Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Comparative Study between Femoral Nerve Block and Intravenous Ketamine in Pain Management for Elderly Patients with Femur Fracture during Positioning before Spinal Anesthesia \
المؤلف
Moussa, Mai Essam Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مـــي عصـــام محمـــد موســـى
مشرف / هالة جمعة سلامة عوض
مشرف / حاتم سعيد عبدالحميد
مشرف / أيمن أحمد السيد عبداللطيف
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
132 p :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

المرضى الذين يعانون من الكسور يخافون دائمًا من الألم. الآثار النفسية والإكلينيكية والسلوكية للألم عديدة. تم إجراء العديد من الأبحاث للتخفيف من هذه التجربة المزعجة خلال فترات ما قبل الجراحة وأثناءها وبعدها. يحدث كسر عظم الفخذ بشكل شائع بعد الصدمة في المرضى المسنين، ويفضل تخدير العمود الفقري خاصةً التخدير النخاعي لتوفير التخدير لمثل هذه الحالات. يعد الوضع المناسب أثناء التخدير النخاعي أمرًا ضروريًا لإجراء تخدير ناجح، ولكن الألم الشديد وعدم حركة الأطراف يمثلان عقبات للحصول على وضع مثالي لهذا الإجراء. تم استخدام طرق مختلفة مثل الفنتانيل الوريدي أو الكيتامين أو التخدير الموضعي للعصب الفخذي بأنواعه للسيطرة على الألم قبل الجراحة وتحسين وضع هؤلاء المرضى. النتائج غير متسقة فيما يتعلق بكفاءة تخدير العصب الفخذي على التسكين الوريدي. أظهرت بعض الدراسات تفوق تخدير العصب الفخذي بالمقارنة مع المواد الأفيونية الوريدية. ومع ذلك، أظهرت دراسات أخرى عدم وجود فائدة من تخدير العصب الفخذي على المواد الأفيونية الوريدية.
كان الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في تأثير إحصار العصب الفخذي الموجّه بالموجات فوق الصوتية باستخدام 0.25٪ بوبيفاكين مقابل جرعة كيتامين مسكن في الوريد (0.25 مجم / كجم) في السيطرة على الألم للوضع قبل التخدير النخاعي في المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية لعظم مكسور. بالإضافة إلى تسجيل التأثير المسكن بعد الجراحة واستهلاك المواد الأفيونية بعد الجراحة ومعدل المضاعفات.
أجريت الدراسة على 66 مريضاً تم اختيارهم عشوائياً في مستشفيات جامعة عين شمس بعد موافقة لجنة الأخلاقيات الطبية. تم توزيعهم على مجموعتين من 33 مريضا لكل منهم:
المجموعة F: تم إجراء تخدير للعصب الفخذي بواسطة الموجات فوق الصوتية باستخدام 15-20 مل من 0.25 ٪ بوبيفاكين. ثم تم تقييم الألم بواسطة مراقب خارجي أثناء وضع المريض في وضع الجلوس لإعطاء التخدير النخاعي.
المجموعة K: تم إعطاء 0.25 مجم / كجم من الكيتامين في الوريد قبل 2-3 دقائق من الوضع، ثم تم تقييم الألم بواسطة مراقب خارجي أثناء وضع المريض في وضع الجلوس لإدارة التخدير النخاعي.
تمت مراقبة المجموعتين وتقييمهما بشكل كافٍ أثناء وبعد الجراحة وتمت مقارنتهما فيما يتعلق بنتائج المسكنات باستخدام نظام القياس التناظري البصري، بالإضافة إلى تسجيل وقت طلب الجرعة الأولى لتسكين الألم الإنقاذي والاستهلاك الكلي له في أول 24 ساعة بعد الجراحة. كما تم تقييم البيانات الديموغرافية، وديناميكا الدم أثناء وبعد الجراحة، ودرجة التهدئة.
أظهرت نتائج الدراسة أن تخدير العصب الفخذي كان أكثر فاعلية من جرعة الكيتامين الوريدية المسكنة للتحكم في الألم أثناء تعديل وضع المريض. أشارت الدعوة الأولى للتسكين الإنقاذي (المورفين) وإجمالي استهلاك المورفين ودرجات الألم بعد الجراحة إلى تفوق تقنية تخدير العصب الفخذي مع استخدام أقل للمواد الأفيونية ومضاعفات أقل.