نسبة التسميد أعلى قيمة من الحموضة الكلية وفيتامين ج في الثمار مقارنة بباقي معاملات التداخل.
الخلاصة:
من النتائج السابقة يمكننا أن نستنتج أن زيادة معدلات NPK من 60٪ إلى 140٪ من الجرعة الموصى بها إختلفت الأصول فى إستجابتها للتسميد بصفة عامة أدى زيادة التسميد من 60٪ إلى 140٪ من NPK من الكميات الموصى بها إلى زيادة النمو الخضرى والثمرى وصفات جودة الثمار ومحتوى الأوراق من العناصر الكبرى والصغرى والكلوروفيل بالأوراق فى حين أن مستوى 60% سجلت أعلى قيمة فى الوزن الجاف فى المجموع الخضرى والثمرى وأدى التطعيم على الأصول المختلفة الى قلة محتوى البرولين والفينول فى المجموع الخضرى كما أدى زيادة التسميد إلى نفس النتيجة.
التوصية:
يجب مراعاة نباتات الكنتالوب المطعومة ذات إحتياجات سمادية مختلفة عن النباتات غير المطعومة كما أن إختلاف الأصل المطعوم عليه يؤدى إلى إحتياجات سمادية مختلفة ولوحظ إختلاف مستوى البرولين والفينولات الأمر الذى يؤدى إلى ضرورة دراسة الإصابة المرضية التى قد تكون ذات علاقة بمستوى هذين المكونين الأمر الذى يحتاج إلى المزيد من الدراسة.