الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
تكتسب عمليات استبدال المفاصل الكلية السريعة المسار شعبية في جراحات العظام. أصبح الحفاظ على وظيفة الحركة مع تسكين كافي للألم الهدف الأمثل بعد العملية الجراحية لتمكين العلاج الطبيعي في وقت مبكر، التعافي في وقت أقصر، والخروج في المستشفى في وقت مبكر.
التخدير النخاعي لعملية تغييرمفصل الركبة له تأثيرات إيجابية مفضلة مقارنة بالتخدير العام. وهذا ما يفسره التأثيرات الفيزيولوجية الإيجابية للحصار المتعاطف المتوفر مع فقدان أقل للدم، وزيادة تدفق الدم في الساق، وتخفيف الألم بشكل أفضل. كل ذلك يؤدي إلى انخفاض المراضة القلبية الرئوية وأمراض الانسداد التجلطي، ولكن على التكلفة المحتملة لتقليل القدرة على الحركة المبكرة بعد العملية الجراحية بسبب حدوث الألم بعد حل التخدير النخاعي.
إن تخدير الأعصاب المثالي الذي يستهدف الأعصاب الحسية ويتجنب وظيفة الحركة، يمكن أن يسهل المشي وإعادة التأهيل المبكر، وهو هدف رئيسي للمرضى الذين يخضعون لاستبدال الركبة بالكامل.
من المعروف أن تخديرالعصب الفخذي يوفر تحكمًا فائقًا للألم ويقصر وقت الاستشفاء الوظيفي وطول مدة الإقامة في المستشفى دون آثار جانبية مرتبطة، وذلك بالمقارنة مع التسكين فوق الجافية أو الوريدي الذي يتحكم فيه المريض. ومع ذلك، فإنه يقلل من قوة العضلة رباعية الرؤوس ويؤدي إلى زيادة مخاطر السقوط.
تخدير قناة العضلة المقربة هي بديل جديد يوفر تخديرا حسيًا مع الحد من التأثير على قوة عضلات الفخذ. ومع ذلك، فإن المرضى الذين يخضعون لعملية استبدال مفصل الركبة ويتلقون تخدير العصب الفخذي أو تخدير قناة العضلة المقربة كثيراً ما يواجهون آلام في الركبة بعد العملية الجراحية تتطلب أدوية أفيونية إضافية.
ان كثير من الدراسات وجدت أن تخديرالعصب الفخذي وحده غير كافي. حيث ان العصب الوركي يغذي المناطق الخلفية من الركبة. وبالتالي، قد يكون الجمع بين تخدير كل من العصب الفخذي و الوركي ضروريًا لتحسين الألم بعد عملية استبدال مفصل الركبة.
بالمثل ايضا فان تخدير قناة العضلة المقربة لا يمكن أن توفر تسكينًا كاملاً حول الركبة بعد عملية استبدال مفصل الركبة، لأن الركبة تتغذي بكل من؛ الضفيرة القطنية (العصب الفخذي والسدادي) والضفيرة المقدسة (العصب الوركي).
في هذه الدراسةتمت المقارنة بين تقنية الحقن المفردة الجديدة تخدير الاربعة في واحد (4 في 1) (العصب الصافن ، العصب السداني ، العصب الشاسع الإنسي والعصب الوركي) مقابل تخدير العصب الفخذي مقابل تخدير قناة العضلة المقربة فيما يتعلق بتسكين الالم ما بعد الجراحة.
ووجد ان تخدير الاربعة في واحد (4 في 1) هي تقنية جديدة افضل في السيطرة على الألم بعد جراحات استبدال الركبة مقارنة بتخدير العصب الفخذي أو تخدير قناة العضلة المقربة. كما أنه يسهل التمشي المبكر والتعافي الوظيفي لأنه يحافظ على القوة الحركية لعضلات الفخذ.