Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العامل والمعنى في شروح المفصل في القرن السابع الهجري قسم الأفعال والأسماء المشتقة نموذجاً :
الناشر
اسماء رفعت أحمد إبراهيم عيد،
المؤلف
عيد، اسماء رفعت أحمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء رفعت أحمد إبراهيم عيد
مشرف / فتح الله صالح علي المصري
مناقش / حسن محمد نور
الموضوع
اللغة العربية - النحو. اللغة العربية - الصرف.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
508 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
14/10/2021
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع (العامل والمعنى)؛ إذ إن العامل –كما هو عند النحاة – يفرز الإعراب وكما يقول بعضهم: فرع المعنى، فتعمقنا في قضية (المعنى) طبقًا لتغير الأعراب من عامل إلى عامل مما جعلني أقدم على هذه القضية الجديرة بالدراسة إذ إني قد وجدت عزوفًا كثيرًا من طلبة العلم في مجال البحث عن العوامل والمعاني النحوية كما دونه النحاة في مصنفاتهم ربطًا بين ما ينتجه العامل النحوي وبين المعاني المستخلصة من القرآن الكريم والحديث الشريف وكلام العرب: الشعر والنثر، لذا وجدتني مدفوعة للبحث في هذا المجال، فأدرس هذه القضية في إحدى أمهات الكتب، فنبهني أستاذي إلي كتاب (المفصل) للإمام الزمخشري، لِما له من أهمية وقيمة علمية التي تنبه لها أكثر النحاة منذ تأليفه (513- 515هـ)، ولما رأيت من كثرة الشروح لهذا الكتاب، فعلمت أني لم آت بجديد علي ما جاء به هؤلاء الشراح الذين بلغ عددهم مائة شارحٍ علي ما جاء على لسان محقق كتاب (التخمير). فرأت الباحثة تناول مادة هذا الكتاب، ولكن من خلال شروحه، ذلك أن كتاب المفصل ألفه صاحبه في القرن السادس الهجري، ولذا توجهتُ إلى شراحه في القرن التالي وهو القرن السابع الهجري؛ لذا توجهت إلى شراحه في القرن التالي وهو القرن السابع الهجري؛ لنعرف مدى تأثر هؤلاء الشُراح بالزمخشري، ولنعرف مدى ربطهم بين ما ينتجه العامل من إعرابات، وصلة هذه الإعرابات بالكشف عن المعاني؛ لاشتهار وازدهار المفصل في هذا القرن، وإقبال العلماء عليه درسًا وشرحًا فضلًا عن طلاب العلم.