Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية لظاهرة تأنيث الزراعة وتأثيرها على المرأة الريفية :
المؤلف
عبدالخير، ولاء حسن سرور.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء حسن سرور عبدالخير
مشرف / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / محمود عبدالحميد حسين
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
الموضوع
التنمية الريفية - البلاد العربية. التنمية الريفية - مصر. النساء - أحوال اجتماعية - مصر. المرأة الريفية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (273 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

تمثل المرأة الركيزة الاساسية والعمود الفقري للمجتمع وعصب الحياة المجتمعية فكما يقال المرأة نصف المجتمع حيث انصبت حولها دراسات عديدة للتعرف علي ما من شأنه ان يزيد في ثبات هذه الركيزة وصلابة دعامتها وقوة شأنها لتمكين المجتمع من الصمود والوقوف في وجه مختلف التحديات والاستمرار في كنف الحياة ولقد اخذ موضوع تأنيث الزراعة اهتماما كبيرا من قبل الباحثين علي اختلاف ميولتهم وانتماءاتهم كمهدد للدور الاسري من جهة وكمساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من جهة اخري.ونلاحظ ان المرأة اثبتت جدارتها وكفاءتها في مجالات مختلفة وبروز المشاركة التنموية للمرأة لم يكن مع بداية العصر الحديث فقط بل منذ العصر الجاهلي حيث برعن في الادب واللغة وغيرهما وها نحن الان نشهد تفوقها ونجاحها في الصناعة والاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا والطب بل وحتي الفلاحة وهذا دليل علي ان المرأة اصبحت بمثابة منافس للرجل في شتي ميادين الحياة.فالمرأة الريفية لها دور في اعداد وتربية النشء السليم كما انها تلعب دور المنتج وتقوم بعدة انشطة انتاجية بجانب دورها الذي يتعلق بخدمة الاسرة كما تلعب دور كبير في تماسك الاسرة واستقرارها وينعكس ذلك ايجابيا علي المجتمع كما ان تفككها يكون له مردود سلبي علي المجتمع ككل.وتتأثر المناطق الريفية بسبب الهجرة بفقدان الجزء الاكبر والاكثر الحيوية وديناميكية من القوى العاملة لديها وقد تسببت هجرة الشباب من المناطق الريفية الي دفع الاطفال والنساء الى العمل بالزراعة والي حدوث ظاهرة تأنيث الزراعة. أهداف الدراسة : تتمثل أهداف هذه الدراسة فيما يلي: 1. التعرف علي حجم الظاهرة ومدى انتشارها في مجتمع البحث. 2.المشكلات الاقتصادية الناتجة عن ظاهرة تأنيث الزراعة. 3.المشكلات الاجتماعية الناتجة عن ظاهرة تأنيث لزراعة. 4.دوافع واسباب خروج المرأة الريفية للعمل بالزراعة. 5.إبراز الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمرأة الريفية المعيلة. 6.التعرف علي الصعوبات التي تواجه المرأة الريفية العاملة في مجال الزراعة. 7.رصد الادوار المتغيرة للمرأة الريفية العاملة داخل الاسرة وخارجها. 8.التعرف علي الاوضاع الاسرية للمرأة الريفية العاملة في مجال الزراعة. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن المشكلات الاجتماعية لظاهرة تأنيث الزراعة وتأثيرها على المرأة الريفية, نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأدوات الدارسة فهما استمارة الاستبيان ، ودراسة الحالة ، تم تطبيق استمارة الاستبيان على عينة من سكان قرى محافظة الشرقية و يقدر عددها بــ 131مبحوث باختلاف فئاتهم الاجتماعية وأوضاعهم الاقتصادية فقد شملت العينة كلاً من النوعين (ذكور– إناث)، والسن، والمستوى التعليمي، والإقامة، ومستوى الدخل، حتى يتم تكوين صورة شاملة وممثلة لمجتمع البحث بجميع فئاته بالإضافة إلى عشرة حالات مع المرأة الريفية العاملة بالزراعة. أهم نتائج الدراسة : •أكدت نتائج الدراسة الميدانية على اهم أسباب تواجد ظاهرة تأنيث الزراعة ففي الترتيب الاول غياب الزوج بسبب الوفاة او الطلاق او الهجر وفي الترتيب الثاني بطالة أو توقف الزوج عن العمل وفي الترتيب الثالث انخفاض دخل الاسرة فيقع علي عاتق المرأة اعالة اسرتها.•أكدت نتائج الدراسة الميدانية على أهمية المرأة في العمل بالنشاط الزراعي ففي الترتيب الاول المرأة الريفية عنصر منتج ونشط في التنمية الريفية والزراعة وفي الترتيب الثاني تتحمل المرأة الريفية العبء الاكبر في النشاط الزراعي. •أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى المخاطر التي تتعرض لها المرأة العاملة في مجال الزراعة ففي الترتيب الاول ارتفاع مستوى الامية وانتشار الفقر وفي الترتيب الثاني التمييز بمختلف اشكاله بداية من التهميش والجهل وفي الترتيب الثالث العمل في ظروف صعبة. • أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى اهم المشكلات التي تتعرض لها العاملات في مجال الزراعة ففي الترتيب الاول المعايير الاجتماعية السائدة وفي الترتيب الثاني وظائفهن عادة غير مستقرة ومتدنية الأجر وفي الترتيب الثالث العمل المزدوج والتضارب ما بين عملها خارج المنزل والرعاية الأسرية. •أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى الحلول التي تساعد المرأة العاملة في النشاط الزراعي على التوفيق بين دورها في المنزل والعمل ففي الترتيب الاول العمل على تغيير مفاهيم المجتمع ومعتقداته نحو خروج المرأة للعمل وفي الترتيب الثاني توفير فرص عمل للمرأة مساوية بالرجل ومساعدتها في الحصول على حقوقها الوظيفية. أهم توصيات الدراسة :1. العمل على إدماج المرأة في البرامج التنموية. 2.تشجيع منح القروض البنكية باسم المرأة لإقامة المشاريع التي تساعدها في تحسين دخلها.3.الاستفادة من أحدث الطرق غير التقليدية التي تمكنها من کسب أفضل.4.يقتضي تصميم جميع المشاريع عمليات قائمة على المشاركة تشمل المرأة والرجل.5.توفير خدمات مالية تستجيب لاحتياجات المرأة وتمكينها.6.الحصول على التدريب والتطوير اللازم. 7.اتباع سياسات اقتصادية تكفل العمل اللائق والتوظيف لنساء الريف.