Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prognostic Utility of Ratio of Systolic Blood Pressure to Left Ventricular End-Diastolic Pressure Post Successful Primary Percutaneous Coronary Intervention in Prediction of Major Adverse Cardiac Events in Patients with ST-Segment Elevation Myocardial Infarction \
المؤلف
Mohamed,Mohamed Ahmed Said .
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد سعيد محمد
مشرف / أسامة محمد حسن
مشرف / خالد محمد سعيد
مشرف / ياسر علاء الدين محمود
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
123 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 123

from 123

Abstract

من بين جميع أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، تعد أمراض قصور شرايين القلب العامل الرئيسي المؤدي
إلى نصف الوفيات والمضاعفات المصاحبة لأمراض القلب والأوعية الدموية. تنتج أمراض قصور شرايين القلب – وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية- في الغالب بسبب الاحتشاء الحاد لعضلة القلب، وإلى حد أقل، الذبحة الصدرية.
على مدار العشر سنوات الماضية، شهدت معدلات الوفيات المصاحبة لحالات الاحتشاء الحاد لعضلة القلب انخفاضا ملحوظا، مع وجود احتمالية كبرى لحدوث أحداث القلب السلبية الكبرى في هؤلاء المرضي. رغم ان أحداث القلب السلبية الكبرى الناتجة عن الاحتشاء الحاد لعضلة القلب غير متوقعة نسبيا، لكن معدل حدوثها يمكن تقليصه عن طريق اعتماد الوسائل والاستراتيجيات المناسبة للتقسيم الطبقي التي تساعد في توجيه طرق خطط العلاج المختلفة.
هذا وقد أصبح التحديد الدقيق للمخاطر محل الاهتمام الأكبر في التقييم الأولي لمرضى الاحتشاء الحاد لعضلة القلب لاتخاذ القرارات المناسبة بصدد الحصول على طرق العلاج المناسبة وتحديد مدة بقاء المريض بالمستشفى. وقد أدى ذلك لتطوير عدد كبير من أنظمة الحسابات الإكلينيكية للتنبؤ بالنتائج التي تعطي توقعا دقيق نسبيا للنتائج في هؤلاء المرضى.
تم عمل هذه الدراسة المستقبلية على ١٥٣ مريض تم تشخيصهم بالاحتشاء الحاد لعضلة القلب وخضعوا لقسطرة علاجية طارئة للشرايين التاجية للقلب بمستشفيات جامعة عين شمس ومستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي في الفترة من مارس ٢٠١٩ الى مارس ٢٠٢١. لم يتم تشخيص أي من هؤلاء المرضى بأي امراض صدرية مصاحبة.
تم قياس القياسات التداخلية للدورة الدموية المتمثلة في ضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر، وضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي والنسبة بين ضغط الدم الانقباضي إلى ضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر وقت القسطرة التداخلية للشرايين التاجية. وقد تم تقييم المرضى اثناء تواجدهم بالمستشفى ولمدة ٩٠ يوم بعد الخروج لمتابعة حدوث أحداث القلب السلبية الكبرى.
وقد وقعت أحداث القلب السلبية الكبرى في ٣٩ مريض (٢٥.٥٪) (المجموعة الاولى) ولم تحدث في ١١٣ مريض (٧٤.٥٪)(المجموعة الثانية). كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين من ناحية الفئة العمرية حيث كانت الفئة العمرية أكبر في المجموعة الأولى، معدل ضربات القلب كان أسرع، نسبة اعلى لKillip الفئة الثانية والثالثة، كفاءة اقل لعضلة القلب بعد قياسها بطريقة Simpson، الحجم الانقباضي للبطين الايسر كان اعلى، نسبة اعلى لضعف الكفاءة الانبساطية، نسبة اعلي لWMSI، مجموع نقاط محرزة اعلى بالنسبة لحساباتTIMI و GRACE الاكلينيكية، ضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر كان اعلى، وكانت النسبة بين ضغط الدم الانقباضي و ضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر اقل.
أوضحت نتائجنا ان النسبة بين ضغط الدم الانقباضي وضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر تستطيع التنبؤ بأحداث القلب السلبية الكبرى عند نسبة اقل من ٣.٩ والتي وجدت عند ٢٧ مريض (١٧.٦٪). كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية من ناحية الفئة العمرية حيث كانت الفئة العمرية أكبر. ولم يوجد أي فروق ذو دلالات إحصائية من ناحية باقي عوامل الخطر والتاريخ المرضى الأسبق للمريض. كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية من ناحية التشخيص بجلطة حادة بالجدار الامامي للقلب، كفاءة اقل لعضلة القلب بعد قياسها بطريقة Simpson، الحجم الانقباضي للبطين الايسر كان اعلى، نسبة اعلى لضعف الكفاءة الانبساطية، نسبة اعلي ل WMSI، إصابة الشريان التاجي الامامي النازل بتضييقيات، ضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر كان اعلى، ضغط الدم الانقباضي والانبساطي كانوا اقل عند قياسهم اثناء عملية القسطرة العلاجية، وذلك عند المقارنة بالنسبة الأعلى بين ضغط الدم الانقباضي وضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر.
أوضحت هذه الدراسة ان النسبة الأقل بين ضغط الدم الانقباضي وضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر لديها فائدة نذير أفضل للتنبؤ بأحداث القلب السلبية الكبرى عند مقارناتها بأنظمة الحسابات الإكلينيكية TIMI و GRACE. حيث كانت هناك دلالة إحصائية لمجموع نقاط محرزة اعلى بالنسبة لحساباتTIMI وGRACE الاكلينيكية عند مقارناتها بمجموعة النسبة الأعلى.
وتبين من الدراسة ان قياس النسبه بمقدار 3.9 فأقل له قدرة تنبؤية بوقوع احداث القلب السلبية الكبري بنسبة 96.3% وان قياس هذه النسبه بمقدار 9.2 فأكثر له قدرة تنبؤية بعدم وقوع احداث القلب السلبية الكبري بنسبة 98.2%.
تبين من هذه الدراسة ان استخدام القياسات التداخلية للدورة الدموية اثناء اجراء القسطرة العلاجية العاجلة للشرايين التاجية للقلب وقياس النسبية بين ضغط الدم الانقباضي وضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر سوف تساعد على توقع حدوث باحداث القلب السلبية الكبرى اثناء إقامة المريض بالمستشفى واثناء متابعته الدورية على المدى القصير.